عن طريق موقع سفاري نذهب في جولة سياحية ساحرة من أجل التعرف على المعلومات المتنوعة الخاصة بالسياحة في طاجيكستان.
بالرغم من كون السياحة في طاجيكستان من الجوالات الحديثة التي لم يكتشفها العديد من الأفراد؛ إلا أنها توفر مجموعة مختلفة من الأنشطة الفريدة لكافة المسافرين والقادمين إلى أراضيها.
فضلًا عن كونها الوجهة المثالية لعشاق المناظر الطبيعية الخلابة؛ حيث تتزين بعدد من الجبال والمروج، والبحيرات الصافية.
بالإضافة إلى أنها تنال شهرة واسعة بسبب أنها موطن جبال بامير المرتفعة.
بينما تصل أعلى قمة ارتفاع في الدولة حتى 3000 متر فوق سطح البحر، وتعرف بلقب سقف العالم.
كما تحتوي الدولة عددًا من المدن الحديثة والآثار ذات التاريخ العريق التي اعتادت أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الحضارات المفقودة.
بجانب المباني العالية المتطورة، وذات الطابع السوفيتي، فضلًا عن عدد من التماثيل والمتاحف المميزة.
أما عن سكان المنطقة فيتميزون بكونهم ودودين، ويرحبون بالزوار من مختلف أنحاء العالم.
اللغة الرسمية لدولة طاجيكستان هي اللغة الطاجيكية، وتعتبر اللغة الروسية واحدة من اللغات الأكثر انتشارًا في المنطقة.
كما تتواجد مجموعة أخرى من اللغات في مناطق مختلفة من أرجاء الدولة، ولكن بنسبة قليلة، ومنها:
اللغة الأوزبكية، واللغة التركية، بالإضافة إلى اللغة القرغيزية العرقية.
بجانب اللغات العربية والفارسية، ولغة الباشتو.
بالإضافة إلى أن المنطقة تحتوي مجموعة من اللغات العائدة إلى المهاجرين؛ وأهمها:
اللغة الأرمينية واللغة البيلاروسية؛ بالإضافة إلى اللغات الليتوانية والرومانية، والتركية، والبلوشية الغربية.
بجانب اللغة الكورية، والكازاخستانية وغيرها الكثير.
العملة الرسمية للدولة تتمثل في الساماني (TJS )، وتم اقتباس لقب هذه العملة من إسماعيل سوموني، وهو مؤسس الدولة الطاجيكية الأولى.
أما عن وسائل النقل بين المدن والمعالم المختلفة المتواجدة في الدولة فتتمثل في اللجوء إلى السكك الحديدية، ولكن تكون الخيارات في هذه الحالة محدودة للغاية.
كما يمكن الاعتماد على الرحلات الجوية، والحافلات العامة، أو سيارات الأجرة.
بالإضافة إلى أنه يمكن استئجار سيارة أو دراجة.
بينما تتمثل المدة المثالية من أجل الاستمتاع بالتواجد في دولة طاجيكستان؛ ومن أجل الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة التي توفرها المنطقة لكافة زوارها، في حوالي ثلاثة أسابيع.
يتمثل أفضل وقت من أجل السياحة في طاجيكستان في الفترة بين أواخر شهر أبريل، وحتى منتصف شهر نوفمبر.
إذ تتميز هذه الفترة بالطقس المعتدل الفريد الذي يساعد في الاستمتاع بعدد كبير من الأنشطة التي تميز الدولة.
الأمر الذي يجعل من فصل الصيف هو وقت الذروة السياحية في البلاد، ويبدأ من شهر يونيو، ويستمر حتى شهر سبتمبر.
في هذا الوقت من العام يمكن الاستمتاع بعدد كبير من الأنشطة؛ أهمها تسلق الجبال، والتجول لمسافات طويلة، بالإضافة إلى الاحتفال وحضور المهرجان الثقافي العالمي بين طيات منتزه خوروغ.
كما سيكون من الرائع الاستمتاع بسباقات القوارب بين أرجاء بحيرة كاراكول.
بينما يمكن اعتبار الربيع من أجمل الأوقات التي من خلالها يمكن الاستمتاع بالاحتفالات المتنوعة؛ أهمها: رأس السنة الفارسية الجديدة والتي يستمر الاحتفال بها لمدة أسبوع.
فضلًا عن زيارة المنتزهات المختلفة، والجبال العالية والاستمتاع بالطيران الشراعي.
حيث الطقس المعتدل، والهواء العليل.
أما عن فصل الخريف فيمكن اعتباره البداية لموسم البرودة وتساقط الثلوج، لهذا بمجرد التواجد في طاجيكستان خلال فترة الخريف؛ أي بين شهري أكتوبر ونوفمبر يمكن الاستمتاع بالتواجد بين الينابيع الحارة.
