بكين.. العاصمة، بلد الـ 22 مليون
بلغ عدد سكان مدينة العاصمة بكين حتى هذا العام 2014 قرابة 22 مليون نسمة، على الرغم من انه كان 14 مليون في عام 2000 ميلادي، أي أن النمو السكاني في هالعاصمة سريع جداً، ويتوقع أن يتصل التعداد السكاني بحلول 2020 إلى 25 مليون نسمة، يعني من الآخر، إذا ما تحب الزحمة، إبتعد عن بكين
في 29/07/2014 وصلت مطار العاصمة بكين، كان المطار فاضي تقريبا والإجراءات بسيطة لولا إن الجوازات وقفوني بحدود 45 دقيقة بحجة إنهم أول مرة يشوفون شاب (أسمر) من السعودية، كان يقولي الظابط إن السعودية مافيها سمر!! شلون انت من السعودية!! عجبي!! وبدأ يحقق في أسألة كثيرة، لكن الحمد لله، بعد نهاية الإجراءات وأستلام الحقيبة شفت هالكشك الصغيراللي يبيع شرائح جوال
قبل لا اوصل بكين قرأت ان مطارها متصل بخط قطار سريع يوديك للمدينة، لكن يوم وصلت ماشفت لوحات ارشادية تودي على القطار ولا شفت له اي أثر، رجحت انه ممكن يكون في صالة ثانية غير الصالة اللي انا فيها
ماطولت بالبحث، طلعت برى على امل اني اركب تاكسي او باص يوديني لوسط المدينة، وقتها استوعبت اني في بلد مايحكي انجليزي ابداً
كبائن تذاكر متعددة، خرائط وخطوط سير بكل بكل وكل واحد يختلف عن الثاني واغلبها باللغة الصينية، كنت مجهز عنوان الفندق باللغة الصينية، رحت لوحدة من من شباك التذاكر وريته العنوان وانا ساكت، لعل وعسى يعطيني التذكرة المناسبة، رد علي بكلام صيني وانا
من هنا وهنا، احاول معاه ويحاول معاي، جات طالبة شابة تتكلم الإنجليزي بركاكة، سألتني عن العنوان وريتها العنوان بجوالي، وحسب مافهمت انها بتاخذ لي تذكرة لنفس الحي ولمى اوصل الحي اخذ تاكسي واوريه العنوان ويوديني للفندق، لأن الباص ماراح يوديني نفس الحي اللي بأسكن فيه، شكراً لها من الأعماق، اول تذكرة خذيتها بعد سفر ومعاناة بسيطة، ممكن البعض يقول طيب ليش ما خذيت تاكسي وريحت راسك، أقوله، لأني بكل بساطة أبي أجرب أشياء مختلفة وأحب أستخدم وسائل النقل اللي يستخدمونها أهل البلد
ركبت الباص، ومع الناس، إلى بكين، كانت تذكرة الباص 21 يوان، 11 ريال تقريباً
بعد حوالي 45 دقيقة وصلت إلى وسط المدينة، نزلت مع الناس، وبدأ الكل يدور على تاكسي، وأنا زيهم، لقيت تاكسي وعطيته العنوان، ووصلني إلى الحي المطلوب، كانت تكلفة التاكسي 22 يوان، 12 ريال تقريباً
وصلت وقت الغروب، اتذكر لحظتها حرارة الجو وطول المسافة وبعد رحلة طيران، كان الوضع فعلا متعب
وأخيراً وصلت الفندق
سكنت في بكين بفندق اسمه كورتيارد 7 هالفندق موجود في منطقة عمرها 300 سنة، منطقة اسمها Hutong الفندق مبني على الطراز الصيني التقليدي، تصاميمه جميلة ورائعة بما تعنيه الكلمة، أنصح بالسكن فيه وبقوة، القندق قريب من محطة المترو، ومن جهة أخرى قريب من الشارع العام اللي تلاقي فيه تكاسي بسهولة، أغلب موظفين الفندق يتكلمون إنجليزي، ما لقيت على الفندق أي ملاحظات أبداً، أعطي الفندق تقييم 10/10 وبكل جدارة
رابط الفندق على بوكنج
http://www.booking.com/hotel/cn/courtyard7.ar.html?aid=1329975
