زوروا تونس الخضراء بداية من شهر ديسمبر حتى شهر ماي لمشاهدة جمال الطبيعة و لتجنب موسم اكتضاض السياح
عندها يصبح التجول في تونس متعة حقيقية ...تجنبوا تونس في فصل الصيف فالحرارة مرتفعة و لا تصدق السنة هذي وصلت ل 49 درجة و شهدت الغابات حرائق كثيرة من بينها غابات فرنانة و بني مطير
من يريد الثلوج و الجبال و الطبيعة الاوروبية الساحرة انصحه بزيارة تونس في فصل الشتاء في شهر جانفي و فيفري زوروا بنزرت و الشمال الغربي و ستعشقون الطبيعة فيها
سازودكم بموضوع خاص عن ولاية بنزرت التونسية التي انتمي اليها في تقرير مفصل
ولايتي باجة و سليانة اكثر ولاية الجمهورية خصوبة وتتجاوز معدلات الامطار بها 1000مم سنويا
صور من ولايات باجة و سليانة
*سليانة
مساحتها 8000 كم مربع تحدها كل من ولايات باجة غربا منوبة شمالا القيروان من الجنوب و الشرق
مزارع الحبوب في سليانة في فصل الصيف
قطار سليانة
الطبيعة في ولاية القيروان جنوب ولاية سليانة
*باجة
مدينة باجة ..اندلسية بالاساس
اسسها اسبان الاندلس في هجرتهم الجماعية الى تونس
تشتهر بزراعات الحبوب و لقبت بمسلة خبز روما كما تشتهر بحلاويات تركية الاصل و معروفة في القطر العربي وهي الزلابية
اشهر ما يوجد في باجة اثار رومانية و قرطاجية
تمسح الولاية 5000 كم مربع
باجة سميت بمطمورة روما او مسلة خبز الامبراطورية الرومانية فاراضيها شديدة الخصوبة و بها مساحات شاسعة جدا من مزارع الحبوب و يحد ولاية باجة كل من ولاية بنزرت شمالا ولاية منوبة شرقا ولاية جندوبة غربا و ولاية سليانة جنوبا
لمحة تاريخية:
لم يستطع المؤرخون تحديد نشأتها لأنها ولدت قبل التاريخ و لكنهم يؤكدون أن موقعها الممتاز أغرى الأجداد من قبيلة "وريغة" البربرية أن يستقروا به و يبنوا مساكنهم الأولى التي تطورت إلى قرية فلاحيه كبيرة .و الثابت أن باجة كانت مدينة كبيرة في عهد قرطاج منذ القرن الثالث ق م مستقلة إداريا عنها و لكنها على علاقة متينة بها تمولها بالحبوب.
و استمرت باجة أو "فاقا" في تطورها العمراني و الاقتصادي في العهد الروماني و البيزنطي. و احتضنت مدينة باجة أثناء الفتح الإسلامي سنة 34 هـ عددا كبيرا من الشهداء و الصحابة على رأسهم معبد ابن عباس ابن عم الرسول صلى الله عليه و سلم .و كانت باجة إفريقية في العهود الإسلامية الأولى أكبر منتج للحبوب حتى سميت بباجة القمح , ولئن عرفت التخريب و الانتكاس عديد المرات فإنها سرعان ما تعود إلى ازدهارها و ما عرفت به من خصب و رخاء.
معالم الأثرية:
· الحصن: يقال أنه من عهد عيسى عليه السلام (حسب ياقوت الحموي في معجم البلدان).
· القصبة: أسسها القرطاجيون ثم رممها البيزنطيون و جددها العرب و أضاف إليها السلطان الحفصي حصنا و الأتراك برجا و دعم تحصينها يونس باي سنة 1738.
· الجامع الكبير أو الجامع العتيق: بناه الخليفة إسماعيل المنصور في عام 944 و جدده محمد الناصر باي عام 1922 وتم ترميمه و تجديد كامل أعمدته.
· الجامع الحنفي: بناه مراد باي الثاني سنة 1675 .
· قصر باردو: بناه الأتراك و جدده علي باشا سنة 1746 .
· سبيل باب العين: بناه الوزير يوسف صاحب الطابع سنة 1800.
· قنطرة الخمسة: بنيت بين 1912 و 1915 لربط مدينة بنزرت بالجزائر عبر باجة بواسطة السكة الحديدية.
اهم مدن و قرى باجة
باجة - تستور اشهر مدينة اندلسية تونسية - ثيبار - مجاز الباب
كانت تسمى "فاقا " " Vaga " من قبل الرومان وتعني البقرة الحلوب أو تموّجات سنابل القمح في الحقول عند هبوب النسيم. ورغم ذلك يعتقد أن "فاكا" أو "فاقا" هو تحريف للإسم اللوبي أو الفينيقي للمدينة. ثم أخذت المدينة زمن الفتح الإسلامي الإسم الحالي "باجة" وهو مجرد عملية قلب أي ابدال حرف بحرف ليسهل النطق والعرب يعرفون باجة بـ "باجة القمح" أو باجة القيروان أو باجة إفريقية تمييزا لها عن باجة الزيت (قرية بالساحل التونسي) و باجة القديمة (قرب منّوبة) وباجة الأندلس في البرتغال حاليا. وتاريخ باجة ضارب في القدم إذ كانت من أهم المراكز في العهد اللوبي وقرية فلاحية مزدهرة إبّان العهد القرطاجني . وقد عرفت تطورا عمرانيا ذا بال في عهد " ماسينيسا " لمّا أصبح يدير شؤونها " مجلس أعيان " ثم بلغت درجة كبيرة من المجد والأهمية في عصر يوغرطة (116-104 ق م) فقد جعل منها أحد مراكز إقامته وأهم سوق للقموح يؤمها التجار من مختلف أرجاء المملكة ومن خارجها .
بحيرة ثيبار -قرية ثيبار من ولاية باجة
طائر اللقلق -احد رموز الولاية
باجة في الصيف - شعار المدينة اللقلق و سنبلة القمح
حلويات باجة ..الزلابية
مدينة باجة
مقبرة بريطانية في باجة
جسر باجة -الطريق الى جندوبة
جسر شيده المستعمر الفرنسي و يمر فوقه قطار باجة باتجاه الشمال الغربي
واد الزرقاء - دائم السيلان
يصب في بحيرة اشكل في ولاية بنزرت
ثاني واد في باجة بعد واد مجردة