النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من (ني سفان لاما) إلى (ني هاااو)..رحلتي للصين..صور ومواقف

  1. #1
    محمد الدارى
    زائر

    من (ني سفان لاما) إلى (ني هاااو)..رحلتي للصين..صور ومواقف


    align=left][/align]
    السلام عليكم ورحمة الله..
    وأهلا بكل أحبابي،،

    ظلت هذه الكلمات التي يحملها العنوان وخصوصا (ني سفان لاما)
    ماثلة أمامي طوال أيام بقائي في مدينة (كوانزو أو كوانج زو)
    لما لها من معنى يتعدى الكلمات,,

    سأخبركم عنها بعد أن أعرض لكم كيف كانت رحلتي إلى تلك المدينه..

    إبقوا معي.. ولأبداء بكم من حيث إنطلقنا..


    في مساء يوم الجمعه السابع من شهر يناير إنطلقت رحلتي من مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض
    على طيران (Cathy Pacific) إلى حيث مدينة Guangzhou في جمهورية الصين الشعبيه..


    عبرنا الأجواء معلقين بين الأرض والسماء..



    وكان علينا الهبوط في مطار هونج كونج أولا ومن ثم التوجه إلى كوانزو على خطوط الصين الشرقيه



    نزلت في مطار هونج كونج لأنتظر أربع ساعات لحين موعد إقلاع الرحله إلى كوانزو



    إنقضت الساعات وأنا أستمتع بالتجول في المطار..



    ليحين النداء على رحلتنا التاليه..

    ربطنا الأحزمه إستعداداً لإقلاع الرحله..



    وبعد أن أقلعت طائرتنا.. رأيت طائرات أخريات تصطف أمام بوابات الرحلات في إنتظار المسافرين على متنها



    حلقنا فوق الغيوم



    التي حاولت حجب أشعة الشمس




    وإستغرق زمن وصولنا إلى كوانزو 25 دقيقه..

    لتستقبلنا شمسها على غير العاده في هذا الوقت



    نزلت إلى مطار كوانزو



    لأجد السائق بإنتظاري..

    سألته كم يستغرق زمن وصولنا إلى وسط المدينه
    فقال: 45 دقيقه..

    توجه بي إلى وسط المدينه لأراها فوق ما تصورت!!

    أبراج عاليه، وحضارة وافيه، وطبيعة زاهية










    لكن ذلك لم يخف جانبا من حال المعيشة فيها..




    وصلت إلى حيث فندق الحديقه The Garden Hotel (سأوافيكم بتقرير مصور عن هذا الفندق)





    كان هدف رحلتي التعرف على أسلوب التجارة هناك
    وزيارة بعض الأسواق من خلال المكتب الذي أتعامل معه هناك..

    ومن أكثر المشكلات التي واجهتني هي لغة التخاطب..
    فهم لا يفهمون إلا لغتهم فقط!! ولا يدركون أي مسميات مشهورة بلغة غير لغتهم!!
    حتى لغة الإشاره لم تنفع معهم..

    تصوروا..
    عملة الدولار الأمريكي لا يعرفها الكثير بهذ الإسم..فهم يسمونها (ميجن)

    وإن ركبت سيارة الأجره لأقول له Garden Hotel أومأ برأسه وأشار بيده
    لأفهم بأنه لا يعرف ماذا أقول..
    رغم أنه أشهر وأفضل فندق في المدينه..
    كلمة Hotel بلغتهم تعني (جوديان)

    لذا كنت أحمل معي ورقه مكتوب فيها إسم الفندق وبعض أسماء الأسواق والمعارض
    التي أريد الذهاب إليها..

    وإذا ذهبت إلى أسواقهم أتعجب من شئ!!
    فرغم تجمع النشاط الواحد في مكان واحد إلا أن الجميع يعمل بلا كلل أو ملل




    كنت أقضي معظم النهار في التجول
    وزيارة بعض المعارض لبعض الشركات للإطلاع على نوعية منتجاتهم..

    وإذا حانت ساعة غدائهم بحثت لي عن مفر أو ساحة مفتوحه!!!

    لأنه ما إن يحين وقته إلا (وتنسد نفسك) من رائحة الأكل.. :yuk:
    ولو فكرت أن تسرق النظر على إناء أحدهم لتنظر ماذا يأكل
    فربما ستمتنع عن الأكل لمدة أسبوع :ill_h4h:

    الله يزيد النعمه..رحمة من الله أن هذا المليار يأكل أصنافا لا يأكلها بقية العالم،،

    لأنه لو لم يكن ذلك فلن يبقى للعالم شيئا..


    وبعد أن تنتهي جولتي اليوميه.. أبقى مع نفسي لأعيد تركيب شهية الأكل من جديد..