بعد ما عملت إجراءات تسجيل الدخول، أخذني الموظف بجولة على الفندق وشرح لي كل شي فيه ووداني الغرفة وشرح لي كل شي بعد، كان الجو على وشك انه يمطر، وكعادة البيوت الصينية القديمة، يكون بوسط الفندق فناء كبير
الممرات كانت جميلة ومزينة برسومات رائعة
الغرف من الخارج
وهذي غرفتي، حتى السرير على الطراز الصيني
مرفقات الغرفة، كتب، خرائط، جهاز طارد للباعوض، وغيره
كتيب فيه خريطة المترو وأماكن السياحة المهمة
وهنا مكتوب أهم الجمل بالصيني والانجليزي، مثل “خذني الى، اريد الذهاب، بالانجليزي والصيني، وتحت مكتوب الاماكن المهمة باللغتين، بحيث انك تأثر عالمكان وراعي التاكسي يوصلك بكل سهولة
هنا كرت مكتوب عليه اسم الفندق والعنوان، بمجرد ما تعطيه راعي التاكسي يوصل الين الفندق، جربتها في اليوم الثالث وفعلا
بعد الراحة والصلاة، بدأت رحلة البحث عن طعام، في اليوم الأول ببكين، اخذت جولة بالشارع الحيوي المرفق، للإطلاع واخذ فكرة عامة
ماكان فيه اكل مناسب بصراحة، اغلبه اكل محلي مانقدر ناكله، انتهى بي الحال بهالمحل
و بعد هاليوم الطويل المتعب، كان هذا عشاي، فاكهة
كان الوقت بحدود الساعة 10 المساء، كان اليوم فعلا طويل، رجعت الفندق ونمت تحت صوت المطر، على أن أبدأ يومي الفعلي الأول بكرة إن شاء الله
في صباح اليوم الثاني، صحيت وقمت من على السرير الصيني التقليدي الجميل، وبعد الصلاة والأستعداد، حان وقت الفطور، ومازالت السماء تمطر
رحت المطعم وأنا كلي امل اني الاقي فطور منوع، والحمدلله، المطعم تصميمه رايق بصراحة
يحق للفندق انه يعرض كل الجوائز اللي حصل عليها، لأنه فعلاً يستاهل
وهذا كان فطوري
وبعد الفطور، لابد من الشاي الأخضر، عاد مايصير تروح الصين وماتشرب شاي أخضر
أثناء الفطور، كنت لابس تي شيرت مرسوم عليه رسمة الكرة الأرضية وتوحي بأني أحلم اني ازور كل دول العالم، وانا اشرب الشاي كان بالطاولة اللي جنبي إمرأة عجوز من نزلاء الفندق، شدت انتبهاهها العبارة المكتوبة، جات سألتني من وين وكم لي ببكين، بعد تبادل أطراف الحديث قليلاً أبدت إعجابها بالصورة المرسومة وقالت لي انها زارت أكثر من 40 دولة حتى الآن، ونصحتني نصيحة حلوة، قالت لي “لا تفكر بيوم انك تتزوج، اذا تزوجت ما بتقدر تلف العالم” عز الله انها صدقت، نصيحة من ذهب، شكرتها وسألتها عن وجهتها القادمة، قالت انها الان بتروح الى منغوليا، وراح تكون الدولة رقم 41 هذي النصايح ولا بلاش![]()
طلعت من الفندق متوجه لمحطة المترو، اثر المطر مازال باقي
بيوت الشباب اللي تعودت اسكن فيهم، لكن بالصين ماقدرت اسكن فيهم للأسباب اللي وقتها ببداية التقرير
وهذي محطة المترو
لاحظت بكل محطات المترو في الصين، انهم يفتشون محتويات الشنط والأكياس اللي معاك بنفس الجهاز الموجود بالمطارات، كإجراء أمني فقط
استخدام المترو سهل للي متعود عليه بشكل عام، مافيه صعوبة بالتنقل، واللوحات الارشادية مكتوبة بالصيني والانجليزي، سعر تذكرة الرحلة الواحدة 2 يوان
اول وجهة رحلت لها هي محطة قطار بكين، عشان احجز تذكرة الى الوجهة القادمة، مدينة شيان
