هلا و غلا
بدأت أول سفينة سياحية في العالم يتم تسييرها جزئياً باستخدام البطارية، رحلتها الأولى هذا الأسبوع، من شمال النرويج.
وبمقدور السفينة رولد أماندسين، أن تحمل على متنها 500 راكب، وهي مصممة كي تتمكن من الإبحار في ظل ظروف مناخية قاسية.
وسميت السفينة بهذا الاسم تخليداً للرحالة النرويجي رولد أماندسين، الذي أبحر عبر الممر الشمالي الغربي، في الفترة بين عامي 1903، 1906، وكان أول من يصل إلى القطب الجنوبي عام 1911.
وفي الوقت الذي تعمل فيه المحركات باستخدام وقود الغاز البحري، فإن حزمة البطارية المركبة في سفينة رولد أماندسين تمكنها من الإبحار معتمدة على البطاريات فقط لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وساعة في ظروف مثالية، وفقا لما أفاد به دانييل سكيلدام المدير التنفيذي لشركة هيرتيجروتن المشغلة للسفينة.
وتقدر الشركة أن حزمة البطارية المركبة في السفينة ستخفض استهلاكها للوقود، وستوفر انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20% بالمقارنة مع الحالة التي يتم فيها تشغيل السفينة باستخدام وقود الغاز البحري فقط.