السياحة في جزر القمر

سفاري
السياحة في جزر القمر

السياحة في جزر القمر

تعتبر السياحة في جزر القمر واحدة من الأحلام التي تستقطب العديد من الأشخاص.
إذ تتواجد جزر القمر بين طيات قناة موزمبيق، وحتى الشمال الغربي من مدغشقر، وهي عبارة عن جزر بركانية ساحرة الجمال.
لتصل مساحتها إلى 2034 كيلو متر مربع.

بالرغم من هذه المنطقة تعتبر من المناطق النامية إلا أنها تتمتع هذه الجزر بالمقاومات المتنوعة التي تكون سببًا رئيسيًا لجذب العديد من السياح.
فهي تضم بين أرجائها عددًا كبيرًا من المنتزهات، وتتواجد الشعاب المرجانية في أعماق شواطئها، وهو الأمر الذي يستقطب عددًا كبيرًا من الغواصين.
بالإضافة إلى عشاق السباحة، والرمال البيضاء الناعمة هروبًا من صخب الحياة، هي تطل على المحيط الهندي.

بالإضافة إلى أنها تتمتع بعدد من المرتفعات الجبلية، والغابات الاستوائية التي تتزين بخلوها من الحيوانات البرية المفترسة

كما، وتشتهر هذه الجزر بكونها المكان الوحيد الذي تعيش به خفافيش فاكهة ليفينغستون.
بينما تتراوح درجة الحرارة في المكان بين 20، و30 درجة مئوية.

تتكون جزر القمر من أربعة جزر مختلفة ساحرة الجمال، وتتمثل فيما يلي:

  • جزيرة مايوت، وهي واحدة من الجزر الواقعة تحت الحكم الفرنسي، وبين أرجائها بحيرة ضحلة تتميز باحتوائها العديد من الشعاب المرجانية.
  • ثاني هذه الجزر تتمثل في جزيرة موهيلي، وهي أصغر الجزر المتواجدة في المنطقة.
    بينما تمتلك هذه الجزيرة عدد كبير من الشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة، بجانب المياه النقية التي تنتشر بها السلاحف الخضراء.
  • جُزر القمر الغربية، والشهيرة بالغابات المختلفة التي يقصدها الكثير من الأشخاص من أجل الاستمتاع برحلات السفاري.
  • جزيرة القمر الكبرى، تضم هذه المنطقة واحد من البراكين العملاقة والنشطة مقارنةً بعدد كبير من البراكين في العام.
    بجانب أنها تتزين بعدد متنوعة من الجبال، والطبيعة الخلابة.

وصل عدد الزائرين لجزر القمر حتى 28000 سائح وفقًا لإحصائيات 2017 ميلاديًا، ليصل إلى 35900 سائح في العام التالي.

من هذا المنطلق نذهب في جولة بين أرجاء المكان عبر موقع سفاري فيما يلي، من أجل التعرف على أفضل الأنشطة بين أرجائه، بجانب العديد من المعلومات المتنوعة الأخرى التي يحتاج إلى معرفتها العديد من الأفراد الراغبين بالسياحة.

أفضل مواسم السياحة في جزر القمر

تتميز الدولة بطقس استوائي معتدل، وباليوم الواحد تتعدد درجات الحرارة الخاصة بالمنطقة.
بينما يختلف المناخ من منطقة لأخرى بناءً على التضاريس الخاصة بالمنطقة.

كما، وتمر الدولة بمومسين أساسيين على مدار العام؛ أحدهمها هو فصل الجفاف، والآخر الموسم الممطر.
إذ يعتبر شهر مارس، هو أكثر شهور العام المزينة بالأمطار، وبه تتعرض الجزر إلى عدد من الأعاصير القوية، ولهذا لا بد من الابتعاد عن هذه الفترة عند أخذ القرار بالسياحة في جزر القمر.

أما عن أفضل فترة من أجل زيارة جزر القمر فتتمثل في الفترة بين شهري مايو وحتى سبتمبر.
كما لا بد من الإشارة إلى أن شهر رمضان يعتبر واحد من أفضل الأوقات التي يمكن زيارة المنطقة بها.

يبدأ موسم المطر في الدولة من شهر ديسمبر، وحتى شهر أبريل، وبه تصل درجات الحرارة إلى 19 درجة مئوية.

