النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: شياب تايلند

  1. #1
    كبار شخصيات سفاري
    تاريخ التسجيل
    Jun 2016
    الدولة
    الامارات العربيه المتحده ابوظبي
    المشاركات
    5,953

    شياب تايلند


    منقول من الاستاذ يوسف عبدالرحمن من جريدة الانباء الكويتيه



    يقولون السفر هو للجميع، لكن الغريب في هذا البلد انه حاز رضا كبار السن وأبناء العشرين، وبعيدا عن مقولة: «سافروا ففي الأسفار خمس فوائد».


    اليوم محطتنا مملكة سيام.. تايلند، وبانكوك العاصمة المثيرة كانت ومازالت وستبقى قبلة الشياب الخليجيين وفي مقدمتهم «شياب الكويت» الذين تقاعدوا ووجدوا هناك ما لم يجدوه في بلدهم ولا في مقتبل عمرهم، فكانت هجرتهم!

    وتايلند أيضا لـ «قروب بانكوك» وهم الشباب الذين في عمر الورد وشدتهم بانكوك وبوكيت وبتايا، وكلها مدن لا تعرف النوم ويتساوى الليل والنهار فيها وكلها كازينوهات ومراقص ومتاع دنيا زائل، ومع هذا كله فيها أُناس محافظون.
    قال الشاعر العفطي الكويتي:
    ديرة بتايا سقاها السيل
    ديرة طرب للعزوبية
    ماني محشش ولا سكران
    بس مكثر من البيرة شوية
    ودي أسافر لها بالحال
    من فوق جامبو كويتية
    الاستراحة هذا السبت نوعية توعوية واقعية وساخرة وذات رسالة.
    وهي أيضا لـ «مجاميع العوائل» التي تبحث عن الأسعار غير المرتفعة والسياحة الشاملة والأسواق وبعضهم هدفه عمليات التجميل!
    وهي بعد لفئة الشباب «الزقرت» الذين يبحثون عن الإثارة والترفيه ويجدون «تزقرتهم» في ملاهي وبارات بانكوك وجزرها المتناثرة.
    وهناك «تجار الشنط» رجالا ونساء، وهم من يرجعون بعدة حقائب مليئة بالبضائع التايلندية المقلدة لكثير من الماركات، ووصل البعض من هذه الحقائب لبعض الوزارات وبعض المدارس، ومؤخرا احتلوا الإنستغرام!
    وهناك «فئة البدون» الذين منحتهم تايلند التأشيرة إما للعلاج أو السياحة، وهنا تشكر على هذا الموقف الحضاري الإنساني، وقد أزعجنا الحدث والجريمة التي حدثت مؤخرا لأن هذا الجانب سيُمس حتما ويبدأ التضييق! ولا أحد هنا يستطيع منع تايلند أو الكويت من حماية أوطانهما من هذا الشر المستطير!
    تايلند بلد السياحة والتجارة والطب والصناعات والمساج وتوابعه وكل أنواع الحرف والعمالة والتخصصات، والمعابد والتقاليد الشعبية الأصيلة والعادات والتقاليد التايلندية.
    تايلند فيها أيضا الجريمة حالها كحال أي الدول التي تعاني من المافيا والمجرمين وقد منعت اكثر من دولة خليجية رعاياها من الذهاب إلى تايلند في كثير من الفترات الزمنية بعد جرائم حدثت لمواطنيها.
    يذكر المجتمع الكويتي والخليجي مسرحية «باي باي بانكوك»، وقد حاولت علاج الواقع بطريقة نقد كوميدية وهزلية، وهنا فرصة نشكر فيها المسرح الكويتي الجاد الذي يقدم رسالة مسرحية يعالج فيها الكثير من الأوضاع الخاطئة، وقد أجاد الدور الذي اقصده العم الفنان القدير إبراهيم الصلال.
    أشعار كثيرة لشعراء معروفين ومغمورين تتغزل في بانكوك.. يقول الشاعر:
    بانكوك يا محلاها
    ما أحلى شمة هواها
    فيها البنات وفيها
    تلقى نفسك مناها
    وقد أثارت هذه الأبيات الشاعر بوشميس فرد على الشعر بالشعر قائلا:
    بوحصاني يا محلاها
    ما أحلى شمة هواها
    فيها «البنغال» وفيها
    تلقى نفسك بلاها
    في عام 1986 زرت تايلند وركبت الطيران الداخلي والقطار والباصات والتاكسي والتوك توك والسفن والقوارب وكذلك ركبت الأفيال.
    كانت تايلند حينذاك 45 مليون نسمة 90% منهم يعتنقون البوذية وهناك مسلمون يتمركزون بمنطقة الجنوب في 5 ولايات هي: (فطاني ـ جالا ـ تايتورات ـ ستول ـ سنكلا) ومسيحيون، أما اليوم فعدد السكان قد وصل إلى أكثر من 70 مليون نسمة.
    عندما زرتهم في الثمانينيات كانت الاحزاب الرئيسية هي:
    الحزب الديموقراطي وكان يحتل 115 مقعدا من 279 مقعدا.
    حزب الأمة التايلندي 54 مقعدا.
    حزب العمل الاشتراكي 45 مقعدا.
    في السابق 80% من السكان يعملون في الزراعة خاصة المطاط والأخشاب والتبغ والذرة والسكر.
    عندما دخلت جنوب تايلند قادما من الفلبين زرت تايتورات وفطاني وجالا وكانت هذه الولايات غارقة في الاستعداد للانتخابات البرلمانية وكان للمسلمين 24 مقعدا، وقد لفت نظري وجود مدارس إسلامية كثيرة ومنها ثنائية اللغة مثل مدرسة الهداية والمعهد الإسلامي ومدرسة دار الأمان ومدرسة الدعوة الإسلامية ومعهد الإصلاح.
    وكان جنوب تايلند خاليا من كل أنواع السياح بمن فيهم الكويتيون، ومعلوم أن الاسلام دخل تايلند في القرن الثاني عشر الميلادي عن طريق التجار العرب والهنود والملاويون.
    الولايات الجنوبية المعروفة بدولة فطاني سابقا هي منطقة اسلامية يقطنها المسلمون من العنصر الملاوي وحكموا انفسهم تحت ظل الإسلام حتى غزت حكومة تايلند هذه الدولة الإسلامية فحولتها للمملكة التايلندية الكبرى، وهي اليوم تعتبرها جزءا من تايلند بعد غزوها في عام 1786 وتم تأسيس بانكوك عاصمة لها وكانت فطاني تسمى «برزخ كرا» ـ isthmus of kara واستغرقت الحرب 46 عاما حتى عام 1832 وفي عام 1902 اعلنت تايلند ان فطاني جزء منها وألغت جميع حقوق سيادة السلاطين الفطانيين.

