م/ محمد منصور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البداية و دعوة للمشاركة فى ورشة عمل اقليمية فى مدينة اغادير المغربية و الـتأشيرة فى اللحظات الاخيرة و كان لى مع اغادير موعد و لقاء
فندق الاقامة
فندق سوفيتيل اغادير رويال باي ريزورت عنوان الرفاهية و الاستجمام
https://www.sfari.com/forums/sfari106/travel143172/
أغادير ديسمبر 2015
تظل لهذه الرحلة ذكريات عزيزة و مكان خاص فى القلب لاسباب كثيرة منها الرفقة الطيبة و الشخصيات المحترمة التى اكن لها كل احترام و تقدير من مصرنا الغالية و دول عربية استمعت جدا بالعمل معهم لدماثة اخلاقهم و علمهم و توطيد علاقات و صداقات جديدة اعتز بها و استقبال و مودة الشعب المغربى العزيز فى الايام القليلة
و حقا المغرب بلاد تعشق منذ النظرة الاولى بجبالها و شواطئها و مزيجها الجميل من التاريخ و الحضارات
مدينة مغربية على الساحل الأطلسي، تعرف بجاذبيتها السياحية المعتمدة على جمال شواطئها وحسن جوها. أصابها زلزال مدمر سنة 1960، وقامت على أنقاضها مدينة حديثة.
الموقع
تقع أكادير في الوسط الغربي للمغرب، مطلة على ساحل المحيط الأطلسي، ضمن امتداد جغرافي لسلسلة جبال الأطلس الكبير. يحدها إقليم تزنيت جنوبا والصويرة شمالا وإقليم تارودانت شرقا والمحيط الأطلسي غربا.
التاريخ
تتحدث مصادر تاريخية عن وجود فينيقي وقرطاجي في المدينة للاستفادة من موقعها البحري. بل إن اسم "أغادير" اسم أمازيغي ذو أصل فينيقي يحيل إلى مفهوم "الحصن" أو "المخزن الجماعي".
وفي القرنين 14 و15 وردت إشارات إلى موقع المدينة في الخرائط الأوروبية، لكنها اتخذت شهرة دولية مع استقرار أحد النبلاء البرتغاليين، وهو جواو لوبيز دي سيكويرا بالموقع سنة 1505 حيث اتخذه مركزا للصيد البحري والتجارة.
وفي 1513 تخلى هذا الرجل عن ممتلكاته لفائدة ملك البرتغال الذي بادر إلى توسيع الميناء وتثبيت حامية في الموقع الذي حمل اسم سانتا كروز دي كاب دي غي. وازدهر اقتصاد المدينة حين أصبحت مركزا تجاريا نشيطا في طريق المبادلات بين الشمال وأفريقيا جنوب الصحراء.
وعادت المدينة للسيطرة المغربية عام 1541 في عهد محمد الشيخ مؤسس السلالة السعدية، وبعد ثلاثين عاما، شيد ابنه القصبة التي لا تزال صامدة تطل على المحيط.
ابتداء من النصف الثاني من القرن 18، بدأ انحسار الأهمية الاقتصادية للمدينة مع انتقال أنشطة الميناء إلى مدينة موغادور (الصويرة).
كانت أكادير عام 1911 في قلب توتر الصراع الاستعماري بين ألمانيا وفرنسا التي كانت تحضر لاحتلال المغرب، إذ رست البارجة الألمانية "النمر" في ميناء المدينة بدعوى حماية مواطنيها مما أجج رفض فرنسا التي بسطت هيمنتها على أكادير ابتداء من 1913.
ويشكل زلزال عام 1960 صفحة سوداء في تاريخ المدينة التي دمرت كلها ليعاد بناؤها بشكل حديث في منطقة تبعد حوالي ستة كيلومترات عن منطقة الكارثة.
من موقع الجزيرة
فى هذه التقرير الخاطرة الاولى من المغرب و جولة سريعة فى اغادير او اكادير و لانها رحلة عمل و رحلات العمل لازم تستفيد من اى وقت متاح عشان تتعرف على ثقافة و اماكن جديدة
يوم الوصول الى مدينة اغاديركان فرصتى لاكتشاف معالم المدينة فى غرب المغرب على المحيط الاطلنطى و لمن لا يعرف المغرب تطل شمالا على البحر المتوسط و بعدها مضيق جبل طارق الذى يفصل بينها و بين الاندلس (اسبانيا ) ثم ساحلها الذى يتجه جنوبا على المحيط الاطلسى (الاطلنطلى)
خرجت من الفندق و فى نيتى الذهاب الى اغادير اوفلا و هى بقايا قلعة قديمة على جبل تطل على المدينة كنت اتمنى زيارتها سألت التكاسى المنتظرة امام الفندق سوفوتيل اغادير طلبوا مبالغ حوالى 300 درهم تركتهم و اتمشيت عدة امتار فنادى عليا سائق تاكسى طلبت منه زيارة اوفلا فعرض علي جولة فى المدينة و بدأ ب 300 درهم بعد فصال وصلت 150 درهم و كانت الدنيا رايقة بدا واضحا انه ليس الموسم السياحى فنحن فى شهر ديسمبر و قد كان و اتفقنا
و اتفقت معاه على الاماكن الى هنزرهاالجولة بدأت بصعود اغادير اوفلا القصبة العليا و هى اطلال قلعة قديمة - باقية من الزلزال الرهيب الذى هدم المدينة بالكامل 1960 م - على جبل تطل على المدينة تقدر تشوف من فوق ميناء الصيد و مارينا اليخوت و الشاطىء و الفنادق و ممشى الكورنيش الطريق ممتع فى حد ذاته و مفيش اى رسوم فوق بس لازم يكون معاك عربية مستيناك عشان تعرف ترجع
