عساكم بألف صحة وعافيه
استعرض لكم تقرير زيارتي لصلالة قد قمت بها قبل سنوات بصحبة العائلة لصلالة مع موسم الخريف الذي يرافق محافظة ظفار على هذه الفتره ، وأعتذر منكم للجودة بالصور
ولبعد المسافة والتي تقريباً 1000 كيلومتر فقليل أرتادها وتقريبا مرتان ذهبت للمحافظة على موسم الخريف ، وأدعو الله أن يعين إخواننا في دول الجوار حينما يتكبدون مشقة الطريق للوصول للمحافظة وأدعو الله أن يلطف بهم وأن يعينهم برحمته ولطفه من مخاطر الطريق ، وأتمنى كل من يود الذهاب أن يستريح وهو في الطريق وأنهيهم عن السرعه وبالتوفيق للجميع
بعد مشورة اخترنا الإنطلاق على المساء حتى نرتاح من حرارة الصيف بالنهار ، وأخذت بعض ما يسلينا للطريق محفوفاً بدعوات الوالدين بسلامة الوصول مع الزميل والصديق وانطلقنا على حدود الساعة العاشرة مساءً وهكذا كنا في الطريق عند هيما وطريق ممل ولهذا ينصح بتعبئة الوقود عند كل محطة تصادفها لاحتمالية نفاد الوقود من بعض المحطات..
بالطريق
هنا عند هيما مع إشراقة يومِ جديد
لم نتوقف إلا للصلاة
و شاي الطريق
وعلى الصباح كنا على مشارف صلالة وحينما كنت في طريق صحراوي ممل وفجأة مع رذاذ وضباب واخضرار ترتاح الأنفس والقلوب والعيون
وبعض تصليحات الطريق والتي نعاني منها صار لها شهور ودهور
ووجب الانتباه للطريق من الضباب وبعض الأبقار
وأول الاوليات توفير السكن
وهكذا تم توفير السكن وارتحنا من تعب الطريق ومن ثم مع جولة في جنبات صلالة
يتبع