صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 33

الموضوع: للاجابة على اسئله الزوار تفضل هنا

  1. #21
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    20


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فيوم الجمعة يوم مبارك , وقد ورد في فضله أحاديث منها : عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قالَ : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «خيْرُ يوْمِ طلعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ : فِيهِ خُلِقَ آدمُ ، وَفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ ، وفيه أُخْرِجَ مِنْهَا » رواه مسلم .
    وَعَنْهُ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ تَوَضَّأَ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ أَتى الجُمُعَةَ، فاسْتَمَعَ وَأَنْصتَ ، غُفِرَ لَهُ ما بَيْنَه وَبَيْنَ الجُمُعَةِ وزِيَادة ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، وَمَنْ مَسَّ الحَصَى ، فَقَدْ لَغَا » رواه مسلم .
    وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « الصَّلَواتُ الخَمْسُ والجُمُعةُ إلى الجُمعةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إذا اجْتُنِبَتِ الكبَائِرُ » رواه مسلم .
    وَعَنْهُ وعَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ ، أَنَّهما سَمِعَا رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ : « لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجمُعَاتِ ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّه على قُلُوبِهمْ ، ثُمَّ ليَكُونُنَّ مِنَ الغَافِلينَ رواه مسلم .
    وَعَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قالَ : «إِذا جاَءَ أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ ، فَليَغْتَسِلْ » متفقٌ عليه .
    وعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: « غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ » متفقٌ عليه .
    وفي هذا اليوم المبارك ابتدع الناس بدعا كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان .
    فالبدعة في الشرع المطهر : هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عمل الخلفاء الأربعة الراشدين ؛ لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه ، وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح .
    والتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ), ونحوها من عبارات التهنئة لا أعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام , ولم اطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
    فعلى هذا تكون التهنئة ونحوها بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية , وقد عدَّ الشيخ ناصر الدين الألباني – عليه رحمة الله - قول الرجل بعد صلاة الجمعة : ( يتقبل الله منا ومنكم ) , عدَّ ذلك من البدع المُحدثة في يوم الجمعة , فما بالك بالتزام التهنئة بيوم الجمعة واعتقاد سنيتها , وإذا كان الفقهاء قد اختلفوا في التهنئة ونحوها من العبارات كقول : تقبل الله منا ومنكم وأعاده علينا وعليكم بالخير ونحو ذلك في يوم عيد الفطر والأضحى , اختلفوا في مشروعيته وجوازه , فما بالك بيوم الجمعة التي لم يرد عن السلف أنهم كانوا يفعلون فيه هذه الأمور .
    وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقادٍ لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فارجو أن لا يكون بها بأس , اللهم اجعلنا من المتبعين لسنة نبيك محمد – صلى الله عليه وآله وسلم - .

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور / بندر الدعجاني ; 2007-11-19 الساعة 10:52 PM
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .

  2. #22
    كبار شخصيات سفاري الصورة الرمزية هز الرحيل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~[ على ذكرى برشلونه }-
    المشاركات
    405


    °
    °
    °

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    °
    °
    °

    أشكرك جزيل الشكر على هذا الجواب المفصل واسأل الله أن ينفعنا به...


    ولدي سؤال آخر اتمنى أن أجد الإجابة عليه بارك الله فيك

    °
    °
    °

    قرأت مؤخراُ تفسيراً للآية: {{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..}}.

    وحقيقة استغربت في البداية من التفسير بعدم جواز الإستشهاد بهذه الآية لأنها نزلت في المنافقين..ولا يخفى عليك أن الكثيرين يستشهدون بها حينما يقومون بأي عمل لهذا اردت أن اتأكد من الموضوع...

    وكان التفسير كالتالي:


    قال الشيخ إحسان العتيبي - حفظه الله تعالى - في كتابه الطيب " كتاب تربية الأولاد في الإسلام في ميزان النقد العلمي " :
    [ قلت : هذه الآية مما يستدل بها الكثيرون في المثابرة على الأعمال والطاعات ، والترهيب من الإخلال بها ، ظانين أنها في موضع الشاهد لهم على ما يريدون ، وليس الأمر كذلك ، فهذه الآية نزلت في المنافقين ، وفيها تهديد من الله عزوجل بفضح أعمالهم – ولو كنت باطنة – وإظهارها للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ودليل أن هذه الرؤية في الآية دنيوية قوله تعالى بعدها وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون .

    قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – حفظه الله تعالى – (كان في حياته) : ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب على بعض الأعمال وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وتعذر رؤيته ، فالله يرى ، ولكن رسوله لا يرى ، فلا تجوز كتابته لأنه كذب عليه صلى الله عليه وسلم . انتهى من " القول المفيد " (3/305).]. انتهى.
    °
    °
    °

    ولكن أثناء بحثي عن هذا الموضوع أكثر وجدت سؤال قد طرح على الشيخ عبدالرحمن السحيم في نفس الموضوع وفيه تفصيل أكثر وقد ذكر تفسيراً آخر للآية...فأيهما أصح...؟؟

    وهذا هو النص

    السؤال :

    قوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) دائماً نستخدمها وخاصة أيام الدراسة في الحث على العمل ووجوبه وما إلى ذلك ، ولكن تفاجأت البارحة عند قرائتي لتفسيرها الصحيح في كتاب ابن سعدي رحمه الله أن المقصود بها هم المنافقون , أي اعملوا أيها المنافقين سرا وأخفوا فسيفضح الله عملكم .

    فما حُكم الاستدلال بها ؟

    الجواب :

    في سورة التوبة آيتان حول هذا المعنى :

    الأولى :

    (َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

    والثانية :

    ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )

    وبين الآيتين فَـرْق

    وذلك أن الآية الأولى في المنافقين ، إذ جاء قبلها : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ )

    والآية الثانية في المؤمنين ، فقد جاء قبلها : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

    فالأولى في المنافقين ، والثانية في المؤمنين ، ولذا يجوز الاستشهاد بها على عمل الناس .

    قال الخطيب الإسكافي في " درّة التّـنْزِيل وغرّة التأويل " :

    للسائل أن يَسأل عن شيئين :

    أحدهما : ذِكره المؤمنين في الآية الأخرى ، وتَرْكه في الأولى ؟

    والسؤال الثاني : قوله في الآية الأولى : (ثُمَّ تُرَدُّونَ ) وفي الآية الثانية : (وَسَتُرَدُّونَ) ، وهل لاختلافهما معنى يُوجِبه ويُخصِّصه بالمكان الذي يختص به ؟

    الجواب عن الأول : أن يُقال : إن المخاطَبين في الآية الأولى هم المنافقون ، والمخاطَبون في الثانية هم المؤمنون ، لأنه قال في الأولى : (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ) ، والثانية : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ) ثم قال : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) وإذا اختَلَف المخاطَبون بما بيّنا في الآيتين كان قوله : (َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ) بعد قوله : (قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ) معناه أن الله قد أخبرنا بأخباركم التي تُخفونها في أنفسكم وتُجاهِرون بها مَن كان مِن المنافقين مثلكم ، والله يَرى ما سيكون منكم بعد ، ويَرى رسوله بإطْلاع الله له عليه ، وأعمالهم التي لأجلها يُحكم عليها بالنفاق يَراها الله تعالى ويَطّلع عليها رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما كل مؤمن يعلمها ، فلذلك لم يَقُل في هذا المكان : (وَالْمُؤْمِنُونَ) بعد قوله : (َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ) .

    وأما الآية الثانية فإنها فيمن أمر الله تعالى نبيّـه صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي أوجب عليهم الصدقات بأن يقول لهم : اعملوا ما أمركم الله به من الطاعات كالصلوات والصدقات ، فإن الله ورسوله والمؤمنين يَرون ذلك ، وهذه الأعمال مما تُرى بالعين خلاف أعمال المنافقين التي تقتضي لهم النفاق لإضمارهم ، وهو مما لا يُرى بالعين ، وإنما يَعلمه عالِم الغيب ، فلذلك لم يُذكر المؤمنون في الأولى ، وذُكِروا في الثانية .

    الجواب عن المسألة الثانية :

    إن معنى قوله للمنافقين : (لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) أي : سيَعلم الله حقيقة عملكم ، وأنه من غير صحة اعتقاد منكم ، وأن اعتذاركم قول بلسانكم لا يُطابِقه منطوى ضميركم ، وهذا ظاهر بكون الجزاء عليه خلافه ، ففصَل بينه وبين ردّهم إلى الله تعالى للجزاء عليه بقوله : (ثُمَّ تُرَدُّونَ) أي : عَملكم يَعلم الله مِن باطِنه خلاف ظاهره ، وقد أُمِرنا بالرضاء به ، وحَقْن دمائكم له ، ثم إن الْحُكم إذا رُددتم إلى الله تعالى في الآخرة بخلافه ، فلِبُعد ما بين الظاهر من عملهم وما يُجازون به دَخَلتْ " ثم " ، وليست كذلك الآية الأخيرة ؛ لأن ما قبلها بعثا على عمل الخير ، لقوله : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) وهذا وعْد ، والأول وَعيد ، وبعده (وَسَتُرَدُّونَ ) لأنه وَعْد مما يُشاكِل أفعالهم ، ويُطابِق أعمالهم من حُسن الثواب وجميل الجزاء ، ولم يَبْعُد عنها كَبُعْد جزاء المنافقين عما هو ظاهر من أعمالهم التي يُراؤون بها ، ويَعلم الله تعالى خلافها منهم ، فَجَرى الكلام على نسق واحد ، فقال : فَسَيَرى الله عملكم وستُردّون ، ولم يُدخِل " ثم " التي هي للتراخي والتباعد ، فاختصاص كل موضع بما اختصّ به من اللفظ لما ذَكَرْنا . اهـ .