خاصةً تلك المتواجدة في منتجعات بامير وأوبي قارم، بالإضافة إلى مشاهدة لون الخريف الخلاب الذي يظهر في الأشجار والنباتات والجبال، والمروج المتنوعة.
بالرغم من كون الشتاء أقل الأوقات استقبالًا للسياح إلا أنه الوقت المثالي لمن يعشق الأجواء الباردة.
حيث تتزين الجبال بالثلوج البيضاء، ويمكن الاستمتاع بالرياضات الشتوية المختلفة؛ أهمها: التزلج على الجليد، بالإضافة إلى ركوب الدراجات وأنابيب الثلوج الداخلية.
فضلًا عن مشاهدة أغنام الأرجالي، وحيوانات ماركو بولو.
من أجل الاستمتاع بالسياحة في طاجيكستان لا بد من الإلمام بالإجراءات التي من خلالها يتم تسهيل عملية السفر إلى أرجاء الدولة.
إذ ينبغي استخراج تأشيرة دخول من أجل التواجد في أرجاء البلاد، ومن أهم المستندات التي لا بد من توافرها نجد ما يلي:
بينما تسمح تأشيرة الدخول إلى طاجيكستان بالتواجد بين أرجائها حتى شهرين، أو ثلاثين يومًا.
من أجل التخطيط الجيد، ووضع ميزانية محددة من أجل السياحة في طاجيكستان لا بد من الإلمام بمتوسط تكلفة السياحة في الدولة، والتي تتمثل فيما يلي:
يمكن اعتبار دولة طاجيكستان واحدة من أفضل المناطق، والوجهات التي يفضلها عشاق المغامرة والحركة.
إذ توفر الدولة العديد من الأنشطة والوجهات التي ستخلد الزيارة في الذاكرة بمرور الأيام والأزمان.
لتتمثل أفضل وأهم وجهات السياحة في طاجيكستان فيما يلي:
تعتبر مدينة خجند واحدة من أفضل وجهات السياحة في طاجيكستان، ويمكن اعتبارها واحدة من أكبر المدن المتواجدة في البلاد.
يرجع الفضل في تأسيس هذه المدينة إلى الإسكندر الأكبر، وهذا في عام 329 قبل الميلاد.
لهذا يشار إلى أنها واحدة من المستوطنات اليونانية، التي اشتهرت في الأزمان الماضية بلقب إسكاتي.
حتى الوقت الحالي تحتفظ البلدة بعادات وتقاليد الثقافة الهلنستية التي تواجدت قبل الأزمان السابقة للميلاد.
كما نالت المدينة شهرة واسعة بسبب أنها واحدة من أشهر وأبرز المدن التي تواجدن في طريق الحرير.
لهذا، وبمجرد زيارة المدينة لا بد من استكشاف قلعتها الشهيرة.
بالإضافة إلى مراقبة التصاميم الهندسية الخلابة الخاصة بالمساجد بني أرجائها؛ حيث الزخارف الساحرة.
فضلًا عن كونها وجهة مثالية من أجل التسوق في بازار المدينة الحيوي.
كما تتزين المدينة بعدد من المناظر الطبيعية الخلابة، والمسارح التي تستقبل الحفلات الموسيقية المتنوعة.
بجانب التعرف على عادات وتقاليد المدينة بزيارة المطاعم والمقاهي المتنوعة بين أرجائها.
كما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عن طريق خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
تتواجد هذه المدينة في منطقة إقليم خاتلون، وتعتبر من أشهر الوجهات السياحية في البلاد.
إذ تنال شهرة واسعة بسبب وجود المنتزهات الساحرة الخلابة؛ ذات المساحات الخضراء الواسعة بين طياتها.
فمن أشهر هذه المنتزهات نجد: منتزه رحلة إلى فرنسا، والذي يحتوي صورة مصغرة من متحف اللوفر، وأخرى خاصة ببرج إيفل.
كما يمكن اعتبارها الوجهة المثالية من أجل بعيش مغامرة تسلق الجبال، وركوب الدراجات الهوائية.
بالإضافة إلى الاستمتاع بالطيران الشراعي.
لهذا لا تتغافل عن التقاط العديد من الصور الشخصية والتذكارية المتنوعة بين طيات هذه المنطقة من أجل تخليد جولتك في الذاكرة.
كما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عن طريق خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
يمكن الإشارة إلى هذه المنطقة بكونها واحدة من أشهر الوجهات الحضرية في طاجيكستان، والتي تتزين بعدد كبير ومتنوع من المناطق الطبيعية الخلابة.