بإمكانك تحجز عبر احد وكلاء السفر، موقع سي تريب، استخدمت هالموقع لترتيب حجوزات الطيران بكل سهولة، لكن ما استخدمته لحجوزات القطار لانه مايحجز الا قبل موعد الرحلة بإسبوعين بس، فما كان لي الا اني اروح محطة القطار احجز بنفسي
هنا فعلا شفت معنى التلوث اللي كنت اسمع عنه ببكين
دخلت محطة القطار، شفت الزحمة والطوابير طويلة بمعنى الكلمة، وكل شي مكتوب بالصيني، ومحد يحكي انجليزي، اجهزة الحجز الآلي مخصصة للمواطنين بس، والطوابير فعلا طويلة وما كنت ادري اذا يحكون انجليزي او لا، سألت أحد الموظفين قلت له انا احكي انجليزي ابي احجز قطار، قالي روح شباك رقم 2 الموظفة هناك طالبة متدربة تحكي انجليزي، وهذا اللي صار
اثناء الانتظار كان الكل يناظر فيني وكأنهم مستغربين يشوفون سائح زيي، مع مرور الوقت، تفاجئت بإمرأة جات عندي وكلمتني اتجليزي وكان باين انها سائحة، كانت سائحة تركية تائهة وعندها رحلة بعد ساعة من الان الى منغوليا وكانت تسأل اذا اعرف من اي محطة قطار، ولا قدرت تسأل احد لان محد فهم عليها، ما كان مني الا اني اكتب السؤال بجوالي واترجمه بالصيني وورينا السؤال احد الموظفين، و ورتنا على الخريطة فين تروح، بنفس الوقت صادفت مجموعة شباب من امريكا كانو كمان ضايعين، الوضع كان اشبه بالمأساه، كنت اشوفهم متوترين وخايفين تروح عليهم الرحلة ولانهم قادرين يفهمون احد واعصابهم مشدودة، كل هذا وانا جالس انتظر دوري في الطابور
بعد حوالي 90 دقيقة، قدرت اخذت التذكرة الى مدينة شيان، لكن صارت لخبطة بسيطة، لمى قلت للموظفة ابي اروح شيان، قلتها كنطق عربي، كان المفروض اقول شيء ءأاان، الموظفة فهمت اني ابي اروح مدينة اسمها شيانق، قامت حجزت لي على مدينة ثانية، اول ما اخذت التذكرة شفت انه مو نفس المدينة اللي ابي اروح لها، جاتني الصيحةساعة ونص وبالاخير حجز غلط، اضطريت اكتب اسم المدينة بالصيني ورجعت وريت موظف كان واقف برى، رجعني لنفس الموظفة بدون طابور عشان اغير حجزي، بعد هذا كله، حسيت اني فزت بالتذكرة بجدارة
رجعت مرة ثانية لمحطة المترو، منظر الزحمة في بكين بديت اتعود عليه، خصوصاً بعد اللي شفته بمحطة القطار
وصلت بعدها لشارع اسمه كيانمن
qianmen street
قريب من المدينة المحرمة وميدان السلام، اخذت جولة بسيطة فيه
أحد الوجبات التقليدي، محشية بالخضار
بعدها مشيت مشي لميدان السلام، بنفس المنطقة لكن يتطلب مشي حوالي نص ساعة
اللي ما يعرف ميدان السلام، هي ساحة كبيرة جداً تقام فيها المراسم الجمهورية العسكرية دائماً
بغروب كل يوم يتم إنزال هذا العام بعرض عسكري
بعدها توجعت للمدينة المحرمة
هنا لاحظت شيء لحظت مجموعة ناس يطلبون انهم ياخذون صورة معاي، كنت شبه مستغرب بس كنت اوافق بصدر رحب، ولاحظت بعضهم يحاول يصورني وكأني ما ادري، مثل هذا
بعدها كملت مشي للمدينة المحرمة
يحيط بالمدينة المحرمة نهر صناعي يسمى بنهر الدفاع عن المدينة، ساهم هذا النهر بحماية المدينة من هجمات الأعداء
شباك التذاكر، سعر تذكرة الدخول 60 يوان للشخص الواحد
قبل الدخول فيه مكتب لأجهزة المرشد الآلي، يتوفر عندهم مرشد آلي باللغة العربية قيمته 40 يوان
