اين تقع كمبوديا وكيفية السفر الى كمبوديا

سفاري
اين تقع كمبوديا وكيفية السفر الى كمبوديا

اين تقع كمبوديا وكيفية السفر الى كمبوديا

عبر موقع سفاري نجيب على سؤال اين تقع كمبوديا وكيفية السفر الى كمبوديا مشيرين إلى أنها واحدة من أشهر الدول المتواجدة بين طيات الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا.
إذ تشترك حدودها الغربية الشمالية مع تايلاند، وفي الشمال تتواجد لاوس، أما في الجهات الشرقية الجنوبية والشرقية فنجد فيتنام.
بينما يتواجد خليج تايلند في الجهة الجنوبية، ويمر من الدولة نهر ميكونغ الشهير بلقب النهر العظيم، بالإضافة إلى بحيرة تونلي ساب، أو المعروفة بلقب بحيرة المياه العذبة.

كما، ويمكن الإلمام بإحداثيات موقع الدولة عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
بينما تصل مساحتها إلى 181.038 كيلو متر مربع، وتمتلك الدولة ساحلًا يمتد لحوالي 443 كيلو متر، ويطل على خليج تايلاند.

أبرز المعالم الجغرافية في كمبوديا

يمكن اعتبار سهل البحيرات أحد أبرز المعالم الجغرافية المتواجدة في المنطقة.
إذ تم تشكيلها نتيجةً لسيول تونلي ساب، وتصل مساحتها إلى 2.590 كيلو متر مربع.، ويمكن أن تشغل هذه البحيرات حوالي 24.605 كيلو متر مربع خلال المواسم الممطرة.

بينما يتواجد في المنطقة المحيطة بهذا السهل عدد كبير من السكان؛ خاصةً المزارعين، وتتواجد بين أرجائه المناطق المتنوعة التي تم اعتبارها محميات بيئية حيوية.

فضلًا عن ذلك فأغلب المناطق المتواجدة في البلاد هي عبارة عن ارتفاعات لا يزيد ارتفاعها عن 100 متر.
إذ تشغل قرابة 75% من المنطقة.
بالرغم من هذا نجد جبال الهيل التي يصل ارتفاع أعلى قمة بها إلى 1813 متر، وتمتد بطول الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وصولًا إلى جبال داميري، والشهيرة بلقب جبال الفيل.
بينما تضم المنطقة جرفًا شديد الانحدار يتربط بجبال دانجريك، ويتواجد في منطقة إيسان الواقعة بالحدود القريبة من تايلاند.

أما أعلى ارتفاع في دولة كمبوديا فيتمثل في بنو أورال، ويشغل المنطقة القريبة من بورسات المتواجدة وسط البلد.
حيث يصل ارتفاعه إلى 1813 متر، وهو ما يعادل 5948 قدم.

كيفية السفر إلى كمبوديا

من أجل استكمال إجابة سؤال اين تقع كمبوديا وكيفية السفر الى كمبوديا لا بد من الإشارة إلى أن هذه المنطقة توفر تأشيرة سياحية من أجل التواجد بأرجائها لمدة تصل إلى شهر كامل خلال ثلاثة أشهر من استخراجها.
بينما لا بد من استخراج تأشيرة جديدة في حالة الخروج من المنطقة بمجرد الدخول إلى أرجائها.

أما الزمن الخاص باستخراج التأشيرة فلا يتخطى الأسبوعين، بينما لا تتعدى تكاليف استخراج التأشيرة 70 دولارًا أمريكيًا.
كما، ويمكن الحصول على هذه التأشيرة لمواطني الدول العربية، ومواطني شمال أفريقيا بسهولة عبر الإنترنت خلال ثلاثة أيام عمل.

فمن أجل استخراج التأشيرة الإلكترونية بسهولة لا بد من اتباع الخطوات التالية:

  1. في البداية لا بد من التوجه إلى الموقع الإلكتروني الرسمي أجل استخراج الفيزا عبر الرابط التالي هنا.
  2. بعد ذلك ينبغي إدراج كافة البيانات المتواجدة في نموذج استخراج التأشيرة.
  3. دفع التكاليف الخاصة بطلب استخراج الفيزا، والتي تقدر بحوالي 36 أو 42 دولارًا أمريكيًا.
  4. في غضون ثلاثة أيام لا بد من أن يصل خطاب الموافقة، ومن هنا لا بد من طباعته، وطبع شهادة التأشيرة وإحضارها للمطار؛ إذ لا بد من تقديمها خلال مراجعة أوراق السفر.

