افتتح رسميا صباح الثالثاء الـ24 من أبريل
المنصرم إذاعة "إقرأ" اإلسالمية وإعادة بث
محطة إذاعة القرآن الكريم من الرياض في
جزر القمر بإشراف الرابطة الخيرية اإلسالمية
القمرية وبتمويل من المؤسسة اإلسالمية في
المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع جمعية
إحياء التراث اإلسالمي بدولة الكويت الشقيقة.
وقد حضر حفل االفتتاح الذي أقيم في البرلمان
الوطني السيد/ برهان حامد رئيس البرلمان
الوطني واألستاذ/ ممادي علي مدير ديوان
رئاسة الجمهورية المكلف بالدفاع وعدد كبير
من المثقفين واألكاديميين وأساتذة الجامعات
إلى جانب أعضاء الوفود العربية واإلسالمية
المشارك في مؤتمر تطوير التعليم العربي
واإلسالمي في جزر القمر والمحيط الهندي
الذي اختتمت أعمالها مساء االثنين الـ23
من الشهر الماضي بقيادة الشيخ خالد بن عبد
الرحمن العجيمي رئيس لجنة القارة اإلفريقية
بالندوة العالمية للشباب اإلسالمي بالرياض
والدكتور محمد بن عبد هللا الخرعان مدير
المؤسسة اإلسالمية بالرياض. وقد ألقيت
عدة كلمات تحدث معظمها عن دور اإلعالم
في التنمية حيث أشاد مدير ديوان رئاسة
الجمهورية األستاذ/ ممادي علي بالمبادرة
الطبية التي تعتبر إضافة جديدة في مسيرة
دعم التعليم العربي اإلسالمي في البالد.
من جانبه أشار أمين عام الرابطة الخيرية
األستاذ/ محمد عثمان إلى األهداف الرئيسية
لهذه اإلذاعة والتي من المنتظر أن تلعب
دورا كبيرا في حماية حقوق المرأة المسلمة
ونشر األخالق اإلسالمية وقيام بدور األمر
بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع
القمري. وفي سياق متصل أكد الشيخ محمد
الخرعان مدير المؤسسة اإلسالمية بالرياض
أن المذيع يجب أن يكون مثاال يحتذى به بعيدا
عن العبارات التي تسبب المشاكل والخالف،
مبينا أن الهدف الرئيسي لهذه اإلذاعة نشر
الثقافة العربية واإلسالمية إضافة إلى توعية
المواطنين ما يلزمهم تجاه دينهم ودنياهم
خاصة وأن اإلذاعة لسان الشعب. من جهة
أخرى أشاد رئيس البرلمان بالدور الريادي
الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد هللا بن
عبد العزيز آل سعود على دعمها المستمر
للشعب القمري في مختلف المجاالت وخاصة
في التعليم العربي اإلسالمي في البالد، مبينا
استعداده التام لمساندة اإلعالم العربي في
البالد. والجدير باإلشارة إلى أن إذاعة "اقرأ"
تصب أهدافها في الدعوة ونشر مبادئ الدين
اإلسالمي وهو الغاية التي تصبو إليه اإلذاعة
إلى جانب إيصال الرسالة اإلعالمية الصحيحة
للمواطنين في ظل االزدحام الثقافي والغزو
الفكري الذي تواجه أمتنا العربية واإلسالمية