بينما يتمثل الموسم الجاف في الفترة بين شهري مايو، وحتى نوفمبر، وبه تتمتع المنطقة بنسمات الهواء الباردة، والطقس المنعش.
حيث تتراوح درجة الحرارة في هذه الفترة بين 29، و30 درجة مئوية، وتكون السماء صافية، وحرارة الشمس دافئة.

لهذا يمكن القول بأن السياحة في هذه الفترة تكون ساحرة لعشاق الأنشطة الشاطئية واكتشاف المنطقة.

تتمثل المواسم الأربعة في جزر القمر فيما يلي:

  • يبدأ فصل الربيع من 21 سبتمبر وحتى 20 ديسمبر، وتكثر به الأمطار والرياح.
  • بينما يتمثل الصيف في الفترة بين 21 ديسمبر، وصولًا إلى 20 مارس، وهو الوقت الخاص بالحصاد.
  • أما عن فصل الخريف فيبدأ من أواخر شهر مارس وحتى 20 يونيو، ويتميز بالطقس الجاف.
  • آخر الفصول هو الصيف الذي يبدأ من أواخر يونيو وحتى 20 سبتمبر، وتعد هذه الفترة مواسم الذروة من أجل السياحة في جزر القمر.

أفضل وجهات السياحة في جزر القمر

تتعدد أنواع السياحة بين أرجاء جزر القمر، إذ تحتوي المنطقة متاحف متنوعة، ومسارح ساحرة، بجانب الأسواق الفريدة.
بينما تتمثل العملة الرسمية للدولة في الفرنك القمري، وهي دولة إسلامية يتحدث مواطنها اللغة الشيقمرية، واللغة العربية، والفرنسية.

بينما تعتبر واحدة من أبرز الوجهات التي يقصدها حديثي الزواج لقضاء شهر عسل فريد.
كما، وتتميز هذه الدولة بالدخول إلى أرجائها دون الحاجة لاستخراج تأشيرة دخول، فيمكن الحصول على التأشيرة الخاصة بالدخول إلى أرجائها بمجرد الوصول إلى مطار الدولة.
لكن لا بد من أن يكون جواز السفر الخاص بك صالح لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ويمكنك التواجد بين أرجاء الدولة لشهر كامل.

بناءً على ما سبق، فتتمثل أفضل وجهات السياحة في جزر القمر فيما يلي:

مدينة موروني

تعتبر مدينة موروني إحدى أكبر المدن السياحية المتواجدة في البلاد، وهي العاصمة الفعلية لجزر القمر.
بينما تتواجد هذه المدينة بين طيات جزيرة جزر القمر الكبرى، بالمحيط الهندي.

كما، وتتميز بالجبال الساحرة المزينة بالمساحات الخضراء التي تحيط بها من الجوانب المختلفة.
بالإضافة أنها تضم عددًا من الشواطئ الصخرية، وأشجار النخيل الاستوائية، بجابب الحمم البركانية الخاصة بجبل كارتالا النشط المتواجد في محيط الميناء.

تتعدد الأنشطة الترفيهية، والسياحية المتنوعة بين أرجاء المدينة، ومن أهم الوجهات السياحية في المدينة التي ننصح بزيارتها نجد ما يلي:

  • منطقة المدينة القديمة، والتي تتميز بالعمارة، والأبنية القديمة الفريدة.
  • مسجد الجمعة القديم، والذي يتميز بالأعمدة ذات الطراز العربي الخلاب، والأبواب المزينة بزخارف فريد.
  • المتحف الوطني في جزر القمر، إذ يضم بين أرجائه المعروضات الخاصة بالتاريخ الثقافي والطبيعي الخاص بالأمة.
  • كما ينبغي زيارة المسارح المتنوعة المتواجدة في المدينة، والتي تستقطب عشاق الفن بشكل خاص.
  • بالإضافة إلى الاستمتاع بجولة ساحرة، ومميزة من التسوق.

عند التوجه إلى مدينة موروني لا بد ألا تقل مدة بقائك بين أرجائها عن ثلاثة أيام.

منطقة موتسامودو 

واحدة أخرى من أفضل الوجهات التي لا بد من زيارتها خلال السياحة في جزر القمر تتمثل في مدينة موتسامودو.
بالإضافة إلى أنها ثاني أكبر المدن المتواجدة في المنطقة.

