بكين 8 اغسطس 2008 (شينخوا) قبل يوم واحد من الافتتاح الكبير لاولمبياد بكين كان لدى الرئيس الصيني هو جين تاو جدول اعمال دبلوماسي مزدحم جدا يوم الخميس اذ اجتمع بصورة منفصلة بزعماء من 11 دولة في قاعة الشعب الكبرى بقلب العاصمة بكين.
والقادة الاحد عشر هم الرئيس اللاوى تشومالى سايجنازونى والرئيس الصربى بوريس تاديتش ورئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو ورئيس جمهورية الجبل الاسود فيليب فويانوفيتش والرئيس البرازيلى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس القازاقي نورسلطان نزارباييف وكبير مشرعي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونج نام والرئيس الفيتنامي نجوين مينه تريت والرئيس السريلانكي ماهيندا راجا باكشي ورئيس تيمور ليست خوسيه راموس هورتا.
وقد جاء هؤلاء الزعماء الاجانب الى العاصمة الصينية لحضور حفل افتتاح اولمبياد بكين المقرر مساء اليوم الجمعة في الاستاد الوطني المعروف بعش الطائر في شمال العاصمة.
واعرب هو عن ترحيبه الحار بالضيوف نيابة عن الشعب والحكومة الصينية وشكرهم على دعمهم للالعاب الاولمبية.
وقال هو لنظيره اللاوى "ان الصين على استعداد للعمل مع لاوس لدفع صداقتهما التقليدية قدما وتعزيز التعاون متبادل النفع، من اجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتحقيق مصالح شعبى البلدين.
واوضح هو ان الصين ولاوس يمكنهما تحقيق النفع المتبادل من خلال الاستفادة من التكاملات الاقتصادية، حيث تشجع الصين شركاتها للاستثمار فى الخارج كما تحاول لاوس ان تستغل مواردها الغنية بصورة مثلى، مضيفا ان الصين ستساعد عمليات التنمية فى لاوس قدر استطاعتها.
من جانبه شكر رئيس لاوس الصين على دعمها ومساعداتها السابقة واعرب عن امله فى ان يواصل الجانبان تعاونهما الودى.
وخلال اجتماعه مع الرئيس تاديتش، اشار هو الى الطموح المشترك للشعبين الصينى والصربى بتعزيز وتدعيم التعاون الودى بين البلدين، وهو ما سيخدم المصالح الجوهرية للشعبين.
ولفت هو الى ان "الصين ترغب فى تعزيز الحوار السياسى وتقوية التعاون العملى مع صربيا، وانها ستشجع وتدعم الشركات المحلية للاستثمار فى صربيا."
واضاف ان الصين تتفهم وتدعم ايضا جهود صربيا للاندماج مع باقى اوروبا.
ولدى تعهده بأن صربيا ستظل دوما صديقا للصين، قال الرئيس تاديتش للرئيس هو ان صربيا تأمل فى اقامة علاقات اقتصادية وتجارية اوثق مع الصين وتعاون متبادل النفع فى مجالات انشاء البنية التحتية.
واثناء اجتماعه مع الرئيس لوكاشينو، اوضح هو ان الصين وبيلاروسيا تتعاملان مع بعضهما بصدق واخلاص منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 16 عاما، وانهما تدعمان بعضهما فى القضايا الرئيسية المتعلقة بالاستقلال الوطنى والسيادة ووحدة الاراضى.
والمح الى ان "الجانب الصينى على استعداد لمواصلة تدعيم التعاون الودى الشامل بين البلدين على اساس المساواة والنفع المتبادل، وأنه سيواصل تشجيع الشركات الصينية للتوجه الى بيلاروسيا للتجارة والاستثمار."
وأكد لوكاشينكو الرأى بأن البلدين "صديقان مخلصان" واعرب عن امله فى ان يواصل الجانبان تدعيم التعاون الودى متبادل النفع فى كافة المجالات.
وخلال اجتماعه مع الرئيس تاديتش، اشار هو الى الطموح المشترك للشعبين الصينى والصربى بتعزيز وتدعيم التعاون الودى بين البلدين، وهو ما سيخدم المصالح الجوهرية للشعبين.
ولفت هو الى ان "الصين ترغب فى تعزيز الحوار السياسى وتقوية التعاون العملى مع صربيا، وانها ستشجع وتدعم الشركات المحلية للاستثمار فى صربيا."
واضاف ان الصين تتفهم وتدعم ايضا جهود صربيا للاندماج مع باقى اوروبا.
ولدى تعهده بأن صربيا ستظل دوما صديقا للصين، قال الرئيس تاديتش للرئيس هو ان صربيا تأمل فى اقامة علاقات اقتصادية وتجارية اوثق مع الصين وتعاون متبادل النفع فى مجالات انشاء البنية التحتية.
واثناء اجتماعه مع الرئيس لوكاشينو، اوضح هو ان الصين وبيلاروسيا تتعاملان مع بعضهما بصدق واخلاص منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 16 عاما، وانهما تدعمان بعضهما فى القضايا الرئيسية المتعلقة بالاستقلال الوطنى والسيادة ووحدة الاراضى.
والمح الى ان "الجانب الصينى على استعداد لمواصلة تدعيم التعاون الودى الشامل بين البلدين على اساس المساواة والنفع المتبادل، وأنه سيواصل تشجيع الشركات الصينية للتوجه الى بيلاروسيا للتجارة والاستثمار."