الجو فوق تحفة و ممكن تركب جمل او تقعد تتأمل روعة المنظر و المحيط و المكان يعتبر متنزه مفضل لسكان المدينة و كان يوم الاحد العطلة الاجازة الاسبوعية فكان هناك الكثير من الاسر و الشباب و لفت نظرى ايضا بائع للكتب
بعد كده نزلنا لميناء صيد اغادير و هو اكبر مركز لصيد السردين فى المغرب الذى يمتاز بجودته العالية و كان الميناء رقم 1 عالميا فى صيد السردين حتى الثمانينات من القرن الماضى
السردين زيه زى زيت الارجان من اسباب فخر المدينة و اشهر منتجاتها
زيارتى كانت يوم الاحد و المينا اجازة و مكنش فيه غيرنا و القوارب و طيور النورس و تقرب من المحيط الاطلنطي
عشان يوم اجازة ضابط الامن سأل السائق داخلين ليه قاله ضيف من مصر عاوز يتفرج فسمح لنا بالدخول و تقريبا كنا الوحيدان فى الميناء
بعد كده السواق وداني معصرة و معرض منتجات زيت الارجان و مكنتش اعرف عنه حاجة فرجونا علي فيلم تسجيلي عن زيت الارجان و ضيافة كاس شاي و فرجنا علي المنتجات و اسعارها بكل ذوق و مفيش ضغط عشان تشتري و كان واضح انهم متفقين مع سواقين التاكسي عشان شفت اكتر من تاكسي بيجيب سواح
الشعور مدهش انك تجرب بنفسك الرحى و الطريقة التقليدية لانتاج الزيت فى معصرة زيت و الى شغالين من نساء الامازيغ يتوراثون المهنة من جيل لجيلزيت الأركان (الارجان) «الذهب السائل» ، زيت يستخرج من لوز شجر الأركان وهو شجر نادر يتواجد بسهل سوس المغربي ويعمر لمدة 200 سنة وإنه زيت يستخدم بكثرة في المطبخ التقليدي لهذه المنطقة، كما يستخدم لخواصه التجميلية والعلاجية. (وكيبيديا)
بعد كده نزلنا و اتصورت امام مسجد محمد الخامس و جولة فى شوارع المدينة لاحظت خلالها الفسح البسيطة للاسر المغربية و افتراشهم الحدائف والعودة الى الفندق و شوفت سوق الاحد من الخارج
الجولة و كانت حوالى ساعة ونصف بس انجزنا فيهم كتير و كلفتنى بس اجرة التاكسى 170 درهم استحقها صراحة (فى نهاية الجولة رجعنى الفندق و طلب فلوس زيادة اديته 20 درهم ليصبح المبلغ الاجمالى 170 ) بعد فصال من 300 درهم (الدرهم يساوى جنيه تقريبا ) و لو كنت فى مجموعة كانت هتبقى ارخص طبعا لو اتقسم المبلغ
كان حظي كويس السواق كان رغم بساطته مرشد سياحي جيد و صورني و عارف النادي الاهلي كمان واسمه محمد و ده صورته و رقم تليفونه كتبو لى على اعلان المعصرة
و نبدأ رحلتنا و الطريق من الفندق الى اكادير اوفلا (القصبه) الطريق لوحده ممتع و خصوصا صعود الجبل و مشهد البحر
الاشجار التى سترونها تنمو على الجبل قال لى السائق و المرشد محمد انها اشجار الارجان و هى هدية ربانية لشعب هذه المنطقة و دى صورة من النت للشجرة عن قرب
شجرة الأركان أو الأرجان أو الأرغان أو الأرقان أو لوز البربر شجرة نادرة للغاية، تتواجد فقط بجنوب المغرب و خصوصا بمنطقة سوس و بعض مناطق الجزائر في تندوف و جهات من مستغانم وكذلك بفلسطين المحتلة بصحراء النقب و وادي عربة ويشتهر بزيته الذي هو أندر الزيوت - ويكيبديا
و يقال ان اجود انواعه فى هذه المنطقة من المغرب ونكمل طريقنا
في موقع استراتيجي على قمة جبل يعلو عن سطح البحر بـ 236 متر، في الشمال من قلب محافظة أغادير المغربية، تنتصب قصبة (قلعة) أغادير أوفلا (العليا بالأمازيغية). القلعة التي شيدها السلطان محمد الشيخ السعدي عام 1540 م، تعرضت لزلزال ضرب المحافظة عام 1960، لتتحول إلى مقبرة جماعية وأطلال لهيكل يخفي تحت ترابه وأحجاره آثار حضارة عريقة وتاريخ مجيد يمتد قرابة ستة قرون.
وتجسد قلعة “أغادير أوفلا” معلم تاريخي تراثي ومعماري حي يحكى تاريخ محافظة أغادير التي شهدت زلزالا منذ أكثر من خمسين عاما دك المنطقة، من دون أن تتأثر به القلعة، حيث بقي سورها شامخا.
وقد عاين مراسل الأناضول التدهور الحاصل على مستوى الأسوار والجدران التي تتهاوى في مختلف الاتجاهات داخليا وخارجيا، وكذا مدخل القصبة وبابها الرئيسي الذي لم يخضع قط للترميم أو الإصلاح الذي حكم عليه بـ “المؤبد منسيا”.(من موقع القدس العربى)
و نكمل الصور من فوق و AGADIR OUFLA