السياحة في مالمو

سفاري
السياحة في مالمو

السياحة في مالمو

تعتبر مالمو واحدة من المدن السويدية وهي من أهم الوجهات السياحية العالمية، وتتمتع المدينة بكثرة المعالم السياحية والترفيهية، ويزيد عدد سكانها عن 350 ألف نسمة، وهي من المناطق الحضرية، وهي أول المدن الصناعية الاسكندنافية، وستجد بها العديد من الإبداعات المعمارية المميزة، إن المدينة تشتمل على الكثير من المباني التاريخية وتعد مركز لغرب سكانيا ويعود تاريخ نشأتها إلى 1275 كرصيف لتكون محطة للسفن، وتتمتع المدينة بالمناخ المعتدل نظرًا لموقعها على الخليج، وفيما يلي سنوضح لكم أهم معالم السياحة في مالمو.

شاطئ ريبرسبورج

يعتبر شاطئ ريبرسبورج واحد من أهم مناطق الجذب السياحي وأحد الأماكن الترفيهية المميزة، وهو شاطئ صناعي تم استيراد رماله من الخارج في منتصف العشرينيات من القرن الماضي ليكون واجهة سياحية مميزة للسكان.

يبتعد الشاطئ بمسافة 3 كم عن وسط المدينة، ويتمتع بمساحته الخضراء الواسعة وأيضًا وجود العديد من المناطق الترفيهية، وتتمتع أيضًا بالمسارات المخصصة للمشي وركوب الدراجات، وتمتع المكان بكثرة العديد من ملاعب كرة القدم، وأيضًا تم تجهيز الشاطئ بالأرصفة والحمامات الجيدة ويحب الكثير من السياح التجول بالمكان.

بيت الحمام البارد

يعتبر واحد من أروع الأماكن التي ستمتع بزيارتها ويوفر المكان الكثير من خيارات الإقامة المريحة وأيضًا ستجد فيه الحمامات البحرية الجليدية وحمامات الساونا.

وإن المكان يعد وجهة مثالية يمكنك أن تستغلها لقضاء وقتك بالبحر، حيث هناك أحواض استحمام لا تزال تعمل بالحطب، وأيضًا يمكنك الاستفادة بخدمات التدليك وغيرها.

يحب العديد من السياح الاستمتاع بتجربة غطس في الماء البارد، وأيضًا زيارة المرافق المحيطة وتناول المشروبات والأكلات السويدية، هذا بعد الانتهاء من السباحة بداخل الحمام.

اوركسترا المتفائل

يعتبر من أهم المعالم السياحية في مالمو، ويتميز بشهرته الواسعة، وهو عبارة عن تماثيل تمثل الأوركسترا، وتسير على جزء المشاة من الشارع، وقد تم تصميمها في سنة 1985 وهي مصنوعة من البرونز، وتتكون من 4 تماثيل يحملون جميعًا أدوات موسيقية تعزف وسط الطريق، ويحب العديد من السياح الاستمتاع بالتقاط الصور التذكارية بجوار التماثيل.

حديقة Kungsparken

تعتبر حديقة Kungsparken واحدة من الأماكن السياحية القديمة، وهي أكثر أماكن الجذب السياحي وبنيت لتكون قريبة من قلعة مالمو وستجد بها العديد من البرك الصناعية وما يزيد عن 130 شجرة جلبت من جميع القارات، وتقدر مساحة الحديقة حوالي 8.4 فدانًا وقد افتتحت في سنة 1872 بعهد أوسكار الثاني، وستجد بوسط الحديقة نافورة رائعة من الحديد ومن النواحي الشمالية هناك كهف مميز، ويوجد بالمبنى الجنوبي مطعم تستطيع استغلاله.

إن الحديقة تعد من الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة فقد حيث المناظر الطبيعية وأيضًا تتيح التعرف على نمط السكان المحليين، ويمكنك الاستمتاع بالعديد من الأنشطة بالحديقة، ويحب الكثير من السياح الاستمتاع والاسترخاء والتنزه بين الأشجار العتيقة.

حديقة فولكيتس

تعتبر تلك الحديقة واحدة من الأماكن السياحية الرائعة وتتمركز بوسط المدينة ويقام بها العديد من الفعاليات والثقافية والفنية الرائعة، وستجد هناك العديد من الأماكن المثيرة المميزة، وتشتمل الحديقة على مقهى يقدم المشروبات المختلفة، وأيضًا يمكنك الاستمتاع بتناول المأكولات السريعة، وأيضًا زيارة ملعب الجولف بالحديقة وتناول المثلجات.

يحب العديد من الزوار زيارة مركز الزواحف ومشاهدة العديد من الحيوانات المثيرة، وأيضًا الاستمتاع بالعروض الترفيهية بمسرح الحديقة، وزيارة المبنى المغربي إن كنت من محبي المتعة والترفيه.