    والله تعالى أعلم .
    °
    °
    °

    سؤالي:

    هل يجوز الإستدلال بهذه الآية في حال الحث على القيام بعمل ما...؟؟

    وهل يجوز ان نستشهد ببعض الآيات في موقف ما في موضع لا يدل على معناها الأصلي؟؟؟

    مثال: الكثيرين يستخدمون الآية "إن كيدكن عظيم" بالإستشهاد فيها على مكر النساء مع أن الآية أتت في القرآن على لسان العزيز والقرآن حافل بآيات تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر عن إرادة الله تعالى ...فهل يجوز الإستدلال بها في أي موضع...؟؟

    °
    °
    °

    اعتذر عن الإطالة واسأل الله أن يفقهنا في ديننا ويعلمنا منه ما جهلنا...

    بارك الله فيك ونفع بك ونفعنا بما عندك وزادك علماً من عنده..

    جزاكم الله عنا كل خير...

    °
    °
    °

  3. #23
    ©؛°¨°؛©][مشرفة سفاري الاردن][©؛°¨°؛© الصورة الرمزية نعنوشة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    بلاد العرب أوطاني ..من الشام لبغدان..ومن نجد الى يمن ..الى مصر فتطوان
    المشاركات
    2,766

    دكتور بندر الدعجاني...

    أشكرك على جهودك الرائعة وعندي سؤال ... لو تلطفتم بالأجابة عليه سأكون لك من الشاكرين
    ما معنى الآية(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)؟