    وهناك الكثير من الجمعيات الدعوية والخيرية.

    مكتب الخطوط الجوية الكويتية في بانكوك
    على العموم أعود الى بانكوك وأتذكر أنني زرت الأخ خالد محمد الدلالي مراقب الخطوط الجوية الكويتية في تايلند، وكان يومها انموذجا طيبا للشباب الكويتي في الخارج، ودار حوار طويل حول نوع «السياح الكويتيين» الذين يزورون تايلند وأبرز المشكلات.
    كنت مبهورا من مشاهداتي في تايلند القافزة نحو التقدم والتنمية وقد شاهدت كثيرا من الممارسات الخاطئة للسائح الكويتي من شباب وشياب!
    اليوم الاستراحة «تايلندية بانكوكية» تعرض الواقع وتجول بكم بين عوالم مختلفة تعيشها شعوبنا العربية وتايلند المنفتحة مقابل الكبت والقهر العربي، وعلى بركة الله نبدأ:
    ارتبط اسم تايلند بالكثير من المغالطات وأيضا الاحداث، فهناك من قال لأهله انه سيذهب الى العمرة وحدث اختطاف للطائرة فوجدوه هناك في تايلند!
    وهناك عشرات القصص لكويتيين وخليجيين ارسلت لهم الوفود لجلبهم لبلدانهم مرة أخرى بعد ان طال سفرهم هناك.

    وتحتوي تايلند على كل ما يخطر على بالك وما لم يخطر من معالم سياحية ومغامرات ومعالم وخدمات تشمل الإثارة والحركة، ما يجعل بانكوك والمدن الأخرى محببة ومفضلة عند السياح.

