السياحة في الفيوم

سفاري
السياحة في الفيوم

السياحة في الفيوم

عبر الذهاب في جولة من السياحة في الفيوم تأخذك الرحلة إلى واحدة من أجمل المحافظات، والمدن المتواجدة بين طيات جمهورية مصر العربية.
إذ تعتبر الفيوم واحدة من أكبر الواحات الطبيعية، وتتواجد بإقليم شمال الصعيد.

بينما تتوسط المدينة المحافظات المتواجدة في مصر الوسطى، وهي الجيزة، وبني سويف، والمنيا.
كما تتميز المدينة بالصحراء الواسعة التي تحيط بها من كافة الجوانب؛ عدا الجهة الشرقية منها، والمتصلة بمحافظة بني سويف.
فضلًا عن ذلك، فيمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المدينة عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

تشتهر مدينة الفيوم بعدد كبير من المعالم الطبيعية، وتتميز بالطقس المعتدل، بجانب موقعها المميز القريب من محافظة القاهرة، والتي تعد عاصمة البلاد.
بالإضافة إلى تضم بين أرجائها مجموعة من الآثار العائدة إلى الحضارات، والأزمان المختلفة؛ بدايةً من عهد الفراعنة، وصولًا إلى الآثار الرومانية، والإسلامية، والقبطية.

من هذا المنطلق، تمكنت المدينة من أن تصبح واحدة من أجمل وجهات السياحة في جمهورية مصر العربية.
لهذا نبدأ جولتنا بين طياتها عبر موقع سفاري فيما يلي لنتعرف على أفضل الوجهات السياحية التي لا بد من زيارتها.

أفضل وجهات السياحة في الفيوم

تعدد المعالم الطبيعية، والتاريخية التي تزين أرجاء مدينة الفيوم، والتي لا بد من زيارتها من أجل الاستمتاع بجولة مميزة، وساحرة تخلد في ذاكرتك مع مرور الأيام.
إذ تتمثل أفضل وجهات السياحة في الفيوم فيما يلي:

هرم هوارة

يعتبر هذا الهرم واحد من المعالم التاريخية العائدة إلى عصر الفراعنة، فقد تم إنشاؤه خلال حكم الملك أمنمحات الثالث، وهو الحاكم من الأسرة الثانية عشر.
بينما صنع الهرم من الطوب اللبن، وتم تغليفه بطبقة من الحجر الجيري، ويصل ارتفاعه إلى 58 متر.
مع هذا فلم يتبقى منه سواء 20 متر؛ ظاهرة لنا في الوقت الحالي.

يضم الهرم بين طياته مجموعة من الدهاليز والحجرات المتنوعة التي تنتهي بالمقبرة.
بينما يتواجد الهرم في قرية هوارة، ويبعد عن جنوب شرق المدينة بمسافة تصل إلى 9 كيلو متر.

قرية تونس

واحدة أخرى من أشهر، وأفضل وجهات السياحة في الفيوم تتمثل في قرية تونس التي تتزين بالطبيعة الخلابة، والإطلالات الساحرة.
الأمر الذي جعلها تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات، فهي مزيج ساحر من النباتات الخضراء التي تساعد على الاسترخاء، والسكينة.
بجانب أنها موطن بحيرة قارون الشهيرة، وتزينها الرمال الناعمة الذهبية الخاص بالجزء الشمالي للبحيرة.

كما تنال القرية شهرة واسعة نتيجةً لصناعة الخزف، وتميزها بمجموعة متنوعة من المراسم الفنية ، إذ تحتوي متحفًا في الهواء الطلق، ومتحف الكاريكاتير الساحر.

بينما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع القرية عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

قصر قارون

يعرف قصر قارون أيضًا بلقب ديونسياس، وهو أحد المعابد الأثرية العائدة إلى العصر الروماني، الشهيرة أيضًا بلقب معبد بطليموس.
تمكن المكان من جذب اهتمام العديد من الأشخاص نتيجةً للتصميم الفريد، والبسيط الخاص به، ولكنه يحتوي عدد هائل من التفاصيل المعمارية الساحرة بين طياته الداخلية.

بينما يظهر الأمر بوضوح عند تعامد الشمس من كل عام على الجزء الخاص بقدس الأقداس بين أرجائه.
فيعطيك القصر في هيئته الأولى أنه صغير الحجم، وتبدأ الصورة في الوضوح بمجرد الدخول إلى أرجائه، واكتشاف خباياه.

يتواجد قصر قارون في الجهة الجنوبية الغربية من بحيرة قارون، ويبعد عن مركز مدينة الفيوم بمسافة تصل إلى 50 كيلو متر.
إذ يمكن الوصول إلى إحداثيات موقعه عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

مدينة كرانيس الأثرية

واحدة أخرى من المعالم التاريخية في الفيوم تتمثل في مدينة كرانيس الأثرية، إذ تضم بين أرجائها مجموعة من الآثار الباقية من الفترات اليونانية والرومانية.
حيث تعود أغلب هذه الآثار إلى عهد بطليموس الثالث، فيشار إليها بأنها طلال لمدينة تبتونس الرومانية.

تصل مساحة هذه المنطقة إلى 800 متر، وقد تم اكتشاف المدينة كاملة نتيجةً لعمليات التنقيب.
إذ تتواجد بها مجموعة من المنازل المبنية من الطوب اللبن، وتم تزيين الجدران الخاصة بها بعدد من النقوش.
بالإضافة إلى أنها تحتوي مخبزًا، ومطحنة، ومخزنًا لحفظ الغلال، بجانب مجموعة من الحمامات الرومانية، وعدد كبير من المعابد؛ أشهرها: المعبد الجنوبي.

