هذه الجولة التي تتبّع التاريخ الكامل للمدينة، من آطلال روما القديمة إلى روما ذات الطراز المعماري الباروكي، من الفاتيكان إلى حي تراستيفيري، ويتم خلالها عبور شوارع التسوق حتى ملامسة منطقة حي الأيور المستقبلية. خط سير تم إعداده لمن يتوقف في المدينة أربعة أيام على الأقل ولا يود فقدان فرصة زيارة مناطق الجذب الرئيسية بها.
لن يحدث اكتشاف الأثر المذهل لنافورة تريفي تدريجيا، حيث أن الشوارع المؤدية إليها لا تقع على محور مستقيم مع النافورة ذاتها. إنه صوت خرير المياه هو الذي يشير إلى قربها، لكن الوصول إليه يتم بشكل مفاجئ ومدهش، فيبدو الأمر كما لو أنه قد أزيح الستار أمام أعيننا عنها في تأثير مفاجئ يعطي إحساسا جديدا.أمّا ساحة بياتسا سبانيا تقع في واحدة من أكثر المناطق الوسط التاريخي أناقة واستثنائية، سوف تسحركم بدرجات سلالمها المهيبة، التي صمّمها فرانشيسكو دي سانكتيس في عام 1700 م.
خط السيرمن
مدينة الفاتيكان إلى
حي تراستيفيريأماكن الزيارة
مدينة الفاتيكان – حصن كاستيل سانت أنجيلو – حي تراستيفيريالوصفيبدأ اليوم الثاني من رحلتنا بزيارة
مدينة الفاتيكان، بالإيطالية: (Città del Vaticano) مع
كاتدرائية القديس بطرس الجميلة، التي تسرق أنظار الزائر منذ بداية شارع فيا ديلّلا كونتشيلياتشسيوني.لن يفلح أي تصوير في نقل الأثر الذي يتركه اتساع المبنى وتألق الزخارف والأعمال الفنية الرائعة التي تحتويها على الزائر. بمجرد أن تطأ قدماك هنا، لا تنسى زيارة متاحف الفاتيكان بما فيها من ثروة فنية هائلة، ثمرة قرون من المجموعات الفنية والتكليفات البابوية.بالسير بطول شارع فيا ديلّلا كونتشيلياتسيوني سيقودك إلى حصن
كاستيل سانت أنجيلو، بالإيطالية: (Castel Sant’Angelo) وقلعة الباباوات التي بُنيت في العصور الوسطى على أنقاض ضريح الامبراطور هادريان (القرن الثاني الميلادي).من هنا، ننصحك بمواصلة السير نحو منطقة
حى تراستيفيري، بالإيطالية: (Trastevere)، المثالية للنزهة من خلال الشوارع الضيقة والأزقة والساحات والألوان التي لا تزال تحافظ على الطابع الروماني الأصلي. تقدّم تراستفيري مجموعة كبيرة ومتنوعة من المطاعم وأماكن الترفية حيث يمكن التوقف فيها لقضاء أمسية ممتعة.اليوم الثالثرحلة خارج المدينة:خط السيرمن
حفريات أوستيا أنتيكا إلى
متحف المحطة الكهروحرارية مونتيمارتينيأماكن الزيارة
حفريات أوستيا أنتيكا – حي الأيور – متحف المحطة الكهروحرارية مونتيمارتيني منذ اللحظة التي يكون لديك بضعة أيام أخرى، ننصحك بالخروج من المركز التاريخي لمدينة روما كي تلقي نظرة على
حفريات أوستيا القديمة، بالإيطالية: (Scavi di Ostia)، فهي فرصة فريدة لاستكمال صورة المدينة القديمة ومعرفة جانب من جوانب الحياة اليومية بها، وإلا سيكون من الصعب التعرف عليها من بين الآثار العامة الكبيرة للعاصمة. في طريق العودة من أوستيا أنتيكا، يمكنك النزول في المحطة التي تسبق بورتا سان باولو لتقوم بنزهة سيرا على الأقدام في
حي الأيور، بالإيطالية: (EUR)، واكتشاف المزيد عن الوجه المعاصر للمدينة حيث تشعر فيه بجو من السريالية والميتافيزيقية الفريدة.من هنا، وبالإنتقال إلى حي أوستيينسي، قم بزيارة إلى
متحف المحطة الكهروحرارية مونتيمارتيني، بالإيطالية

Centrale Montemartini) الذي يُعد مثالا ناجحا للانتعاش الأثري والصناعي، إحدى النتائج الأكثر أصالة وإثارة للدهشة من التعايش بين روما القديمة والحديثة.اليوم الرابعخط السيرمن
جاليريا بورجيزي حتى
أبيا أنتيكاأماكن الزيارة
جاليريا بورجيزي – سراديب الموتى – أبيا أنتيكاالوصفسيكرّس اليوم الرابع والأخير للبحث عن المساحات الخضراء.ويبدأ في الصباح من معرض
جاليريا بورجيزي، بالإيطالية: (Galleria Borghese) والذي يقع بداخل الفيلا التي تحمل نفس الاسم، حيث يمكنك الاستمتاع بمشاهدة روائع أعمال فنانين كبار أمثال كارافاجو، كانوفا، بيرنيني وغيرهم الكثير. أما في فترة ما بعد الظهيرة، فنقترح زيارة
سراديب الموتى، بالإيطالية: (Catacombe)، الكائنة في أبيا أنتيكا، ومقابر المسيحيين الأوائل التي كانت تحت الأرض، والتي تقع خارج أسوار المدينة، وفقا للعرف القديم الذي كان ينهى عن دفن الموتى بداخل الحي السكني.وأخيرا، وبالقيام بنزهة سيرا على الأقدام بطول الشوارع المرصوفة بأحجار الباسول الشهيرة، التي تعد رمزا أصيلا من رموز
أبيا أنتيكا، بالإيطالية: (Appia Antica)، تكون بمثابة خير ختام لإقامتك في روما وفرصة لاستعادة إيحاء الذكريات التاريخية التي لا مثيل لها وسط طبيعة فريدة.