    وهناك ما يعينك.. فالمطاعم العربيه المنتشرة هناك هي الملاذ الآمن لأكل حلال..
    فمطعم للأكلات الشاميه وآخر للأكلات اليمنية وثالث للفول والفلافل
    ورابع يجمع لك أكلات الوطن العربي بأكمله من المحيط إلى الخليج،،
    وأفضل ما ذهبت إليه هو (مطعم الباشا)




    بقيت في كوانزو سبع ليال.. ولأسف لم أجد وقتا كافيا للإطلاع على كل ما فيها..

    زرت شارع بكين المزدحم بالمحلات والمطاعم والمتسوقين



    وأيضا حديقة المساء (سأعرض لكم تقريرا مصورا عنها)



    وأكثر شئ كنت آمل زيارته هو مسجد روضة إبن أبي حفص
    فعمره قرابة 900 سنه حسب ماسمعت من الإخوة العرب هناك..


    وكما أن لكل شئ بدايه فإن له نهايه..

    ففي يوم الأحد السادس عشر من يناير..
    فضلت الإستيقاظ مبكرا والذهاب إلى هونج كونج بالباص بدلاً من الطائره
    لأرى مالم يسعفني الوقت لرؤيته..

    إنطلقنا من الفندق مباشرة إلى الحدود الشكليه مع هونج كونج..
    ختموا على جوازي خروجا من جمهورة الصين الشعبيه.

    ومن ثم في نقطة حدود هونج كونج ختم دخول إليها..
    كنت معجبا بهونج كونج أشد الإعجاب لما قرأته عنها..
    فقلت ربما وأنا في الباص أرى شيئا مما قرأته..
    ولم أرى سوى إمتداد النهر الأصفر الذي يعبر من خلالها ويلامس أطرافها..



    بالإضافة إلى جسور مشيده أعجبت ببنائها..




    وصلت إلى مطار هونج كونج لأنهي كل الإجراءات اللازمه..
    لأتوجه إلى بوابة الصعود إلى الطائره.. (كانت في آخر المطار تعبت وأنا أمشي :1279: )




    بقي أن أقول لكم ماذا تعني (ني سفان لاما)!!!!

    كان من أدب التحيه بين الصينين قبل حوالي 40 عاما
    هي أن تقول (ني سفان لاما)
    وتعني.. أكلت أو لم تأكل؟؟
    وذلك لما يعانونه من قلة ذات اليد.. ليبدي أحدهم للآخر إحساسه بما قد يعانيه من جوع،،

    واليوم أصبحت تحيتهم (ني هاااو)
    وتعني مرحبا..
    فالأحوال قد تغيرت والبلد بالتخطيط السليم تطورت لذا فالتحية قد تبدلت..

    والصين اليوم أستطيع أن أقول أن العالم محتاج لها..وهي لا تحتاج إليه..


    بقيت بعض المواقف والمشاهدات سآتيكم بها تباعا بمشيئة الله،،

    أقدر لكم ما قضيتموه من وقت،،

    ودمتم بخير،،

    (شيشيا) لكم جميعا،،

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الدارى ; 2005-09-28 الساعة 07:36 AM سبب آخر: ارسل من اخ عزيز من مجموعة المسافرون العرب ،، للاطلاع والاستفادة للاخوان

  2. #2
    محمد الدارى
    زائر

    .::.الصينيون يبحثون عني.::.


    ربما الكثير وأنا بالطبع منهم لدينا إنطباع سلبي نوعا ما على الصينيين..

    وهذا جاء مما رأيناه من معظهم من سوء تعامل في ماليزيا..

    بالتأكيد لا نعمم لكنها وصمة بدت منطبقة على معظمهم..

    الذي حدث معي غير جزءا من هذه الصوره!!


    خرجت في يوم شديد البروده ومع البروده مطر..


    كانت وجهتي إلى سوق الإلكترونيات..

    وهو سوق كبير جدا.. فتجد 10 مجمعات مختلفة الحجم متلاصقه ببعضها

    وكل سوق تجده متخصص في نوع من الإلكترونيات أو بما له علاقة بالإلكترونيات..

    المهم دخلت إلى أحد المجمعات و شدني من بين المعارض الموجوده
    معرض ليس له علاقة بالإلكترونيات
    لا من قريب ولا من بعيد..

    كان محلا لِلَوازم رحلات الصيد.. لكنه متميز فهو يعرض لك كل لوازم الصيد
    من أجهزه و ملابس و خيمه و...إلخ

    دخلت إلى هذا المعرض وإشتريت (مصباح).. ما شفت مثله من قبل

    وكالعاده أخذ مني وقت الشراء أكثر من 30 دقيقه
    ليس لتعدد الخيارات أو مفاوضة السعر وإنما لكي أشرح لها أنني أريد لوناً آخر

    وبعد إستخدام كل الوسائل فُهم المقصود ولُبي الطلب..

