الحلقة الرابعه عشر ....
كان اكثر ما يميز هذه الجزيرة عن باقي ماليزيا ..
ان اغلب سكانها من المسلمين ، وهو طيبين بالمرة ..
ولكم ان تتخيلوا طوال تلك الايام الثلاثه والامطار تهطل !!! ولا تنقطع الا فترات بسيطة !!
امر عجيب !!!
كان محمد السائق نعم الصديق ، وكان هادئ جدا وقليل كلام !!
وخلوق الى ابعد حد ....
من المعالم المهمه في الجزيرة والتي لا غنى للسائح عن
زيارة التلفريك ... وحوض الاسماك العملاق !! والرحلات البحرية
لا تحضرني الكثير من الذكريات في تلك الجزيرة لان الذاهب هناك لا يبحث الا
عن الاسترخاء .. فهي مأوى لمن اراد ذلك ....
كنت حريص على ان اصلى الجمعه معهم في مسجدهم فطلبت من السائق ان
يمر علي يوم الجمعه !!
ذهبت للصلاة هناك وحرصت على ان البس الثوب والغتره قلت يمكن يغيب الامام!!
في الحقيقة اخواني .كان حضوري لصلاة الجمعه في هذا البلد الاسلامي
اثر كبير في معرفه مقدار ما نعيشه في هذا البلد من سلامة المنهج والفكر
والغالب عليهم هناك في ماليزيا التصوف ، ومن الجميل جدا هو اقبال الناس على المساجد وعلى
الخير ، جلست في آخر المسجد واذا بي الامام يدخلوا وهو يتكأ على مربوعه
وليست عصا .. !!! اقتداء بالرسول صلى الله عليهم عندما كان يتكأ على عصا عند
الخطبه ....
قبل ان يدخل الامام هناك الابتهالات ... التي لا تنتهي الا بدخول الامام
و مما شدني ما فعلوه اثناء الخطبه وهو صندوق صغير يدار على من في المسجد والخطيب
يخطب كلا يضع فيها ما توجد به نفسه يصرف للمسجد واعمال الخير !!!
هناك امر تعجبت منه وهي اني وجدت بعض اليخوت تحمل اعلام تحمل غربية
وموجوده حوالي الجزيرة وفي امكان لا يذهب لها الا السكان الاصليين ويوم سالت السائق
قال هؤلاء ياتون من بلادهم على تلك اليخوت الخاص بهم !!!!
يعني العائلة الواحد تخرج في يخت لا يسعى الا اربعه او خمس اشخاص
ويبحرون هذه المسافة الطويله !!! ا مر عجيب .. فعلا