اليوم السادس
يوم الخميس
31/7/2008
28/7/1429
يوم توديع أفران في الصباح الباكر صحينا وصلحنا فطور وقهوة وحملنا شنطنا
وودعنا أفران بالدموع والأحزان كان التخطيط لمكناس التي تبعد 60 كيلومتر.
آخر صور لمدينه الجمال والطبيعة أفرااااااان
ومن حبي لتجريب كل الطرق فقد سلكنا طريق مكناس
هناك طريق من أفران ألي مكناس مباشره دون المرور بفاس طريق جديد
الطريق من أفران الى مكناس
ونحن في الطريق وجدنا معصرة زيتون حديثه مرينا عليها
أول ما دخلنا قابلنا رجل وعرف أننا سواح وأتينا فقط للفرجة فرحب بنا وحينا
رجل قمة في التواضع والكرم والأخلاق
في البداية فكرت انهه ممكن مايشوفني ضيف عادي في المصنع فيمكن ان يطمع في أكرامية لكن في الأخير ، أكتشفت أننا نحن نريد منة أكرامية لأنه مالك نص المصنع ورأس مال المصنع قرابة العشرين
مليون ريال لكن في المغرب لا تستغرب تجد رجل مليونير وقمة في التواضع والإحترام
في البداية أدخلنا في المكتب وضيفنا بأتي لذيذ وبعدها لف بنا المصنع وشرح لنا شرح وافي
ومفصل عن خطوات عصر الزيتون وطريقة حفظة وتصديرة لأوروبا
وهذه صور منوعه ومتفرقة للمصنع
خزانات لتخزين الزيتون لسنوات عديدة
مختبر المصنع
وفي الأخير أهدانا كرتون كامل مشكل علب زيتون جميع الأنواع ( عصره أولى , عصره ثانية وو.... )
فرفضت بشدة وأخذت علبتان فقط من الدرجة الأولى
وأهديته أنا باغتان من السكري الضميد وقلت له ضاحكاً هذا زيتون أهل السعودية
وصلنا مكناس ومرينا عليها مرور الكرام وبعدها توجهنا لزرهون وما أدراك ما زرهون .
شاهت في هذا المنتدى الغالي منتدانا سفاري عن زرهون طبعا العضو ناقلها من كاتب
في جريده الشرق الأوسط ذكر أن زرهون من أجمل مدن المغرب .
في البداية ليست معروفه بأسم زرهون بل أسمها المعروف مولاي أدريس ولع من البداية تعرف
أخي الكريم لماذا أهتم الكاتب بهذه المدينة .
وصلنا وكانت مدينة عاديه جدا كنا أجلنا الغداء نريد أن نأكل في زرهون ويا للأسف لم نجد
فيها مطعم نظيف ولم نجد الا مدينة أقل من العادية ولا يوجد فيها أي مظهر من الرقي بل
مدينه قديمه جدا .
صورة من قريه زرهون بس لاتغركم الصوره المدينه من الداخل عاديه جدا
ما وجدنا غير ضريح مولاي أدريس وفيه لوحه ترحيبية لشخص رفيع المستوى جدا في الدولة
لحضور مولد مولاي أدريس.(وطبعاً هنا نذكرها للذكر فقط ولكن لا نقر اهل البدع في تصرفاتهم)
راح علينا المشوار على الفاضي ولم نجد مطعم للغداء صحيح المثل يقال لاتبيع حاضر بغايب
وأذا وافقت خير لاتفوتة فقد مرينا مطاعم جيده لكن قلنا نأكل بزرهون .
