السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اردت أن اكتب هذا التقرير من اليوم الأول لكن عارفين النوم والرحلات تخلي الواحد كسلان وغير كده الليل هنا طويل بشكل غريب تنام وتصحى وتنام وتصحى ...ولسه ....الليل ما يخلص...بس بصراحة مفتقدة جدااااا ( صوت الآذان ) وحي على الصلاة ...( يارب ماتحرمنا من سماعهما أبدا )
نبدأ من يوم استعدادنا للسفر منم كوالالمبور إلى سيدني وكانت رحلتنا الساعة العاشرة مساء فاضطرننا ان نمدد نصف يوم في الفندق واكتفينا بالتجول في الأسواق القريبة وتركنا الأولاد يسبحوا حتى يناموا في الطائرة ...وصلنا الى مطار ( كوالالمبور ) الساعة السادسة وانتهينا من كل الاجراءات وذهبنا لآداء الصلاة في المصلى الموجود في المطار ثم توجهنا الى البوابة ورأيت أعداد كبيرة من الأستراليين والهنود وقليل من العرب وكانت الطائرة ( 777) ممتلئة على الآخر ......
( قبل حزم الامتعة تأكدوا أن تضعوا كل السوائل والشامبوهات والكريمات والتي تزن أكثر من 50 جم في حقيبة خاصة في حقائب الملابس ولا تحملوها في حقائب اليد حتى لا ترمى في الزبالة وحتى السوائل الموجودة في حقيبة اليد او اي حقيبة تحمل باليد تأكدوا ان تضعوا كل عبوة في أكياس بلاستيكية تجدوها عند حراس الأمن او قسم المعلومات ( عند بوابة الدخول في مطار كوالالمبور ) المهم أنهم أخذووا كريماتي وتونيك البشرة ( بعد الاعتذار الشديد)

من الموظفة وانا أستاهل لأني كنت عارفة وسألت قسم المعلومات قبل السفر قالوا :الأمور اختلفت يمكنك اصطحاب اي عبوة من السوائل ...

فانتبهوا من كل شئ معكم ....طبعا رأوا الأدوية التي معي وأريتهم الوصفة الطبية لأني مااستغنى عن أدوية الكحة والبرد لاولادي ...
وصعدنا الطائرة ...وتأخرت الطائرة ساعة كاملة ونحن في الطائرة

عارفين ليه؟؟؟؟
كان فيه ركاب زيادة عن العدد

( غلطة غريبة ) جدا ..بعد ساعة أقلعت الطائرة وبصراحة أول مرة أحس بالتعب من رحلة طويلة مع ان الفترة الزمنية بين كوالالمبور وسيدني هي نفسها لكن كانت الرحلة طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووييييييييي يييييييييييييييييييييييييلة المهم أختكم نومت نفسها بالقوة رغم اصطحابي لكتب وروايات لكن قلت : ( يابنت نامي أحسن لك )..
طبعا قبل الوصول الى مطار سيدني أعطونا البطاقات اللي عارفينها وقمنا بتعبئتها بأمانة (من جد ) هههه
وكنت جدا متخوفة من التفتيش والجمارك هناك ...
ولكن عند وصولنا للمطار كان الاستقبال عادي والمعاملة طيبة و الحمد لله بفضل الله ونصائح ( التايه والماسة نجد وغيرهم ) مررنا من التفتيش بسهولة بدون اي تعقيدات مع إن رايت ناس بيفتشوهم بطريقة دقيقة جدا حتى بعض الشباب الأستراليين جعلوهم ( يغسلوا أحذيتهم لأنها تحتوي على طين ) واااووو
أهم حاجة إني ما شفت الكلاب ( اللي قرأت عنها ) ولا كنت أخذت بعضي وجريت وخليت اللي مايشتري يتفرج لاني أكره الكلاب من صغري..............
وبعد وصولنا كان لازم ننتقل الى مطار سيدني للرحلات الداخلية حتى نتمكن من الذهاب الى (القولد
كوست) ...طبعا اول مرة كنا ( تاييهيين) زي الاخ (التايه ) ...خرجنا من المطار (طبعا الشمس مشرقة ولكن لفحات الهواء البارد تلسع أطرافنا ) ووجدنا موقف للباص وقفنا في الصف وجاء الباص تدخل وانت بحقائبك ويتجه ذلك الباص الى مطار الرحلات الداخلية )...

وبعد شحن الحقائب توجهنا الى المطاعم المنتشرة في المطار ووجدنا مطاعم لبنانية وتركية

وبصراحة اول وجبة جيدة تناولتها هناك وأنا مطمئنة الى جودة الطعام
وصعدنا الى الطائرة الصغيرة والتي تبدو كأنها باص طائر المقاعد الجلدية القديمة والحزام المتهالك وطريقة المضيفيين التقليدية في الإرشادات ..طبعا ولا كاس ماء يقدم ( كله بحسابه ) وهذا اسم الشركة ( طبعا الصور منقولة لأن مركز تحميل الصور موراضي يشتغل معايا

...الحمد لله الرحلة كانت قصيرة ووصلنا بعدها الى القولد كوست.....
طبعا توجهنا بالتاكسي الى الفندق وفي طريقنا أحسست كأني في بينانج هههههههه لا ادري لماذا مع فارق الجو البارد والنظافة الحضارة التى تغلف المكان ...
وصلنا الى الفندق (Q1) وهو حسب كلامهم أعلى برج سكني في العالم ...
ودي صورة الشقة ( بغرفتين ) التي أقمنا فيها ...
وكانت العائلة الكريمة في حالة يرثى لها من الإرهاق والتعب ونام الجميع الى صباح اليوم التالي .............
في الصباح طبعا ( الكل جائع وحيموت من العطش والجوع ) مافيش اي حاجة في الشقة ( يستاهلوا)
المهم خرجنا نتمشى ونفطر ...
ومشينا على الشاطئ وتذكرت أوروبا لكن هنا الوضع خليط رائع الشاطئ الرملي يمتد للأفق على اليمين وعلى اليسار تجد المطاعم والمقاهي ولفحات الهواء البارد تحمل رائحة الخبز المحمر مع رائحة القهوة من كل مكن وتسمع اصوات العمال في المقاهي ( وهم يجهزونها لإستقبال المصطافين تختلط مع صوت الأمواج العالية ...)

ومشينا حتى رأينا اول كافيه يعرض بوفيه مفتوح ب(10 دولار ) للشخص شعرنا
تمام وبعد الدخول وجدنا ان معظم الطعام لا نعرفه او يحتوي على لحم خنزير
حتى البيض المقلي شكله غريب فاكتفينا بالتوست والزبدة +المربى والاولاد كانوا يحلموا ولو ب
انتهينا من الافطار و ذهبنا نبحث عن اي سوبرماركت ومشينا على طول الشاطئ حتى وصلنا الى الهوليدا إن ودخلنا الى الشارع الرئيسي للسيرفر برادايس واحسسنا بمتعة غريبة في التسوق ( ربما الجو البارد له دور ) وفي الطريق رأينا الكثير من المحلات الصغيرة التي تبيع السناك ولكننا مشينا حتى وصلنا الى سوبر ماركت كبير نوعا ما فأخذنا منه الخبز وأشياء الإفطار ..عدنا الى الفندق لنبدأ برنامجنا السياحي في القولد كوست