بينما تتواجد هذه المنطقة على بعد يصل إلى 33 كيلو متر من مركز المدينة، وتبعد عن القاهرة بمقدار 109 كيلو متر.
إذ تتواجد على طريق الفيوم القاهرة الصحراوي، بمنطقة كوم أوشيم.

متحف آثار كوم أوشيم

يحتوي متحف آثار كوم أوشيم مجموعة ساحرة، ومميزة من التماثيل، التي تعبر عن عراقة التاريخ الفرعوني.
بجانب مجموعة من اللوحات الفنية التي يرجع عمرها إلى آلاف الأعوام، ومن خلالها يمكن معرفة العديد من الروايات، والحكايات الخاصة بالأساطير القديمة.

يضم المكان بين طياته قرابة 320 قطعة أثرية، بينما تم إنشاؤه بدايةً من عام 1974 ميلاديًا..
بينما يتواجد المتحف في مدخل مدينة كرانيس الشهيرة، وهو المتحف الأثري الوحيد المتواجد في المدينة.

المسجد المعلق

يشتهر هذا المسجد بلقب مسجد الأمير سليمان، إذ شيده الأمر سليمان بن جانم بن قصروه، وهو أحد حكام البهنساوية والفيوم.
بينما تم افتتاح المسجد في شهر رجب من العام 966 الهجري، و1560 ميلاديًا، وهذا في بداية الحكم العثماني.

يتواجد المسجد وسط المدينة، ويعرف بلقب المسجد المعلق نتيجةً لبنائه على رويبة المعالم الطبيعية في الفيوم.
بينما اشتهر بلقب المسجد المعلق بسبب بنائه على ربوة عالية عن سطح الأرض، وتواجدت مجموعة من المتاجر، والحوانيت أسفله.

كما، ويشتهر المسجد بلقب أزهر الفيوم، نتيجة تشابه الساحة الداخلية الخاصة به مع جامع الأزهر.
بداخله تتواجد مجموعة من أعمدة البازلت الأسطوانية، وتنهتي بتيجتان كورنثي رائعة، ويتواجد بالمسجد ثلاثة أروقة، بالإضافة إلى المنبر الذي تم إنشاؤه من الخشب، وتزين بعدد كبير من الزخارف الساحرة.

سواقي الفيوم

واحدة أخرى من أفضل وجهات السياحة في الفيوم تتمثل في السواقي التي تزين أركانها، حيث تتميز المدينة بالأرض المتنوعة بين المنخفضات، والمرتفعات.
نتيجةً لهذا تم إنشاء هذه السواقي من أجل ري الأراضي العالية عن سطح الأرض.

في الوقت الحالي أصبحت هذه السواقي واحدة من المزارات السياحية في المعبرة عن الطابع الريفي الساحر للمنطقة.
حيث تحتوي بين أرجائها قرابة 200 ساقية.

معالم الفيوم الطبيعية

تتعدد المعالم الطبيعية الساحرة التي تكون مقصدًا رئيسيًا للعديد من الزوار داخل مدينة الفيوم، ومن أهم هذه المعالم التي لا بد من زيارتها نجد ما يلي:

محمية وشلالات وادي الريان

تعتبر هذه المحمية واحدة من الوجهات الأساسية في المنطقة، وتتميز بالبيئة الصحراوية الساحرة، حيث الكثبان الرميلة، والعيون الطبيعية.
وصولًا إلى مجموعة من المسطحات المائية، والبحيرات الخلابة.

أما أفضل ما يزيد من سحر هذه المنطقة فيتمثل في وجود الشلالات التي تعتبر الرابط الرئيسي بين البحيرة العليا، والبحيرة السفلى في المنطقة.

حدائق عين السيليين

تعتبر هذه الحدائق واحدة أخرى من أفضل وأشهر المعالم الطبيعية المتواجدة في المدينة، وتتميز بالمساحات الخضراء الواسعة، والمياه النقية، وحتى الطاحونة القديمة.

بالإضافة إلى أنها تضم مجموعة من المقاهي، والمطاعم، وحتى الأسواق المتنوعة التي تكون مقصدًا رئيسيًا للعديد من الأشخاص.
بينما تنال شهرة واسعة بسبب وجود مجموعة من البساتين، وحدائق الفاكهة التي تزيد من جمال، وروعة المكان.

محمية وادي الحيتان

تعتبر هذه المحمية واحدة أخرى من أبرز وأجمل المعالم السياحة التي تزين مدينة الفيوم، وبين أرجائها تتواجد أنقاض، وبقايا متنوعة من هياكل الحيتان.
بجانب هياكل خاصة بحيوانات ونباتات متنوعة أخرى يرجع عمرها إلى ملايين الأعوام.

بينما تتمثل الأهمية الأساسية لهذه المحمية في توفير البيئات الآمنة لمجموعة من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض، وحتى الطيور المهاجرة، وبها غابات المانجروف.

بحيرة قارون

تتواجد البحيرة داخل صعيد مصر، بالجهة الشمالية الغربية من مدينة بني سويف، داخل محافظة الفيوم، ويمكن اعتبارها واحدة من أكبر البحيرات الطبيعية في جمهورية مصر العربية.
حيث تصل مساحتها الأصلية التي صغرت بمرور الزمان إلى 330 كيلو متر.