
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء ناجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن انشر في هذا المنتدى تباعا موضوعا لي على منتدى آخر وهو تقريري الغير مصور عن السفر بالسيارة إلى مصر عن طريق السعودية مرورا بضبا غلى الغردقة إلى القاهرة
وفي التقرير تفاصيل مهمة يحتاجها من ينوي السفر بهذه الطريقة (التي أراها ممتعة) من مصاريف السفر والحدود والعبارات وغير ذلك
ونبدأ الآن بأول تقرير.....
وان شاء الله تعالى سوف أهتم بالتفاصيل التي كنت أبحث عنها قبل الرحلة في كل مكان فأجد هنا القليل وهنا اليسير إلا أن الله تعالى أعانني فالتقيت أحد زملائي الذين قاموا بهذه الرحلة مرات عديدة فأفهمني وأعلمني كل ما كنت محتاجا إليه.
وهذه الرحلة البرية هي حوالي 2300 كم من بيتي بالكويت (المهبولة) إلى بيتي بالقاهرة (المعادي) وهي ممتعة لمن يستمتع بالقيادة المسافات ولا يمل منها بل هي عندي أفضل وأمتع من كل أنواع السفر الأخرى.
وهذا النوع من الرحلات يكلف أكثر من الطائرة إذا كان العدد المسافر قليل بخلاف ما يظنه بعض الأخوة.
المهم استخرت الله تعالى أن أسافر بالسيارة فوجدت انشراحا فبدأت بالإجراءات
1- استخراج دفتر السيارة (التريبتك) وهو دفتر أصفر يتم ختمه عند كل خروج
الصفحة العربية من بلد إلى أخرى وهي وثيقة هامة جدا يجب المحافظة عليها بل يجب إعادتها قبل تمام السنة أو تجديده ليتم إثبات وجود السيارة داخل البلد الأم وإلا تم دفع قيمتها بالكامل من قبل صاحبها أو الكفيل إن كان صاحب السيارة مقيما ( كحالي).
2- عمل الصيانة الدورية للسيارة والاطمئنان عليها من ناحية السلامة .
3- تجهيز الأشرطة والاسطوانات والدروس الدينية المفيدة أثناء الطريق.
4- لمن يتعامل بأجهزة الملاحة يتم تجهيز الخريطة وجهاز الاستقبال ووضع النقاط التي تمر بها أثناء الرحلة ومن لا يستخدم هذا فالخريطة الموجودة مع دفتر السيارة تكفي جدا جدا.
5- تجهيز مستلزمات صحصحة القيادة وهي علبة بلاستيك صغيرة بها شاي ونسكافيه وسكر ( ويفضل أن يكون مكعبات حتى لا تتسخ السيارة) والأكواب والأفضل أيضا أن تكون بلاستيك حتى إذا انتهيت من الشرب ألقيت بالكوب بالكامل في سلة المهملات وانتهيت من غسله الخ... ولا مانع من إحضار حلويات قهوة وغير ذلك
ترموس للمياه الساخنة وكولمن للمياه الباردة ولا تحتاج إلا للحجم الصغير لأن الخدمات كثيرة جدا على الطريق وكلما تتوقف لتملأ البنزين تدخل إلى أي مطعم فتملأ مياه ساخنة وباردة. وهكذا
6- تجهيز شنطة صغيرة بها ما يحتاجه الإنسان لنوم عند توقفه قبل العبارة في الميناء البحري.
وكنت أبحث قبل السفر عن طبيعة الطريق وهل هي مناسبة للسيارات الملاكي ( المنخفضة نوعا ما ) لأن سيارتي
كويت مسافر منخفضة على الأرض بطبيعتها ولكني فوجئت أن الطريق أفضل من ممتاز حتى ضبا الميناء البحري
تجهزت بما سبق وأخذت معي ريالات وجنيهات مصرية ودنانير كويتية وخرجت من بيتي صباحا الساعة 7:30 متوجها إلى الرقعي وهو المنفذ الحدودي بين الكويت والسعودية داعيا الله تعالى أن ييسر لنا الطريق والحدود والجمارك وكل شيء وقد كان بفضل الله تعالى
وإن شاء الله نتابع قريبا..