جسر أوريسند

يعتبر جسر أوريسند من الأماكن السياحية التي تمر عبر مضيق أوريسند والدنمارك، ويمتد لحوالي 8 كم، ويعتبر أول جسر مشترك بأوروبا متواجد منذ عام 2000 يربط بين كلًا مالمو وكوبنهاجن.

وإن الجسر يربط الدول الإسكندنافية بدول وسط غرب أوروبا، ويعد العمود الفقري للبلاد حيث يتوافر به قناة للسفن المارة، ويعمل بمثابة رابط اقتصادي وأحد المعالم التي تساهم في توصيل الدول الأوروبية ببعضها، ويحب الكثير من السياح الاستمتاع بزيارة الجسر والتقاط الصور التذكارية مشاهدة السفن المارة.

حديقة Pildammsparken

تعتبر تلك الحديقة من أكبر حدائق مالمو وهي من أماكن الجذب السياحي، وقد بينت في القرن الـ 14 لتكون خزان للمياه بالمدينة، ويوجد بها جناح ملكي وهي موطن للعديد من الطيور.

وستجد هناك البرج المائي الذي يستعمل حاليًا لإقامة المعارض الفنية، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1.5 كم، ويحظى المكان بشعبية واسعة، وستجد هناك العديد من المنحوتات الرائعة، ويتميز المكان بالطبيعة الساحرة الخلابة.

ناطحة السحاب Turning Torso

تعتبر أطول المباني الإسكندنافية وهي أكثر الأماكن جذبًا للسياح وتقع بالقرب من مضيق أوريسند، وهو أول ناطحة سحاب ملتوية بالعالم وتم افتتاح الناطحة بأغسطس سنة 2005، ويبلغ طولها 190 مترًا وقد صممت على غرار منحوتة Twisting Torso  التي تأخذ شكل الإنسان الملتوي، وشيدت الناطحة على 9 أجزاء ويلتف الجزء العلوي عن الدور الأرضي بزاوية 90 درجة.

تضم الناطحة أماكن للاجتماعات ومطعم لاستقبال الزوار، ويستخدم كمنصة للقفز بالمظلات، ويمكنك الاستمتاع بالتقاط الصور التذكارية، ويحب الكثير من السياح الذهاب في جولة بالطوابق العليا من الناطحة.

قلعة مالمو التاريخية

تعد قلعة مالمو واحدة من أهم المعالم السياحية وتعد جزء من متحف المدينة، وقد تأسست القلعة بأمر من الملك إريك من بوميرانيا سنة 1434 لحماية الدنمارك، وقد تعرضت القلعة للتدمير عقب الحرب الأهلية التي استمرت حتى 1536 وقد أعيد بنائه من جديد، وستجد بداخل القلعة متحف للفنون والتاريخ الطبيعي، وقد استعملت القلعة فيما سبق كسجن، ومقر لإقامة الملك ودار لسك العملة النقدية.

يحب الكثير من السياح الاستمتاع باستكشاف القلعة، وأيضًا للتعرف على متحف التاريخ الطبيعي الذي يعرض العديد من الحيوانات المحنطة، وستجد بالطابق معرض يوضح تاريخ التطور التاريخي بالمدينة.

معرض مالمو للفنون

يعتبر من أماكن الجذب السياحي بالبلاد ويقع في وسط المدينة ويعتبر من كبار قاعات الفن المعاصر الأوروبي، وقد صمم المعرض بشكل يجعله مستوحى من استوديو باريس للنحات كونستانتين برانكوي وقد تم الانتهاء منه سنة 1974.

إن المعرض ينظم الكثير من معارض الأعمال المميزة التي توضح كلاسيكيات الفند القديم والحالي، ويقدر عدد المعرض هناك بـ 10 معارض سنويًا، وقد استعمل المكان ليكون قاعة للعروض الموسيقية والأفلام والمحاضرات.

يحب الكثير من الزوار الاستمتاع بجولة مميزة هناك وشراء البطاقات البريدية، وأيضًا زيارة منطقة الأطفال، وتناول الأطعمة في المطعم والاستمتاع بالإضاءة المبهرة.

متحف الحداثة في مالمو

يقع هذا المتحف في Skåne ويعتبر من المتاحف الرائدة بأوروبا للفن الحديث والمعاصر وقد تم افتتاح المتحف في ديسمبر سنة 2009، وقد كان المبنى في الأصل محطة للكهرباء ترجع لعام 1901 وقد تم تحويله بعد ذلك لقاعة عرض في بداية سنة 1988، وإن المتحف يشكل جزء من المتحف الحديث بمالو، ويعرض المكان العديد من الأعمال الكلاسيكية والحديثة وأيضًا يمكنك الاستمتاع بواجهته الفولاذية المطلية باللون الأحمر.

تستطيع زيارة معرض الفن الاسكندنافي والاستمتاع بحضور الورش التعليمية هناك، وإن المكان بشكل عام يناسب محبي الثقافة والتاريخ.