فضلًا عن ذلك لا بد من توافر جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
كما يجب أن يحمل الشخص الأجنبي تأشيرة الدخول إلى المنطقة خلال السياحية.
بينما تتواجد بعض الدول التي لا يحتاج مواطنيها إلى استخراج تأشيرة دخول، وفي هذه الحالة يتم استخراج التأشيرة بالطريقة الاعتيادية.
إذ يتم التوجه إلى القنصلية الخاصة بكمبوديا المتواجدة في بلدك، وتقديم كافة المستندات المطلوبة.

أفضل أوقات السياحة في كمبوديا

تحتوي دولة كمبوديا عدد كبير من المقومات الطبيعة من أجل السياحة، وخاصةً الشواطئ الفريدة.
إذ تتميز أراضي المنطقة بالخصوبة والجمال، وتتميز بشواطئها بسحر المياه ونقائها.
الأمر الذي يبث في النفس الراحة والهدوء والسلام، ويجعلها وجهة مثالية من أجل الهروب من صخب الحياة.

أما عن الوقت المثالي للسياحة في كمبوديا، فيعتمد في الأساس على الغرض، وسبب السياحة.
فإذا كانت الرغبة الأساسية في الجولة هي الاستجمام في الهدوء، والاسترخاء.
بجانب الحصول على عطلة ممتعة ذات تكاليف قليلة فلا بد من التوجه إليها خلال المواسم الممطرة؛ خلال الفترة بين شهري مايو وسبتمبر.

بالرغم من هذا فإن مواسم الذروة السياحية في المنطقة فتبدأ من شهر أكتوبر، وحتى شهر يناير.
فخلال هذه الفترة لا بد من زيارة المزارع الريفية، والاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الغابات والمساحات الخضراء الواسعة في المنطقة.

السياحية في كمبوديا

بين أرجاء دولة كمبوديا تتواجد مجموعة كبيرة من المدن السياحية التي تكون مقصدًا رئيسيًا للعديد من الزوار.
بينما عرفت المنطقة في الماضي باسم كمبوتشيا، ومن أهم الوجهات والمدن السياحية بن أرجائها نجد ما يلي:

مدينة بنوم بنه

مدينة بنوم بنه هي عاصمة البلاد، ومن أكبر مدنها من حيث المساحة، والتعداد السكاني.
بينما نالت شهرة واسعة وفقًا للطابع الكلاسيكي الخاص بها، إذ ينبع من أركانها التراث الخاص بالمنطقة، والثقافات المتعددة.

هذا بجانب أنها تضم عدد من المباني العائدة إلى الاستعمار الفرنسي.
بالإضافة إلى مجموعة من المقاهي، والمطاعم المختلفة المعبرة عن ثقافتها؛ بجانب انتشار مراكز التسوق المتنوعة في أرجائها.

أما أهم الوجهات السياحية التي لا بد من زيارتها خلال التواجد في المنطقة فنجد ما يلي:

  • المتحف الوطني.
  • القصر الملكي.
  • السوق الملكي.
  • معبد الفضة.

مدينة سيهانوكفيل

واحدة أخرى من أفضل المدن السياحية الساحلية التي تزين أرجاء كمبوديا، وتستقطب المنطقة السياح المحليين أو الأجانب على مدار العام.
حيث تحتوي بين أرجائها عدد كبير من الشواطئ الخلابة، والمنتجعات الراقية.
بالإضافة إلى مجموعة مميزة من أكواخ التخييم التي تبث في النفس روح المغامرة والإثارة.

مدينة كامبوت

تعتبر هذه المنطقة هي المكان المثالي إذا كان الهدف الرئيسي من السياحة الاستجمام والاسترخاء.
بالإضافة إلى أنها المكان المثالي من أجل التعرف على تراث، وتاريخ المدينة العريق.

