جا في بالي إني اسولف عليكم قصة حياتي مع السفر بعد ما كنت ما تعدى اتعدى باب البيت و انقل لكم شعوري وفرحتي اول ما طلعت من البيت وما ادري وشلون احجز ناهيك عن اني ابطلع الى مدنية جديده حلقة اليوم راح احكي عن اول ما طلعت من الجنوب وتحديدا من خميس مشيط الى الرياض لأول مره تعتبر في حياتي نقله نوعية مدنية صغيره الى مدنية كبيره شئ مهول
كان ذاك في عام 1417هـ اول يوم بعد مرحلة الثانوية العامة والبحث عن الجامعة واحلام كرسي الجامعة مع نسبة تؤهل لدخول عالم فاشلين المهم استلمنا الشهادة ورحت للبيت وقلت لأمي ناوي اطلع للريتض مثل فلان صديقى يدرس في معهد الإدارة قالت الله يوفقك روح وكالعادة من دون تنسيق شنطة فيها كل شئ الى محطة النقل الجماعي اقطع تذكره السعة 6:30 صباحا على بالي مدنية قريبة وما كنت ادري إن هنا مسافة الف وثلاثمئة كليو وفي عز قيض عز الصيف ومن يوم شفت الباص غسلت يدي منه وقلت الله يستر وكالعادة ما يتحرك الباص حتى يعبي وانطلقنا ويمشي بسرعة لاإله الا الله سريع وخط سفر ما يعدى 80 كليو متر في الساعة وكل اشوي استراحه ما امداك المهم مشينا حتى صرنا في منطقة مقطوعه وقال الباص طلاق ما عاد اتعدى هذا المكان ونطلب فى الباص تكفى قول غيرها قال ما فيه انا هنا بس درجة الحرارة 53 في لحظة اتخطلت المشاعر وفيح الغيض وحراة الشمس وغبار جا علينا طبقة عازله من جد وكل باص يمر كانه ماهو شايفنا في مثل عند أهل الجنوب يقول ( اخوتك اخوة حسلان ) بمعني الحسيل هذا هو صغير الثور اذا شاف اخوه وله مده ما شافه يمر من جنبه ولا كانه شافه انتظرنا الباص جانا باص وخذنا الناس تدعي إلى ان وصلنا للرياض ..... انتهت الحلقة