    دفعت قيمته.. وبدأت في (الهذر) بكلام لا أدري ما أوله ولا آخره!!!

    وبعد جهد جهيد وشرح عملي عرفت أنها تريد أن تقول:

    أنه من الممكن تغيير شمعة (المصباح) حتى تكون إضائته أقوى

    إقتنعت بالفكره وطلبت منها تغيير الشمعه..

    شكرتها ثم خرجت لأكمل جولتي في هذا المجمع الذي كان من ستة طوابق،،

    صعدت إلى الطابق الخامس ووجدت فيه كل أنواع الألعاب الإلكترونيه صغيرها وكبيرها،،

    في هذا الطابق رأيت منافسات حاميه وشديدة الوطيس..

    فالواضح من زيهم أنهم طلاب.. خرجوا من المدرسه متوجهين إلى هذه الساحه..ساحة المبارزه،،

    في ساحات هذا الطابق
    تقوم المعارض بتوفير شاشات كبيره ومشغلات عديده للمنافسه في ألعاب البلاي ستيشن

    المهم بعد أن حمدت الله على نعمة العقل.. أحببت مفارقة هذه الوجوه المحمره والمغبره

    لذا توجهت إلى وسط هذا الطابق لألقي نظره على السوق وقبته الكبيره وطوابقه الكثيره،،

    وأنا على هذا المطل شاهدت شابا صينيا في الطابق الثالث على ما أذكر يشير إلي وكأنه يناديني..

    تعجبت منه فأنا لم أقابله من قبل،، ظننت أنه يتكلم إلى شخص في الطابق الذي فوقي أو أسفل مني!!

    ظل هذا الشاب يصرخ وينادي وأنا - ياغافلين لكم الله - وأثناء ذلك إقترب مني رجل..

    ونطقها بركاكه (Excuse me sir) .. إلتفت إليه.. وكان رجل شرطه!!!

    قلت والله اللي رحت فيها..

    هذا اللي ناقصني!!! هممت أن أحلف له بالله إني ما سويت شئ ولا أخذت شئ..
    ولا إعترضت على أي واحد
    صحيح إني أسبهم أحيانا بالعربي.. بس ماكنت متوقع إني فيه أحدد ممكن يفهم علي،،

    الصراحه تفقدت جوالي وتأكدت من وجوده معي
    لأن فيه رساله جائتني أول ما وصلت للصين
    فيها عنوان وهاتف السفاره السعوديه..

    قلت خلاص اليوم يومها،،

    ومع هذا التفكير المضطرب..رأيت إبتسامه (ما أدري هي برئيه وإلا لا..بس ما أظن)
    رسمها هذا الشرطي وأشار إلي بأن ذلك الشاب يريدني!!

    قلت ياولد فرصه.. الشاب أرحم من الشرطي .. نروح ونشوف وش عنده،،

    تقابلنا عند سلم الطابق الرابع ومد يده إلى الكيس الذي فيه مصباح،،

    سحبته .. وبدأت معاناة جديده..

    تكلم الشاب وبدء يشرح وأخوكم ما فهم ولا كلمه..

    لمّا شعر بأني ما أدري وش السالفه أخذ بيدي إلى المعرض الذي إشتريت منه المصباح،،

    وإجتمعت كل المصائب..

    فجميع العاملين بالمحل إجتمعوا عندي

    وبدأو يشرحون ويتكلمون ويتحاورن

    وخويكم - اللي هو أنا - مثل الأطرش في الزفه!!!

    بالتأكيد هم لاحظوا هذا.. وشكلهم قالوا
    (الشرهه ما هي عليك الشرهه علينا اللي ضيعنا وقتنا ندور عليك)

    أخذ الشاب مني المصباح وبدأ يشرح شرحا عمليا..

    خاتمة هذا الشرح أنني فهمت أن شمعة المصباح التي إخترتها لا يمكن أن تعمل إلا ببطاريات خاصه،،

    وهم يبحثون عني من أجل تبديل البطاريه الموجود ببطارية أقوى من أجل أن تشغل الشمعه الأقوى!!!

    ساعتها ما أدري أشكرهم وإلا أتوطا في بطونهم.. خرعوني عشان بطاريه،،



    هذا الموقف صراحة بين لي الوجه الآخر لأسلوب وتعامل وبعض لطافة هذا الشعب،،


    تحياتي،،

  3. #3
    محمد الدارى
    زائر

    أي لون الله يهداك،،

    هو أصفر وإلا أحمر..وجهي صار كوكتيل!!!

