صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33

الموضوع: رحلتي بالسيارة من الكويت إلى مكة والمدينة (اللهم تقبل)

  1. #11
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    20


    جزاك الله خير تقرير واضح حلاوتة من أوله


  2. #12
    ©؛°¨°؛©][ عضو مجلس إدارة سابقا][©؛°¨°؛© الصورة الرمزية المكتشف المغامر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    ما سـك خـطـــــــــ
    المشاركات
    13,091

    تقرير من بدايته كنت متوقع انه من الطراز الرفيع
    مشكور بارك الله فيك وفي جهودك
    الشهر عليكم مبارك

  3. #13
    Dr3
    Dr3 غير متصل
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    668

    في البداية تقبل الله سعيكم وغفر ذنبكم ومشالله اسلوب رائع وشيق الله يعطيك العافية

  4. #14
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    22

    جزاكم الله خيرا جميعا

    وشكرا على هذه الردود والتوفيق من الله تعالى وإن شاء الله يكون في هذا التقرير الفائدة لغيري من المسلمين ولا يحرمنا الله الأجر جميعا من كتبه ومن علق عليه ومن صوت له وكل القارئين إن شاء الله تعال
    وإن شاء الله تعالى أنهي سريعا الجزء القادم من التقرير

    وتقبل الله طاعتكم في هذا الشهر الفضيل

  5. #15
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    22

    ليس البلية في أيامنا عجبا بل السلامة فيها أعجب العجب
    ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال العقل والأدب
    ليس اليتيم الذي قد مات والده إن اليتيم يتيم العلم والأدب

    السلام عليكم ورحمة الله
    يقصر الكلام عن شكر الأخوة المشاركين والمهتمين بالرد , هؤلاء الذين سال الكلام منهم بأدب جم ودعاء مخلص أسأل الله تعالى أن يجعل لنا جميعا أجرا فيما نكتب إن كان خيرا وان يعفو عنا الرحمن بفضله إن كان سوءا

    ومرة ثانية أشكر الأخوة الذين اهتموا بالرد والمتابعة والتشجيع وأعتذر عن تأخري هذه الفترات ولكن الدقائق والساعات تمضي سريعا في رمضان فهو فرصة كبيرة تمضي سريعا والإنسان إن لم يغتنم فيها ما يفتح الله تعالى له من العلم والعمل فهو مطموس البصيرة غافل عن حقيقة وجوده في الدنيا نسأل الله تعالى أن لا نكون منهم أبدا.

    ونعود الآن إلى رحلة العمرة التي كان الأمل منها تزكية النفس وتهذيب الحس وتجلية القلب وتخليص الروح من الذنوب والمعاصي التي أثقلت كاهلي وعطلت إدراكي فالله هو الغفور الرحيم وهو القائل في الحديث القدسي من أتاني يمشي أتيته هرولة فأنت يارب أهل التقوى واهل المغفرة

    واثناء سيري في الرحلة تفكرت في قول بعض أهل الفلك عندما تكلموا على الكون والمجرات والفلك فقالوا أن الكون قد تشكل أساسا من غاز الهيدروجين مع اضافة نسبة قليلة من غاز الهليوم ولقد انقسم هذا السديم بعد ذلك إلى أجزاء متعددة ذات أبعاد شاسعة وكتل كبيرة بلغت من الضخامة حدا جعل علماء الفلك يقدرونها بما يزيد على حجم الكتلة الحالية للشمس بمقدار مليار مرة وقد يصل هذا الحجم في تقدير بعض العلماء المعاصرين إلى مائة مليار مرة من حجم الشمس. هذا مع العلم بأن الكتلة الحالية للشمس تقدر بما يزيد على كتلة الأرض بثلثمائة ألف مرة.
    وهذه الشمس التي نعرفها ليست إلا عنصرا واحدا صغيرا من بين حوال مائة مليار نجم من النجوم الأخرى التي تتكون منها مجرة واحدة فقط بين عديد المجرات الأخرى الموجودة في الكون الذي خلقه الله
    وفي مجموعتنا الشمسية يقطع الضوء المسافة بين أحد النجوم في أول المجموعة وأحد النجوم في آخرها في زمن يبلغ تسعين ألف سنة ضوئية.
    وهذه المجرة التي ينتمي إليها عالمنا على الرغم من اتساعها العجيب ليست إلا جزءا صغيرا من السماوات . وتوجد بالإضافة إلى مجرتنا هذه مجرات أخرى من النجوم الأكثر ضخامة
    السنة الضوئية أو الفرسخ النجمي وهو عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في 3,26 سنة بسرعة 300,000 كم\ثانية
    فتفكر في هذه الأرقام ثم انظر إلى كتلة صغيرة جدا لا تكاد ترى تسمى الأرض وهذه الأرض عليها جزء أصغر من الميكروب يسمى الإنسان أعطاه الله تعالى فرصة لكي يعلي من قدره ويرفع من شأنه إن اتبع هدى الله تعالى وإلا فمصيره العذاب العظيم الأليم
    وعلى هذه الذرة المسماة بالأرض قد تسمع إنسان ما يقول مثلا (أنا لا أظن أن الشريعة مثلا صالحة لكل زمان ومكان) أو أن يقول الآخر (أنا لا أعتقد بوجود الله) أو يعصي الآخر جهارا نهارا ويضحك وهو يذنب... من هذه الحشرة الصغيرة التي تغتر بحلم الله تعالى
    وحينما ينظر الإنسان إلى هذا الإتساع في الكون يدرك أن الله كريم ورحيم وحليم جدا إذ تجاوز عن سيئات تلك الحشرة الصغيرة المذنبة المجاهرة العاصية ثم يدعوه إلى بيته لكي يغفر له ذنوبه ويقبل منه دعائه فيالك من رب رحيم كبير متعال ويالي من مغرور قد أغرته الحياة الدنيا

