ألتين آرشان، وتعني بالقيرغيزية (منبع الذهب) والاسم لا علاقة له بالمعدن، ولكنهم سُميَّ به لشدة جماله.
والمكان عبارة عن وادي جميل معلق في السماء (٢٥٠٠ م فوق سطح البحر) تسيل مياهه من ينابيع أرضية عذبة
إضافة إلى الثلوج التي تذوب بسخاء في فصل الصيف
لا يمكن الوصول إليه إلا مشياً على الأقدام أو باستخدام مدرعات روسية خاصة، وذلك بسبب وعورة الطريق وقِطع الصخور التي جعلت من المستحيل وصوله بأي سيارة عادية
وهذا ما جعله درة كامنة بعيدة عن متناول أكثر السياح :good2:
أكثر من يقصد المكان هم النمساويون والألمان للتخييم وتلسق القمم
وكنت أتعجب من بأسهم وسيرهم على الأقدام أياماً ممتابعة مع قلة المؤونة، وانعدام المرافق.
بدأت ترتيبات الرحلة قبل يوم من موعدها، زارنا فيها روسي من أصحاب المدرعات يفاوضنا على الاجرة، ثم اتفقنا على 100 دولار تشمل إيجار السيارة مع السائق الروسي ومعاونه، على أن ننطلق غداً مبكراً في السادسة صباحاً.
لما خرجت متجهزاً من المنزل في الصباح تفاجأت بمنظرها وصوت الهدير التي ترسله المحركات
توقعت حين كلمني دلير أنها ستكون سيارة جيب قديم له عجلات مرتفعة وتجهيزات خاصة، ولم أتوقع أبداً أن تكون بهذه الضخامة.
بداية الطريق
أول الغيث قطرة
ما أكثر الأوربيين الـ Backpackers هنا
أعدت قراءة دعاء السفر مرة أخرى هنا
الارتفاع أكثر مما يبدو في الصورة، واقتراب العجلة من الحافة أقل مما يبدو في الصورة
الأرضُ قد لبِستْ رِداءً أخضَرا
توقفنا لاستراحة يسيرة
أشنات، أغتبط كثيراً حين أراها، وكثيراً ما أتحدث عنها.
والأشنات عبارة عن خليط من الطحالب والفطريات تنمو بدون جذور على شكل طبقات فوق الصخور
ويسمونها بـ "المراقب الجيولوجي" لأنها حساسة جداً من التلوث، ووجودها دليل على نقاء الجو وخلوّه من الكيماويات.
قرندايزر
نهاية الاستراحة والعودة للسيارة