معلومة هامة: أحذر من النساء الذين يدعون انهم طالبات ويقومون بعمل ارشاد سياحي فردي كعمل عجزئي خاص بهم، فما هم الا نساء هدفهم السرقة فقط، اتتني احدهم عرضت علي خدمة الارشاد السياحي، رفضت، ثم عرضت علي “كوب قهوة” بأحد المقاهي القريبة فرفضت، ثم عرضت علي ان ترافقني فقط بدون مقابل، أيضاً رفضت، قد تصادف مواطنين من الصين يودون الحديث معك بنية حسنة وهذا كثير وعادي وجميل جداً، لكن احذر ممن يعرض عليك خدمة ارشاد سياحي بالبداية،، توجه فقط لمن يحمل بطاقة مصرحة رسيماً
بجميع المعالم الهامة في الصين، تجد صور الأسد واللبوة، بزعمهم انهم يجلبون الخير والبركة دائما لهذا المكان، يوضع الأسد على اليمين، واللبوة على السيار
يبلغ مساحة المدينة المحرمة 720 ألف متر مربع، ويحتوي على 8500 غرفة، المدينة المحرمة كبيرة و هائلة جداً، سميت بهذا الإسلام لأن هذا القصر الإمبراطوري كان يحرم على الكل دخوله، الا ما يستنثى من الأسرة الامبراطورية
هذا الجناح يسمى جناح تايخو، و عدد الحيوانات الموجودة بيمين الجناح يساوي عدد الحيوانات الموجودة بيسار الجناح، يقولون انهم تم وضع هذه الحيوانات بطريقة تمنع سقوط القراميد
من الداخل
اخذت امشي بشكل عام قرابة الساعتين، اثناء المشي، صادفتني اسرها وكمان برضو قالو نبي نصور معك!! السبب مو بس لأني سائح، لأنو كمان اغلبهم مو متعودين على ذوي البشرة السمراء، بدون مبالغة، كنت انسأل كل يوم حاولي 12 مرة، بعضهم كان يجي يوقف جمبي والاقي الثاني يصورني حتى بدون استأذان
مخطط كامل للمدينة المحرمة
بعدها اخذت تاكسي للعودة للفندق، ركبت تاكسي وعطيته كرت الفندق ووصلني
وصلت الفندق وارتحت، بعد صلاة الظهر والعصر طلعت مرة ثانية متوجه لمنطقة تسمى معبد الجنة، وفي الطريق لمحطة المترو، كان هذا غداي، بابا روتي نسخة صينية
مايحتاج اقول شيصح؟؟ انا لو كنت اخذ فلوس على كل شخص يصور معاي كان طلعت قيمة المعيشة واكثر
وصلت محطة المترو واخذت التذكرة متوجه للنقطة السياحية الثانية معبد الجنة
وصلت المكان على الساعة 4:30 العصر، قالو لي انهم يسكرون ساعة 5 وما اقدر الا اني ادخل الحديقة الخارجية بس بنص السعر تقريباً
هالمنظر ممكن تشوفه كثير بالصين
وهذا هو اللي ماقدرت ادخله
اخذت جولة عامة بالمكان الى وقت الغروب وبعدها رجعت الفندق
كنت استخدام احد البرامج الصحية عشان اراقب فيها جهدي اليومي، وهذا محصلة المسافة اللي مشيتها من الصباح
انتهى اليوم على خير، وللأسف نمت وقتها بدون عشاء
في صباح اليوم الثالث، وبعد الافطار، نسقت مع الفندق انه يرتب لي زيارة لسور الصين العظيم، كان فيه رحلات جماعية رخصية بس تاخذ يوم كامل، من الصباح الى المساء، وانا كنت حاب اخذ بحدود 4 ساعات على اللي يكفيني، ففضلت اني اروح بسيارة خاصة من الفندق
بعد حوالي ساعة وصلت للمكان
شباك التذاكر
تذكرة للباص، وتذكرة للتيليفريك عشان تطلع لقمة السور، بإمكانك تطلع مشي طبعاً لو حبيتقيمة الباص 58 يوان، وقيمة تذكرة التليليفريك 100 يوان
بعد شراء التذاكر تمشي لمدة 5 دقائق تقريبا، بسوق صغير فيه محلات بيع هدايا وبعض التموينات
بعدها تركب الباص
اول ما توصل بتشوف هالصخرة اللي ماا دري ايش قصتها
خريطة المكان