    وهناك مجاميع من الشباب الذين تقاعدوا في فترة اواخر السبعينيات ورحلوا ليستقروا في تايلند بعد ان حولوا رواتبهم!
    وهناك اليوم مناطق ومطاعم ومقاهي بأسماء هؤلاء «الرحل المهاجرين» الذين استقروا في تايلند.
    وهناك من سميت الطرق بأسمائهم، وقد شاهدت هذا في جولتي في الثمانينيات، وهناك كثير من الشباب الذين سافروا اما للسياحة الحرام او عمل «التاتو» والوشم او لممارسة انواع من الهوايات الهوائية او البحرية، وكل له هواه ومقصده طبعا، وعلى رأسهم «الجنوس» لوجود عمليات التحول!
    على العموم من يستعرض المسرحيات وإشارة بعض التمثيليات الى مسمى «بانكوك» نجد فيها شبها لفظية ذات معان وإسقاطات لها إيحاءاتها السلبية.
    ارتبط اسم تايلند في الفترة من السبعينيات حتى أواخر الثمانينيات بكل أنواع الشبه والمحرمات، لكن تايلند استطاعت في فترة التسعينيات ان تبرز كدولة جاذبة للسياحة والعلاج الطبي، ولديها مستشفيات اليوم تغص بالسياح العرب والخليجيين على وجه الخصوص، وفي مقدمتهم اهلنا من الكويت.
    تايلند شريحتها متنوعة، كل له هواه، تصلح لكل شيء، وفيها كل شيء، هي بجدارة تايلند ايقونة دول جنوب شرقي آسيا.
    شيابنا
    أكتب عن هذا الموضوع الحساس وأعي وأعلم ان كثيرا من شيابنا وجدوا في تايلند ما لم يجدوه في اي مكان، والأزمان تتحول، ففي السبعينيات برزت عواصم عربية ثم ظهرت منطقة جنوب شرقي آسيا ثم بعض الدول في آسيا الوسطى، وهكذا الحال يتغير، لكن تايلند احتفظت بالسيادة بالنسبة لقروبات الشياب الذين وجدوا فيها حسب مايظنون انه ما رد لهم شبابهم، ولهذا اسباب كثيرة احاول ان اعدد بعضا من نمط تفكير «هؤلاء المبتلين» بالفتنة، وأول ما وجدوه هناك ان التعامل الرسمي فيه كثير من التساهل معهم، وأيضا هناك شيء مهم جدا، وهو أن الشعب التايلندي لطيف المعشر، غير متكبر، ودود، وهذا الشايب عندما يجد فتاة بعمر حفيدته تخدمه وتقوم على شأنه أكيد بيدلل وينسى نفسه، فهي تطبخ له وتقوم بعمل المساج على «كيف كيفك له»، وفي المقابل يرى بعبعا ونسرة!
    ونسي ان الاخيرة حملت مسؤوليته وفقره وأنجبت له الأولاد والبنات وقامت على تربيتهم، المهم الحبيب ضرب «الفيوز» وهاجر نحو انانيته ومتعته، ناسيا اسرته، وهذه حقيقة واقعة ويعاني منها كثير من الاسر.
    أحد شيابنا نصحته فقال: ليت الشباب والمال بيدي لكنت هاجرت من عمري 20 سنة، فضحكت: فقال: يا اخي جرب؟!
    تايلند هي في نظر اصحابها كل منهم حسب هواه، «تصلح للشباب، وتصلح للشياب، وللعوائل هم تصلح.. عرفوا المطلوب وبرمجوا السستم»!
    بلد المتناقضات
    في تايلند تجد كل المتناقضات، فهناك من يلبس الدشداشة، وحسب جنسية صاحبها وتبين من طريقة التفصال ونوع العقال والغترة او العمامة او اللفة والكمّة العمانية.
    في تايلند تجد الاعلانات العربية متصدرة وتقدم جميع الخدمات من غذاء ودواء ومتعة... إلخ. وأحيانا كثيرة تجد العبارة تضحك مكتوبة غلط لأن من كتبها ليس عربيا.
    تايلند بلد تجد فيه كل ما تريد من البشر والبضائع والخدمات.

    لفت نظري حجم الاشادة بالخدمات الطبية وعلى كل المستويات، ففي الحياة أشاد لي اكثر من اخ عربي وخليجي بمستوى الخدمات الطبية وحجم انتشار تسويق هذه المستشفيات خاصة في البلدان الخليجية.