    الا يعني ذلك أنه من الأفضل ان تؤدى الصلاة على وقتها؟

    وجزاك الله الف خير
    وتقبل أجمل تحياتي

  4. #24
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    20

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه واتباعهم ويعد :
    فمما هو معلوم لدى الجميع أن للصلوات الخمس شروط لا تصح إلا بوجودها , ومن شروط صحة الصلاة دخول وقتها ؛ والأدلة على ذلك كثيرة ومنها هذه الآية العظيمة التي ذكرتيها يا أختي الكريمة , قال تعالى :  إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتا  [النساء: 103] أي : مفروضةً في أوقات محددة شرعاً ؛ فالتوقيت هو التحديد ، وقد وقت الله الصلاة ؛ بمعنى أنه سبحانه حدد لها وقتاً من الزمان , له بداية وله نهاية , يجب أداء الصلوات الخمس داخله , كما قال جبريل – عليه السلام – لنبينا محمد صلى الله عليه وصلى بعد فرض الصلاة ليلة الإسراء والمعراج وجاءه وصلى به في اليوم الأول في أول وقت كل صلاة , وفي اليوم الثاني صلى به في آخر وقت كل صلاة ثم قال له : ( يا محمد الوقت ما بين هذين الوقتين ) متفق عليه ، وقد أجمع المسلمون على أن للصلوات الخمس أوقاتاً مخصوصة محدودة لا تجزئ قبلها , ولا بعدها إلا لناوي الجمع أو معذور , قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب  : ( الصلاة لها وقت شرطه الله لها لا تصح إلا به ) .
    إذاً الصلاة يجب أن تؤدى داخل الوقت , لكن أي وقتها أفضل أن تُؤدى فيه أوله أو وسطه أو آخره ؟.
    في البخاري سُؤل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها , قال : ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين ، قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله , قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني ) متفق عليه .
    فاشتمل هذا الحديث على خصال ثلاث هي أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى : أولاهما : الصلاة على وقتها , وقد دلت النصوص الكثيرة على عظم فضل من أداها على الوقت , كما تضافرت الأدلة الشرعية على عظم جرم من أخرجها عن وقتها ؛ ويكفينا في التدليل على ذلك ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله ) , أي : كأنما أصيب بأهله وماله.
    فالأفضل - أحبتي في الله - أن تكون الصلاة على وقتها المطلوب شرعاً ؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) , ولم يقل : الصلاة في أول وقتها ؛ وذلك لأن الصلوات منها ما يُسن تقديمه ، ومنها ما يُسن تأخيره ، فصلاة العشاء مثلاً يُسن تأخيرها إلى ثلث الليل ، ولهذا لو كانت امرأة في البيت وقالت أيهما أفضل لي أن أصلي صلاة العشاء من حين أذان العشاء أو أؤخرها إلى ثلث الليل ؟
    فنقول لها يا أخية : الأفضل لك أن تؤخرها إلى ثلث الليل ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - تأخر ذات ليلة حتى قالوا : يا رسول لله رقد النساء والصبيان ، فخرج وصلى بهم وقال : ( إن هذا لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) , فالأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها .
    وكذلك لو أن رجالا‌ً على سفر , فقالوا : نؤخر صلاة العشاء أم نقدم ؟ فنقول الأفضل لكم أن تؤخروا .
    وأما بقية الصلوات الخمس غير العشاء فالأفضل فيها التقديم إلا لسبب – يعني : الأفضل أن تُؤدى أول الوقت ، فالفجر تُقدم ، والظهر تُقدم ، والعصر تُقدم ، والمغرب تُقدم ، إلا إذا كان هناك سبب يجعل التأخير عن أول الوقت أفضل , فمن الأسباب : إذا اشتد الحر فإن الأفضل تأخير صلاة الظهر إلى أن يبرد الوقت ، يعني : إلى قرب صلاة العصر ؛ لأنه يبرد الوقت إذا قرب وقت العصر ، فإذا اشتد الحر فإن الأفضل الإبراد ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ) , متفق عليه , وكان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقام بلال ليُؤذن فقال : ( أبرد , ثم قام ليؤذن ، فقال : أبرد ، ثم قام ليؤذن ، فأَذِنَ له ) متفق عليه .
    ومن الأسباب أيضاً أن يكون في آخر الوقت جماعة لا تحصل في أول الوقت ، فهنا التأخير أفضل ، كرجل أدركه الوقت وهو في البر وهو يعلم أنه سيصل إلى البلد ويدرك الجماعة في آخر الوقت فهل الأفضل أن يصلي من حين أن يُدركه الوقت أو أن يؤخر حتى يدرك الجماعة ؟ نقول له : إن الأفضل في حقك أن تؤخر حتى تُدرك الجماعة .
    الخلاصة : أننا لا نقول الصلاة في أول وقتها أفضل , ولا تأخيرها أفضل , بل الأفضل أن تكون الصلاة على وقتها المطلوب شرعاً . والله أعلم

  5. #25
    قلب سفاري النابض الصورة الرمزية ابوعبدالله 1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,090

    فضيلة الشيخ بندر .. ورجاء خاص ترد علينا
    ما حكم قول الله يسمع منك لاني اشوفها تتداول بين الناس وش حكمها وجزاك الله الف خير واللي عنده اجابه من الزوار يتكرم علينا وجزاكم الله خير

  6. #26
    مسافر جديد الصورة الرمزية أبو فاضل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    8

    فضيلة الشيخ الدكتور بندر .. أشكرك جزيل الشكر على جهودك التي تبذلها
    لدي سؤالين
    1- هل العقيقة للمولود واجبه
    ماحكم ممارسة العادة السرية للمتزوج وللأعزب ...

  7. #27
    مسافر جديد الصورة الرمزية أبو فاضل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    8

    شكرا لفضيلتكم ولي سؤال آخر عن كيفية الصلاة في الطائرة ..

  8. #28
    مسافر جديد الصورة الرمزية جوابات
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    14

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماحكم الاستغفار والذكر والتسبيح بالقلب هل الأفضل النطق به باللسان ..

  9. #29
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    20

    أخي الكريم أبو عبدالله ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , لقد سبق أن جاوبت على مثل سؤالك فراجعه في أول الصفحات .... بارك الله في الجميع .

  10. #30
    عضو سفاري الفخري الصورة الرمزية النهدي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    10,275

    سؤالي وهو :
    ناوي الحج إن شاء الله هذه السنة وعلي دين مع العلم أنني قد حججت قبل أربعة أعوام ولكن أرغب بالحج مع زوجتي لأنها لم تحج الفريضة ..؟؟؟

    فما الحكم في هذا ؟؟؟
    هل أذهب وأحج بزوجتي أو لا ؟؟

    مع العلم أن صاحب المبلغ لم يحدد لي تاريخ في سداد المبلغ وأنه شخص مقتدر مالياً ولم يطالبني في هذا المال ؟؟
    وأنا ناوي بإذن الله إسترجع المبلغ عندما تتيسر الحال ...

    وجزاكم الله كل خير ..

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X