من هنا تبدأ بالصعود للأعلي، درجة درجة، لين توصل فوق
اما انا، فضلت اني اطلع كذا
بانت ملامح السور، فعلا يستحق انه يكون احد عجائب الدنيا السبع
عند الوصول
هنا نبدأ
للأسف
سبحان الله، الجو كان جميل على حظي
سماكة الجدار المبني منذ آلاف السنين
لحظة تستحق التوثيق
صورة اخيرة للسور الجميل العظيم
بعدها رجعت للفندق بعد الراحة طلعت اخذ جولة في سوق علي شارع اسمه wangfujing. Ave نصحني فيه موظف الاستقبال بالفندق، وبالطريق، اخذت لي هذي التصبيرة، كنت ما ادري ايش اللي اخترته، شفت من الصور واخترت هالصورة، شفتهم يحطون مانجو وحليب وعسل وموز قلنا كويس
أثناء بحثي عن مدينة بكين، قرأت ان في محطات المترو خصوصاً اوقات الذروة، فيه موظفين عند ابواب المترو احد مهامهم انهم يدفون الناس دف ويضغطونهم قبل لا يسكر باب المترو، ما الومهم
كنت اصور بالايفون بس، الشارع حيوي وجميل، فيه اسواق كثيرة ومطاعم متنوعة وكل شي ممكن تدور عليه ممكن تلاقيه هنا
ايس كريم بنكهة الشاي الأخضر
هالشارع الضيق دخلته وليتني ما دخلته، كل الكائنات الحية اللي سمعنا عنها يشوونها هنا، بإختصار، أي كائن حي يطير ولا يمشي ولا يسبح يشوونه و ياكلونه هنا
وانا امشي شفت مطعم حلال، ما اصدق، من جيت الصين ما تغديت ولا تعشيت، بس افطر وباقي اليوم اكل خفيف
مشيت داخل الا شفت هالمطعم
اهم شي
اكبر دليل انه حلال، شفت طاقية
دخلت المطعم وطلبت نوديلز، قلت لهم ما ابي لحم ودجاج، قالو تبي صلصة طماطم؟؟ قلت يلا ما عليه
الحمدلله اني تعملت بالأكل بالعيدان قبل لا اجي، اذكر اني اكلت واكلت واكلت واكلت لييييين قلت بس، ههههه الشبع نعمة، 3 ايام بس فطور
بعدها جلست اسولف مع صاحب المطعم شوي، كان يتكلم عربي فصحى بشكل خفيف، جلست الى غروب الشمس وبعدها جلست اصور، اثناء التصوير جاني هذا الشاب الفضولي، وكالعادة “نبي نصور معاك” انا لو بحط كل الصور اللي ارسلوها لي كان صار التقرير كله صوري مع الشعب الصيني الشقيق
عم المساء وحان وقت العودة
--------------------------------------------------------------------
في اليوم التالي، يومي الاخير ببكين، بعد الافطار وتسجيل الخروج من الفندق إستعداد لرحلة القطار بالمساء، ماكان عندي شي مهم اني اشوفه غير اني اروح السفارة السعودية لتسجيل الجواز، بمجرد ما وصلت المنطقة اتصلت على السفارة على اساس اني اخذ الوصف بالتفصيل، قالو لي بإمكاني اسجل جوازي بشكل الكتروني لو حبيت او اجيهم واسجله عندهم، نسيت امكانية تسجيل الجواز بشكل الكتروني، وهذا اللي صار، وبما اني وصلت منطقة الحي الدبلوماسي، وكان وقتها فترة الظهيرة، اخذت جولة بسيطة فيه، كانت المنطقة تجارية حيوية
بالصدفة شفت مقهى كوستا، تخيلو احساس واحد صار له 4 ايام ما شرب قهوة
على الساعة 2 الظهر تقريباً، قررت العودة للفندق ولكن قبل العودة، كنت مجهز بحث مسبق لأحد المساجد ببكين، مريت عليه وصليت فيه الظهر والعصر، وصلت المنطقة بالمترو، وشفت احد المطاعم الاسلامية، دخلت وترجمت كلمة مسجد من اللغة الانجليزية للصينية، وريتهم الكلمة ودلوني عالمسجد، ماكان بعيد
المسجد من الخارج