بينما تعتبر عاصمة جزيرة أنجوان في جزر القمر، وقد كانت مقر السابق لرئيس البلاد، وتشتهر بالميناء ومياهه العميقة.
بالإضافة إلى واحدة من القلاع القديمة التي تطفو أعلى التلة، مما يساعد على توفير رؤية شاملة، وبانورامية للمدينة.
فقد كان يتم استخدامها من أجل حماية المنطقة ضد خطر القراصنة.

تشتهر هذه المنطقة بالشوارع الضيقة، والمنازل التي تم بناؤها بالحجارة، وتتلون باللون الأبيض، لتتزين بالأسقف الخشبية المغطاة بالقش، وأوراق جوز الهند.
بالإضافة إلى الشوارع الضيقة، وتعطي هذه المنازل والشوارع لوحة فنية رائعة للناظرين عند مزجها مع الشواطئ الخلابة.

كما، وتحتوي المنطقة العديد من المتاجر، والأسواق الشعبية ومتاجر الحرف اليدوية.
فهي المناطق المثالية التي من خلالها نتعرف على العادات والثقافات الخاصة بالشعب الودود.

عند التوجه إلى مدينة موتسامودو لا بد ألا تقل مدة بقائك بين أرجائها عن يومين.

مدينة فومبوني 

تعتبر مدينة فومبوني واحدة من أشهر وأجمل المدن السياحية المتواجدة في جزر القمر، وهي ثالث أكبر المدن في الدولة.
بينما يعتبرها البعض كواحدة من المناطق الخيالية المشابهة للقصص والروايات.

كما أنها المكان المثالي لعشاق الانعزال والهدوء بين أحضان الطبيعة الخلابة، وتحتوي السواحل والشواطئ المتنوعة المناسبة للاسترخاء، والاستجمام بعيدًا عن صخب الحياة.

بينما تتكون المدينة من سوق ساحر، وميناء، بالإضافة إلى شارع رئيسي، وتزين أرجاء جزيرة موهيلي، والتي تعتبر واحدة من أجمل الجزر في جزر القمر.
حيث تشتهر هذه الجزيرة بالطبيعة الخضراء الساحرة، والمزارع المختلفة المزينة بأشجار الموز، والنخيل، وحتى زهور اللاينغ العطرية.

كما، وتنتشر بين أرجائها رائحة القرنفل التي تبث الراحة في النفس، ومن أهم الأنشطة التي لا بد من الاستمتاع بها بالتواجد في تلك المناطق نجد ما يلي:

  • التوجه إلى الحديقة الوطنية.
  • اكتشاف الجزر الصخرية في المكان.
  • الاستمتاع بالأنشطة الشاطئية المتنوعة، حيث المياه الفيروزية الساحرة.
  • التعرف على الحياة البحرية في المنطقة، ومشاهدة السلاحف، والحيتان، والدلافين.

عند التوجه إلى مدينة فومبوني لا بد ألا تقل مدة بقائك بين أرجائها، والاستمتاع بالأنشطة المختلفة الفريدة التي تزينها عن يومين.

مدينة دوموني

واحدة أخرى من الأماكن التي لا بد من زيارتها خلال السياحة في جزر القمر تتمثل في مدينة دوموني.
بينما تعد هذه المنطقة ثاني أكبر المدن المتواجدة في جزيرة أنجوان المتواجدة في جزر القمر بالمحيط الهندي.

كانت هذه المدينة في الماضي المكان الرئيسي والمحطة الأساسية للتجارة الخاصة بالسلاطين.
لهذا فهي تتزين بعدد كبير من الأبراج، والقلاع المحصنة التي ظهرت من أجل حماية البلاد من هجمات القراصنة.

بالإضافة إلى أنها تحتوي عددًا من القصور الفاخرة العائد عمرها إلى القرن السادس عشر الميلادي.
بينما تزينها المنازل ذات الأبواب الخشبية المزخرفة، بالإضافة إلى وجود أقدم المساجد، وأشهرها: مسجد الشيرازي المتميز ببنائه الحجري المرتفع.

بجانب أنها المكان المثالي للاستمتاع بالشواطئ والأنشطة المائية الساحرة، والخلابة.

عند التوجه إلى مدينة دوموني لا بد ألا تقل مدة بقائك بين أرجائها، والاستمتاع بالأنشطة المختلفة الفريدة التي تزينها عن يومين.