فضلًا عن ضمها عدد من المتاحف التي تروي الخفايا والأسرار بشأن ثقافة وتاريخ المنطقة، ومن أشهرها: متحف بيبي خانم.
كما تشتهر هذه المدينة بكونها موطن زراعة القطن؛ الأمر الذي جعلها تلقب بمدينة الذهب الأبيض
لهذا لا تتغافل عن التقاط العديد من الصور الشخصية والتذكارية المتنوعة بين طيات هذه المنطقة من أجل تخليد جولتك في الذاكرة.
كما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عن طريق خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
مدينة دوشنبه هي عاصمة البلاد، والتي اشتهرت في الماضي بلقب ستالين أباد، وتتواجد المدينة بين نهري فارزو و كوفرنيون.
بين أرجاء المدينة تنتشر المباني الحضرية، والمتاحف المختلفة، فضلًا عن الحدائق، والمنتزهات الفريدة من نوعها.
كما تضم سارية دوشنبه، والتي تعتبر أطول سارية في العالم، ويصل ارتفاعها حتى 541 قدم.
كما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عن طريق خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
تقع هذه المدينة في الجهة الشمالية الغربية من البلاد؛ بين أرجاء الوادي الواسع المتواجد أسفل جبال فان.
تشتهر المدينة بعدد كبير من المواقع التاريخية، والجولات المتنوعة بطول وادي نهر ظرفشان.
كما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عن طريق خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
تنال المنطقة شهرة واسعة عن طريق جبال بامير التي تتخللها الوديان الخلابة، والقرى الجبلية ذات الألوان المختلفة.
فضلًا عن كون هذه القرى تمكنت من الحفاظ على نمط الحياة والتقاليد الخاصة بها حتى الوقت الحالي.
لهذا سيكون من الرائع الاستمتاع بالمناظر الجبلية الخلابة في ساعات النهار، ومشاهدة النجوم التي تزين السماء في ساعات الليل.
بينما يمكنك الاستمتاع بعيش المغامرة الفريدة والقيام برحلة ساحرة إلى سلسلة جبال جيسار.
بالإضافة إلى قضاء يوم كامل أو أكثر مستمتعًا بالأنشطة المختلفة على شواطئ Iskanderkul، والتي تعتبر من أشهر البحيرات المنتمية إلى جبال الألب الرائعة وتم اقتباس اسمها من الإسكندر الأكبر.
إذ تشتهر هذه المنطقة بكونها المكان الذي تواجد به الإسكندري مع جيشه.
لتشتهر البحيرة بالمياه الفيروزية الخلابة التي تمتزج مع اللون الأرجواني الداكن.
لا يجب التغافل عن التجول بين طيات جبال فام سيرًا على الأقدام، ومشاهدة البحيرات والأماكن الخفية المختلفة في المنطقة.أما عن أفضل الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها بينما تتواجد في طاجيكستان فتتمثل في زيارة المتنزهات الوطنية؛ خاصةً تلك التي تم تخصيصها من أجل حماية النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
فمن أبرز الحيوانات التي يمكن رؤيتها في المنطقة نجد: النمور الثلجية، بالإضافة إلى الطيور الجارحة.
كما ينبغي زيارة غابات العرعر الغنية، ولا يجب أن تتغافل عن التقاط العديد من الصور الشخصية، والتذكارية من أجل تخليد الجولة في الذاكرة.
فضلًا عما سبق، يمكن اعتبار هذه المنطقة من أفضل الوجهات السياحية للراغبين في الاعتناء بصحتهم، والاستمتاع بالسياحة العلاجية.
حيث تحتوي المنطقة عددًا من الينابيع الساخنة تتواجد في منطقة جارم شاشما.
بينما تصل درجة الحرارة في هذه الينابيع حتى 64 درجة مئوية، والتي تساعد في علاج عدد من الاضطرابات التي تصيب الجلد والعضلات والعظام.
بالإضافة إلى مشاكل التنفس والتكاثر ونظام القلب والأوعية الدموية، وغيرها.
من هذا المنطلق، يمكن أن نقول بأن دولة طاجيكستان هي الوجهة المثالية من أجل الاستمتاع بالمغامرات المختلفة، والسياحة العلاجية، والتاريخية، والسياحة الطبيعية.
اللغة الرسمية لدولة طاجيكستان هي اللغة الطاجيكية، وتعتبر اللغة الروسية واحدة من اللغات الأكثر انتشارًا في المنطقة.
كما تتواجد مجموعة أخرى من اللغات في مناطق مختلفة من أرجاء الدولة، ولكن بنسبة قليلة، ومنها:
اللغة الأوزبكية، واللغة التركية، بالإضافة إلى اللغة القرغيزية العرقية.
بجانب اللغات العربية والفارسية، ولغة الباشتو.