اسم المسجد Niujie Mosque
وهذا اقدم مسجد في بكين، بني المسجد قبل اكثر من الف سنة
امام المسجد رجل كبير في السن كان يتكلم عربي فصحى، سلمت عليه واستأذنته بالصلاة، سألني من وين، يوم قلت له من السعودية شفت منه ابتسامة عريضة، اخذني الى غرفته ووراني خريطة معلقة على جدار الغرفة، و اشر على مكة وقال، انت من هنا؟؟
الساحة الداخلية للمسجد
المسجد من الداخل
صليت صلاتي الظهر والعصر بالمسجد، ورجعت بعدها للفندق اخذ شنطتي استعداد للذهاب الى محطة القطار
الوجهة التالية: مدينة شيان، لزيارة مقبرة الجنود والحي الإسلامي
حتى ذلك الحين،
اراكم قريباً
ماشاء الله تبارك الرحمن ،،، تقرير قمه بالروعه ،، صور ومعلومات ونصايح
تعجبنى خالد بتقاريرك
انا سبق وقلت لك اشاركك فكره السفر بمفردى ،، والحين طلع بعد اللون ياسلام ،،
شوقتنا للصين ،،،
متابع معك ،،للاخر
يسعدلي جو النآس الي تفهم في السياحه وتعرف تخطط![]()
تقرير من ذهب وهذا العشم فيك يا أخ خالد
ماشاء الله صدق الي سماك أبن بطوطه ,,,,
أجمل شيء الشفافيه في طرح التقرير وتوضيح تلك الأمور التي واجهتها هناك البعض يطرح التقرير ويظهر الجوانب الإجابيه في البلد فقط ويخفي الجوانب السلبيه وهذا يتنافى مع أهذاف التقرير فلا توجد مثاليه كامله في السفر لأ أعلم سبب تحفظ البعض بتلك السلبيات ولكن ما نقول غير الله يكثر من أمثالك
مدري ليه تذكرت محمد هنيدي وفلم فول الصين العظيم ودي أعرف لو كان رايح لوحده بدون تصوير فلم وشكان بيسوي
ونصحتني نصيحة حلوة، قالت لي “لا تفكر بيوم انك تتزوج، اذا تزوجت ما بتقدر تلف العالم” عز الله انها صدقت
يخرب بيتها على هيك نصيحه طيب هي حرمه وماعاقها عن السفر !!!
بس أهم شيء أن نصيحتها عاجبتك
جيتك يا عبد المعين تعيني لقيتك يا عبد المعين عايز تعاناثناء الإنتظار كان الكل يناظر فيني وكأنهم مستغربين يشوفون سائح زيي، مع مرور الوقت، تفاجئت بإمرأة جات عندي وكلمتني اتجليزي وكان باين انها سائحة، كانت سائحة تركية تائهة وعندها رحلة بعد ساعة من الان الى منغوليا وكانت تسأل اذا اعرف من اي محطة قطار، ولا قدرت تسأل احد لان محد فهم عليها
السفر لصين قطعه من العذاب برغم من جمال الأجواء وجمال البلد,,,
عشت معاك جو الرحله وارهقت كمان من قل الأكل والمشيء معظم الأماكن الي مشيتها من ساعه لنصف ساعه
الصينين مايبطلون حركاتهم حتى في ديرتهمهنا لاحظت شيء لحظت مجموعة ناس يطلبون انهم ياخذون صورة معاي، كنت شبه مستغرب بس كنت اوافق بصدر رحب، ولاحظت بعضهم يحاول يصورني وكأني ما ادري، مثل هذا
انت مبدع انت جاني
واصل الابداع فلا نزال نتابع ونمشي معاك للآخر
تقبل تحيتي وتقديري
الصين وما أدراك ما الصين
هذه الرحلة ستفتح آفاق الكثيرين وكل مجهول عن الصين تلك الدولة المكتظة والمرعبة للبعض
واصل أخي فنحن متابعين وبشدة وبشوق
وأكشف لنا عن المستور الرائع المخفي
دمت أخي
ما شاء الله تنيظم جميل
اكتر اشي عجبني في بكين سور الصين العظيم
والفندق جد حلو ومعك حق اجمل شيء بالسفر انك تعيش متل اهل البلد
متابعين
روعة روعة تقريرك اخ خالد
متابععين وبالصفوف الامامية معك
لا تتاخر علينا