    وفي ظل تلك الخواطر أجد نفسي أكبس على دواسة البنزين إذ أريد أن اصل سيرعا إلى بيته وأدخل في الزحام بين هؤلاء الذين تركوا أوطانهم وأهليهم يبتغون وجه الله تعالى وغفران الذنوب وقبول التوبة
    وأجد نفسي أقول لماذا يتضايق بعض الناس من الزحام في هذا المكان المقدس بل انظر إلى هذه المسألة بقلبك فهؤلاء هم تلك الذرات الصغيرة جدا الذين سمح الله تعالى لهم بدخول بيته ودعائه واللجوء وإليه وإن غير هؤلاء كثير جدا قد عكفوا على اللهو والمعصية غافلين قد أضلتهم أنفسهم وسكلوا طريقا آخر عسى الله تعالى أن يهدينا جميعا.
    فالزحام هنا خير إذا , أتراك تحزن إن كان الزحام على باب الجنة أو عند الحوض لا والله بل إنه الفوز حقا (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) كما قال ربنا الرحيم.
    إذا دع عنك وساوس الشيطان بل اجعل هذا مقياسا لقلبك فإذا كان الإنسان يشعر بالزحام ويتضايق منه عند الطواف أو السعي أو الصلاة فهذا يدل على أنه لم يتحد مع قلبه بعد بل يوطن الإنسان نفسه على تقبل هذه الأمور بنفس راضية لا يدري لعله يكون من بين هؤلاء رجلا صالحا يدعو إلى الله على بصيرة أو طالب علم أو امرأة صالحة طائعة لزوجها لا تعصيه في معروف أو مجاهد خرج من أهله وماله في سبيل الله تعالى أو شابا نشأ في طاعة الله أو إنسانا بارا بأهله خرج من بيته وهم راضون عنه فنزلت عليه سحائب الرضا من العلي الكبير فغفر الله لجميع من كانوا بجواره (فهم الصالحون لا يشقى بهم جليسهم)

    ونرجع إلى الرحلة وإلى الطريق فإن هذا الكلام لا ينقضي ولا ينتهي والحمد لله أن جعل لي إخوانا من هذا المنتدى يتحملون قولي ولا يتضايقون مني.
    من أم الجماجم إلى قرية ظلم طريق واحد one way فيمر بالأرطاوية ثم المجمعة ثم شقراء ثم الدوادمي
    وهو طريق جميل ترى فيه النخيل مختلف أنواع الصحراء ولكن احذر من شيئين
    الأول هو الجمال التي تعترض الطريق في بعض المناطق والتفت إلى إشارات الأخوة المعاكسين لك في الطريق فإن كثيرا منهم يحذرون عن طريق مصابيح السيارة
    والأمر الثاني يأتيك في الطريق حوال 20 إلى 30 كيلو ملفات وبها إرتفاع وإنخفاض وهي الوحيدة أثناء الطريق فلا ترى إنعطافات حادة أبدا إلا في هذه وهي لا تعتبر حادة بالمعني الحرفي ويأتيك خبرها في الصور إن شاء الله تعالى وهي التي بها رمال صفراء تميل إلى الإحمرار


    صور مختلفة من طريق أم الجماجم مرورا بالشقراء والدوادمي















    يافطة تشير إلى الدوادمي يمين والشقراء إلى الأمام


    ثم بعد ذلك يلتحم الطريق من ظلم إلى الموية على طريق الرياض السريع ثم إلى السيل ثم إلى الحبيبة مكة المكرمة شرفها الله تعالى
    وهو طريق واسع كبير كما اسلفنا


    هذا ما تيسر في هذه المرة وأعتذر عن الإطالة وإن شاء الله تعالى في المرة القادمة أكمل الكلام حول الوصول للسيل الكبير ثم دخولي مكة وما إلى ذلك إن كتب الله لنا بقاء وقدر في العمر بقية والحمد لله رب العالمين

  6. #16
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    (( العاصمه الرياض ))
    المشاركات
    1,225

    مشاء الله عليك ياعلاء بالرحله الميمونه الى أرض الحرمين
    سرد ولا أروع وصور معبرة علي طول الطريق
    أبدعت لنا بتفاصيل الحلقه هذي من رحلتك
    وااااااااااااااصل وعين الله ترعاك ياعلاء
    ولي لقاء معاك بلجزء القادم أن شاء الله
    وتحياتي لك ودمت برعايه الله وحفظه

  7. #17
    ©؛°¨°؛©][ عضو مجلس إدارة سابقا][©؛°¨°؛© الصورة الرمزية المكتشف المغامر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    ما سـك خـطـــــــــ
    المشاركات
    13,091

    مازلت متابع معك ومعجب بالتقرير جداً

  8. #18
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    20

    متابعين........جزاك الله خير

  9. #19
    مسافر جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    22

    السلام عليكم ورحمة الله

    جزاكم الله خيرا على الردود وإن شاء الله نتواصل بعد رمضان وتقبل الله منكم صالح الأعمال

  10. #20
    مسافر نشيط الصورة الرمزية أصيل99
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    98

    تقبل الله منا ومنك صالح العمل

    تقرير رائع من أول وهلة

    واااااااااصل

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X