Tanah Lot Sea Temple
رغم أن جزيرة بالي الأندونيسية هي جزء لا يتجزأ من أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان لكن الطابع العام فيها هندوسي بامتياز إذ لا يكاد يخلو شارع من معبد أو أصنام تجدها على الطرقات بل حتى في الكثير من المنازل تجد معبداً صغيراً في إحدى زواياه.
تاناه لوط تعني حرفياً في اللغة البالية (أرض في شرق البحر) ، وتقع على بعد 20 كيلومتر من دينباسار، وهي عبارة عن معبد يجلس فوق صخرة كبيرة تشكلت على شاطئ البحر منذ مدة طويلة بسبب حركات المد و الجزر المعبد بدأ في العمل في القرن 15 بوصية من الكاهن نيرارتا، وذلك حين كان في أحد سفرياته على طول الساحل الجنوبي للجزيرة، فرأى تلة صخرية جميلة أعجبته فقرر المبيت فيها تلك الليلة بعد أن استقبله صيادو تلك المنطقة أفضل استقبال ومنحوه عدة هدايا، وفي الصباح نصح أهل تلك المنطقة ببناء معبد فوق تلك التلة فهو أفضل مكان لعبادة إله البحر (في معتقدات الهندوس). فبُني الساحل وأصبح واحداً من أشهر معابد جزيرة بالي على مدى قرون، وترافقه 7 معابد أخرى تصطف على طول الساحل الجنوبي الغربي.
و يعتقد أن ثعابين البحر السامة التي توجد تحت الصخور تعتبر حامياً للمعبد من الأرواح الشريرة، حيث أن الكاهن نيرارتا حين شيد المعبد لمح ثعباناً كبيراً فأخبر السكان أنه حامي المعبد من الأشرار.
في مجموعة الصور المرفقة إحدى الصور تمثل خدّام المعبد و هم جلوس في انتظار عودة الشخصين المكلفين بحمل ما يتبقى من الثمر (جوز الهند الملكي) و التخلص منه (كما في الصورة).
الحمد لله على نعمة الإسلام و الهداية.