السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اليوم معكم في مكان مشهور في دمشق وهو اشهر المطاعم التي في بيوت شامية عربية تاريخية و شهرته لأهمية المنزل و لقدمه و لطيب الطعام المقدم فيه و لأنه اول بيت قديم تم تحويله الى مطعم
اثار فضولي وجود نجمة داوود على المدخل فوضحتها لكم
صورة لجدار المنزل من الخارج
نبذة عن المكان و موقعة
ما بين قصر العظم ومكتبة عنبر يقع مطعم بيت جبري في قلب دمشق القديمة، وهذا المطعم كان بالأصل منزل أسرة آل جبري المعروفة، والتي أنجبت عدداً من رجالات الدولة والعلماء والأفذاذ لعل من أشهرهم شاعر دمشق المعروف (شفيق جبري) ويعود تاريخ بناء المنزل إلى عام 1737م/1157هـ، وظل مأهولاً قرابة 260 عاماً ثم أهمل إلى أن تم ترميمه في عام 1994م، وافتتح بعد عامين على هيئة مطعم ليستقبل زواره ضمن أجواء دمشقية تراثية رائعة، ويقدم لهم الأكلات الشامية الشهيرة مثل الفتّات بالحمّص والكوارع، وحرّاق إصبعه، والكبب، والشوربات المحلية، والمكدوس والمربيات والمشويات بالإضافة إلى أطيب أصناف الطبخ السوري من فريكه، ومجدّره، واللحم بعجين والصفائح بأنواعها، والرز بكافة أنواعه والتبولة والسلطات. أما المشروبات المميزة فكثيرة كالتمر الهندي، والتوت الشامي، والعرق سوس، والزهورات وقمر الدين، بالإضافة للشاي والقهوة العربية المرة، وفضلاً عن المطعم يضم بيت جبري صالة تحتوي على مكتبة للمطالعة وتدور فيها أمسيات ثقافية وشعرية منوعة أسبوعياً.
بعض اللوحات في الجدران و فيها شرح عن تاريخ الكتابة و ان سوريا صاحبة اول ابجدة في التاريخ
انا استغرب ليش ما ترجمو يا فكيك خلو الخواجات يعيشون معنا نفس الجو ههههه
انا جالس اصور لكم جنبات المكان بعد ما استئذنت من اللي يشتغلون فيه و قالو عادي جداً
و المرة هذي ما استحيت من احد اصور و بس
سقف الجهة اللي جلست فيها و تعمدت ذلك لأعادة ذكريات زيارتي الأولى قبل ست سنوات
هنا تتضح مظلة ساحة المنزل
إن نصف البيوت الدمشقية القديمة التي دونت في السجل العثماني لعام 1900 لم تعد موجودة. الخطر الذي يتهدِّد ما تبقَّى من هذه البيوت دفع بعض سكان المدينة إلى العمل على ترميمها؛ عمل جريء يستحق الترحيب والاستحسان لكنَّه معقَّد.
تقرير بقلم منى سركيس.
افتتح قبل أكثر من عشرة أعوام مطعم "بيت جبري" في واحد من البيوت الدمشقية التقليدية وقد حقَّق بذلك رواجًا سريعًا لا يزال يتمتَّع به حتَّى يومنا هذا. وذلك ليس فقط لأنَّه يقدِّيم لزبائنه كلَّ شيء من طعام و شراب و مقهى للإنترنت في صالته الرئيسية التي يبلغ ارتفاع سقفها 18 مترًا وحجراته الـ23 الموزَّعة على طابقين.
يكمن سبب ازدهاره قبل كلِّ شيء في الولع بالتفاصيل التاريخية التي تعجب أيضًا الأشخاص غير المختصين بالآثار. لم يكن من السهل ترميم مواد بنائه التي يعود معظمها إلى القرن الثامن عشر - فصالة الاستقبال الموجودة فيه ذات الثلاثة أجنحة تحمل تاريخ العام 1744.
تتجلَّى صعوبة ترميمه في ماضيه الذي لا يزال يذكره رائد جبري مدير مطعم بيت جبري: سكنت أسرته حتَّى العام 1973 في هذا البيت الذي اقتنته في العام 1905، لكنَّها اضطرَّت فيما بعد إلى تركه بسبب نفقاته الباهظة. تفرَّق ورثة البيت مما أدَّى إلى تداعيه. وفي آخر المطاف كان يستخدمه أشخاص غرباء كمخزن للبضائع.
صورة لعلبة المنديل و فيها وصف للموقع (( علماً ان السيارات لا تصل الى المكان لضيق الشارع ))
صورة للجدران عن قرب و تتضح النقوش القديمة
الخواجات حولي من كل جهة و اغلبهم عواجيز
الآن مع الغداء المعتاد لي في دمشق
مين يقول ايش يتكون ايوه صح عليك حمص + مشكل مشاوي + عيران
و الآن من بيحاسب عني
يعني 35 ريال سعودي يالله لك الحمد
و انتظروني في حلقة جديدة و مكان آخر من رحلتي للشام
علماً ان الكتابة باللون الأزرق من عندي و التي باللون البني منقول لمزيد من الثراء المعلوماتي عن المكان من مصادر متعددة