    في تايلند مساجد وكنائس وتماثيل بوذا، والكل يعبد ربه على طريقته، ومن يتعد يطبق عليه القانون وقد عانى مؤخرا من الإضرابات والاحتجاجات على الأداء الحكومي، والملاحظ هذه الفترة انها مرحلة هدوء وربما تهيؤ لمرحلة احتجاج قادمة، لا اعلم!
    ومثلما يقولون «متى ما وجد المال فحتما هناك جريمة»، خاصة ان بعض الخليجيين ومنهم الكويتيون يحاولون ان يظهروا ويتفاخروا بأنهم يملكون.. فتجدهم يلبسون الذهب والغالي من الثياب، ما يجعلهم هدفا لجريمة على يد مجرمين محترفين او تقع هذه الجريمة لدوافع «إذا ابتليتم فاستتروا»، وما أكثرها! ودائما شريحتها أحبابنا من اهلنا الخليجيين، ومنهم الكويتيون.
    ماذا شدني في تايلند؟
    أول مرة زرت فيها تايلند قرأت هناك عن الثورة الفطانية الاسلامية التي اطلقت عام 1970 ورأسها الاخ تنكو عبدالجلال، رحمه الله، وكان احد امراء فطاني، وقاد الكفاح المسلم حتى عام 1977، كما قرأت عن دور الممالك الاسلامية التي حكمت المنطقة.
    وتعجبت اكثر عندما قرأت عن تحديد النسل في مناطق المسلمين، والذي كان يدرج تحت مسمى «كوم كمنود» أي تحديد النسل بعد ان اخذت فتاوى من رجال دين موالين للحكومة بعد ان لاحظت كثرة النسل في اوساط المسلمين مقارنة بالبوذيين الاكثرية والمسيحيين.
    بدأ المشروع بفتاوى تبعته سياسات تهجير اعداد من المسلمين وتوطين بوذيين، وكان هناك دور لرابطة العالم الاسلامي والازهر الشريف واحتجاجات من كثير من وزارات الأوقاف الاسلامية خاصة من ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة، ما جعل السلطات تتراجع وقتيا عن مخططها.
    كما انني شاهدت اكبر تمثال في جنوب شرقي آسيا مطليا باللون الذهبي، وأعجبني ايضا جسر الشهداء الخمسة والذي استشهد فيه 5 طلاب على يد العصابات البوذية بعد صلاة الجمعة عندما قاموا بمسيرة ومظاهرة، وهو يربط ولاية نارتيوات بفطاني.
    هذا كان اهتمامي حينذاك، زرت جمعيات دعوية وخيرية ومدارس، وكان الحجاب بدأ ينتشر في هذه المدارس بعد قيام صحوة إسلامية شاملة في ارخبيل جنوب شرقي آسيا.
    من المضحك أنني وصلت بالقطار إلى بانكوك قادما من فطاني وذهبت بالباص ساعتين الى بتايا، وعندما وصلت لقيت احد تلامذتي وأصحابه، فقال: استاذ يوسف، لماذا حضرت الى هنا؟! فقلت: لأزور وأصور المساجد والمسلمين والجمعيات الخيرية. فضحك طويلا وقال: أستاذ، ارجع اخطأت المكان انت فاهم هذا المكان ملغوم! فرجعت بعد ان وصلتني الرسالة بشكل صريح.
    آخر الكلام
    تايلند بلد عجيب فيه الفنون بألوانها ومنظومتها المختلفة من موسيقى ورقص وفنون شعبية قديمة وأخرى جديدة ومسارح مختلفة ورياضة وألعاب وطائرات ورقية ورياضات الدفاع عن النفس.
    بانكوك العاصمة، فيها معالم وطنية من نصب تذكارية ومؤسسات رسمية ومتاحف وحدائق وكهوف وستادات رياضية وطبيعة مختلفة من جبال وهضاب ومنتزهات وجزر وسواحل وفنادق ومرافق عامة وخاصة، ولعل تسهيل إجراءات السفر إليها جعل الاختيار الأول من المحرومين وتأشيرتها سهلة غير معقدة ولا ممنوعة.
    كما أن تايلند بكل صراحة لديها خطوط جوية ساحرة وهذا الانطباع أخذته من المسافرين على متنها بميزات وخدمات ذهبية وهو تقليد لا يضاهى.
    دليلك في تايلند وجهتك هل انت طالب سياحة؟
    أم طالب علاج؟
    أم طالب متعة وترفيه؟
    أم طالب مغامرات وإثارة وترفيه؟
    تايلند تتنوع فيها الاذواق والتوجهات والشرائح، ولعل من اجمل ما فيها التسوق، فالاختيارات هناك مفتوحة، والفنادق تشكيلة واسعة ترضي جميع الاذواق لأنها معالم حضارية جاهزة لاستقبال المرتادين.
    تايلند وبعض الدول مجرد ان يقول الإنسان وجهته إلا ومليون سؤال يخطر على البال: ماذا يفعل هناك؟!
    وتبقى الحقيقة ان الكثير لم أتناوله لأنه محرج وغير طبيعي، غير انني اشرت الى اماكن الوهن والإيجاب والسلب على حد سواء.
    أين وجهتك في تايلند؟ سؤال انت فقط تجيب عنه.
    وتبقى تايلند لغزا محيرا ومليئا بالخافيات.. إنها بلد بانوراما جنوب شرقي آسيا وربما تكون احد اختيارات محتملة للقارئ الكريم في سفراته القادمة.. من يدري؟!

    التعديل الأخير تم بواسطة hearty ; 2018-03-21 الساعة 01:39 PM

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2017-02-02, 10:29 AM
  2. يا شياب و الله حوسه
    بواسطة ابو عرب الدغريري في المنتدى ركن الاستفسارات والاخبار السياحية الخاصة بمصر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-10-11, 04:10 AM
  3. تحت زخات المطر
    بواسطة flahi في المنتدى سفاري العدسات الرقمية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2008-10-10, 01:25 AM
  4. استئجار سياة
    بواسطة البراحة في المنتدى سفاري الإمارات Emirates
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2006-06-30, 05:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X