    صرت صيني و أفريقي وإسترالي كل ألوان الشعوب كست وجهي


    صراحة السالفه ما طلعت عن مسارها الطبيعي
    إلا يوم شفت الشرطي!!!؟؟؟؟!!!!!!

    المسكين جاي يأدي واجبه وهو ما درى إني كنت ساعتها أفكر بأمي وأبوي!!!!

    وإذا تقولين شعب عنده ذمه

    خذي مني موقف آخر يؤكد هذا..



    هناك وأنا أتجول في أسواق التقليد

    أشوف إني من الممكن إني أصير (أكشخ) إنسان في العالم

    بمبلغ لا يتجاوز الـ500 ريال

    ساعه بـ 8.000 ريال..
    وجدتها بما يعادل 180 ريال؟؟؟؟

    ساعتي اللي في يدي يوفرحان فيها
    وجدتها بما يعادل 70 ريال
    وأنا إشتريتها بـ 1400 ريال

    أخذت المقلده وقارنتها مع ساعتي التي في يدي ولم أعرف الفرق
    إلا أن المقلده داخل كيس؟؟؟؟

    وعلى هذا تجدين الأقلام و محافظ النقود وحقائب الأعمال..
    وكل ما يخطر على بالك ستجدينه بأرخص الأثمان؟؟

    المهم الذي حدث معي وفي داخل السوق المزدحم وقفت عند أحد الباعه لأشتري منه ساعه..

    طلبت الشكل وسألته عن الألوان..
    أعطاني اللون الأسود وذهب يبحث لي عن اللون الأبيض

    إستغرق ذلك وقتا طويلا

    فقلت له أعطني هذه..فشكلها جميل..

    وأنا أكمل جولتي إذا بي أرى الشاب من بعيد يقفز ليعتلي فوق رؤوس الخلائق

    وينادي..سير..سير

    لما وصلني أخرج من جيبه الساعه التي لونها أبيض..فقد وجدها

    فقلت له شكرا,, لا أريد تغيير التي معي،،

    شعب يحب الفلوس بعد



    مشكووووووووووووره لتواصلك،،

    وتقبلي وافر التحايا،،

  4. #4
    محمد الدارى
    زائر

    هل هي مناسبة للعوائل مثل ماليزيا؟

    لا أظن المدينه التي ذهبت إليها مناسبه للعوائل من جهة قصدهم السياحه،،

    لكن لو أن شخصا له أعمال يريد إنجازها هناك ويفكر في أخذ عائلته..

    فلا أجد ما يمنع ذلك خصوصا لوجود أماكن جميله كالحدائق من الممكن زيارتها..



    وماذا عن الاسعار؟ الفنادق-الاكل -المواصلات -مقارنة بماليزيا مثلا

    بالنسبة لأسعار الفنادق فهي مقاربه لأسعار فنادق ماليزيا خارج أوقات المعارض التي تقام في المدينه..
    لكن ليست الفنادق بمستوى فنادق ماليزيا..

    أما الأكل فليس لك إلا المطاعم العربيه أو الوجبات السريعه (فقط سمك)
    لأنهم ليسوا من أهل الكتاب لنأكل من ذبيحتهم،،

    وبالنسبة للمواصلات فبينك وبينه العداد..لأنك لن تستطيع مفاصلته في السعر
    ليس لأنه لا يقبل ذلك.. ولكن لأنه لن يفهم عليك ولن تفهم منه..



    وتكلفة الطيران..

    أخذت التذكره بـ 3210


    وماذاعن الامن؟

    الأمن..لم أشاهد ما يعكس لي بأنها غير آمنه..
    وإذا أردت الخروج مشيا فلا أبتعد كثيرا عن الفندق
    ولا أتأخر عن الساعه الـ 10.30


    والاماكن السياحية؟
    بالنسبه للأماكن السياحيه فإن هناك ما هو أفضل منها من المدن..

    هناك شنغهاي وأيضا شينجن..

    هذه الأخيره أنشأتها الحكومه لجذب السياح عن هونج كونج

    هذا ما أخبرني به سائح من هونج كونج عندما قابلته في حديقة المساء،،


    وشكر جزيلا لك،،

  5. #5
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    7

    يا اخي محمد وينك من زمان ادور على مثل هذ المعلومات بارك الله فيك

    حنا رايحين بعد 10 ايام بالكثير اخوي محمد

    اريد منك لاهنت تعطيني نبه عن هذا الفندق وكم اسعاره

    وكيف الاجواء هناك في كوانزو

    واذاامكن تدلني على احد المكاتب الموثوق بهم للترجمه وكم اسعارها

    وكذالك كم سعر التذكره بدرجة رجال الاعمال او الاولى

    الف الف تحيه وشكر لك من الاعماق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X