خرجنا من مولاي أدريس وكلنا خيبة وبعد خروجنا وقريب من مولاي أدريس وجدنا لوحه آثار وليلي
سمعت بأثار وليلي ولكني من الذين لايفضلون الأثار بدرجة كبيره لكن مريتا بسرعة علشان
بعدين ما أندم أني ما شفتها وهذه صور منها طبعا الصور وأنا في السيارة من بعيد
كنا في غاية الجوع فوجدنا فندق فوق الجبل فندق في غايه الروعة 4 نجوم
فندق وليلي الصراحة توقعت أن الفندق لايوجد فيه أحد لكن المفاجئة وجدناة
مليان سياح أجانب حتى أن موظف الأستقبال قال لا يوجد ألا سويت واحد فقط
بعد مروري لهذا الفندق أكتشفت ماهو سر أهتمام وزارة السياحة المغربية لسواح الأحانب
لآن لو كل سياح الخليج والعالم العربي توجهو كلهم للمغرب فلن يتجه أحد لهذا
الفندق بينما السياح الأجانب يملئون هذا الفندق .
وهذه صور من الفندق
كنا مخططين في السابق أننا نرجع لمكناس وننام فيها وفي الغد نذهب الي القنيطرة
لكن بعد خروجنا وجدنا لوحة طنجة فكأن سحر حلال جذبنا
نسينا كل التخطيط وعلى طول غيرنا وجهتنا لطنجة .
الحنين والشوق والعشق جعلنا ننسى كل شئ ، أحمد الله أننا لم نرتبط بفنادق ولا كان كنسلنا الحجز
أتجهنا مباشرة لطنجة.
في هذه السفرة جعلتها مفتوحة ما حجزنا فنادق ألا آخر يومين في كازا وأول يومين في بني ملال
توجهنا مباشرة لطنجه عن طريق سيدي بوسلهام ومرينا العرائش وبعدها سلكنا الطريق السريع
ووصلنا طنجة على العشاء.
طنجة
المغرب كلة بلد مضياف وأهل طنجة بزيادة
وأنا أظن أن أحد أحفاد حاتم الطائي ذهب لطنجة وسكن فيها
سفرتي العام الماضي تعرفنا على عائلة مغربيه مؤلفه من أبوهيثم وأم هيثم وأبنتهم ذات عمر 10
سنوات وهيثم 7 سنوات
تعرفنا عليهم في سفرتنا الأولى وكان ولمده سنه بيننا وبينهم أتصالات ولما عزمنا السفر للمغرب
هذه السنه أتصلت على أبوهيثم أذا يريد شئ من السعودية فرد على وقال يكفي تجي بالسلامة
وذكر أنه لديه شقه فاضيه وحلف على الا أن أسكن فيها فوافق بعد ألحاح من أبوهيثم .
عند وصولنا طنجه وقد كنت مكلمهم قبلها أستقبلونا أبوهيثم وعائلته وألتقينا على الكورنيش
فستقبلونا بكل الحب والود وكأن شخص أستقبل أخاة من سفر بعيد .
مشينا معهم لشقه كنت متوقع أنها عاديه مرة لأني قلت شخص يملك شقتين أكيد الثانيه
عاديه جدا وأذا بشقه في أفضل وأرقى أحياء طنجه .
الشقة نظيفة جدا وحلوه وآمنه العمارة فيها حارس والأصانصير لايعمل ألا بمفتاح
تصدقو أن الشقة مجهزينها عائله أبوهيثم من كل شئ فرش جديدة وصابون وشامبو
وأغراض المطبخ كل شئ جديد كل هذا أستعداد لنا .
تصدقو لو أحد أقاربي في طنجه لم يستقبلني كل هذا الأستقبال
كل الحب والكرم شئ لا يصدق ولا يمكن أن يخطر ببال أحد
أحببنا هذه العائلة وأحبونا كأننا عائلة واحده ما شاء الله عائلة محترمة جدا وملتزمين
حتى أن زينب ذات العشر سنوات محجبة ماشاء الله عليها وحفظها الله من كل سوء
هذه صور متفرقة من شقتنا الراقية وكأنها فندق خمس نجوم
العماره الموجوده فيها شقتنا في الدور الرابع
صور من نافذة الشقة
يظهر جامع محمد الخامس من النافذه
وتظهر هذه الكنيسة من نافذه شقتنا وهي الكنيسه الوحيده التي شاهدتها