بينما تنال المنطقة شهرة واسعة بسبب امتلاكها الإطلالات الساحرة على ضفاف النهر.
كما تضم مجموعة من التجاويف الجيرية، والمعالم الأثرية الفريدة، إذ يرجع تاريخ هذه المدينة إلى الفترة السابقة للاحتلال.

مدينة سيام ريب

تعتبر هذه المنطقة من المدن التي تتمتع بالحياة العصرية الفريدة، ويظهر هذا بوضوح بين أركان المطاعم والمقاهي المتنوعة المتواجدة بين أرجائها.
كما، وتنال المنطقة شهرة واسعة بين السياح نتيجةً لضمها عدد مميز، وفريد من المنتجعات الفاخرة التي توفر المرافق، والخدمات المتنوعة.

هذا بجانب أنها تتزين بعدد كبير من مصاطب الأرز، والمزارع المختلفة الخاصة بجوز الهند، والنخيل.
بينما تعتبر المدينة المدخل الرئيسي إلى معابد أنكور وات، وهي إحدى أشهر المعابد التي تزين جنوب شرق آسيا.
إذ تبعد عنها بمسافة تصل إلى 5.5 كيلو متر من الجهة الشمالية.

مدينة كيب 

تعتبر هذه المنطقة من أفضل، وأبرز المدن الشاطئية المتواجدة في الدولة، وبين أرجائها يمكن الاستمتاع بعدد كبير من الأنشطة الترفيهية.
بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المعالم الطبيعية الساحرة.

فضلًا عن ذلك، فهي إحدى المناطق التي تظهر بوضوح عراقة التاريخ العريق لدولة كمبوديا، إذ يرجع تاريخ إنشائها القرن العشرين، عندما كانت المدينة تقع تحت الاحتلال الفرنسي.

مدينة كراتي

يمكن اعتبار هذه المنطقة واحدة أخرى من أفضل، وأجمل الوجهات السياحية التي تزين الدولة، ويقصدها عدد كبير من السياح المحليين والأجانب.
هذا بجانب أنها المدينة المثالية التي يمكن زيارتها برفقة أفراد العائلة.
حيث تجد بين أرجائها عددًا من الأودية الخلابة، والأنشطة الترفيهية المختلفة.
فمن أشهر الأنشطة بين أرجائها نجد: صيد السمك، والاستمتاع بالعروض الخاصة بالدلافين.
بالإضافة إلى جولات القارب خلال نهر ميكونغ .

مدينة كوه رونغ شاتيل

بين أرجاء هذه المدينة يمكن العثور على مجموعة مختلفة من المعالم الطبيعية، والوجهات الخلابة التي تساعد على الاسترخاء، والاستجمام.
كما، تعتبر وجهة رئيسية تستقبل عدد كبير من السياح بشكل سنوي.

بالإضافة إلى أنها الوجهة الرئيسية التي تعكس الطابع الشبه استوائي للمنطقة، وتتشابه بشكل كبير مع جزر تايلاند.

بينما تتميز الشواطئ بين أرجائها بالمياه الصافية، ولهذا فيه تتمتع بالثروات البحرية الفريدة، ومن خلالها يمكن مشاهدة الشعب المرجانية، والأسماك الملونة خلال الاستمتاع برياضة الغوص.

مدينة أنكور

تشتهر هذه المدينة بعدد كبير من المعالم، والوجهات التاريخية التي تخفي بين أركانها عدد كبير من الآثار، وهو ما ساعد في أن تصبح أحد أهم المدن التاريخية في جنوب شرق آسيا.
حيث يرجع تاريخ إنشاء المدينة إلى القرنين التاسع، والرابع عشر الميلادي.

هذا بجانب احتواء المدينة مجموعة كبيرة من المعابد، ومن أشهرها نجد مجمع معابد أنكور وات
بينما يعتبر هذا المجمع هو الأكبر في العالم، بالإضافة إلى أنه أحد أهم المواقع التراثية العالمية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقد تم إدراجه في القائمة عام 1992 ميلاديًا.

فضلًا عما سبق، تتميز المنطقة بتواجدها وسط الغابات، وتعتبر من المدن القريبة إلى سيام ريب.
بينما اعتادت أن تكون العاصمة الخاصة بإمبراطورية الخمير في السابق، ومن هذا المنطلق عُرفت بكونها أكثر المدن استقطابًا للسياح في كمبوديا.