ايه رأيكم النهاردة فى جولة سريعة فى فندق يحمل بين طياته الكثير و الكثير من الحكايات و التاريخ عبر ثلاث قرون الى يومنا هذا
تعالوا نحاول معرفة بعض قصصه و اسراره
يتكون فندق ماريوت الزمالك من ثلاث مبانى رئيسية
الاول و هو الاقدم هو قصر الجزيرة و يعود تاريخ بنائه الى العام 1863-1869
الثانى برج الزمالك
الثالث برج الجزيرة
تم بناء الابراج فى سبعينات القرن الماضى
تاريخ الفندق من موقع وييكيبديا
بنى الخديوي إسماعيل قصر الجزيرة عام 1869 ليكون المقر الرسمي لضيوف احتفالات إفتتاح قناة السويس وخاصة ضيفة الشرف الامبراطورة أوجيني زوجة الامبراطور نابليون الثالث ، وقد صمم القصر المهندس المعماري الألماني جوليوس فرانز وقام بأعمال الديكور المهندس "كارل فون ديتش" الذي جلب أفخم ما يمكن الحصول عليه من ديكورات واكسسوارات من باريس و برلين في ذلك الوقت. وقد كلف ذلك ثلاثة أرباع المليون جنيه.وفي عام 1879
بيع القصر لشركة الفنادق المصرية لسداد جزء من ديون الخديوي إسماعيل وتم تحويله إلى فندق قصر الجزيرة
وبعد إنهيار الحركة السياحية في مصر أثناء الحرب العالمية الأولى قررت الشركة المالكة بيع القصر في عام 1919 إلى أحد الأمراء اللبنانيين وهو الأمير حبيب لطف الله الذي حوله إلى سكن خاص
وفي عام 1962 تم تأميم القصر وتحويله مرة أخرى إلى فندق باسم فندق عمر الخيام ثم في بداية السبعينيات تولت شركة ماريوت العالمية إدارة الفندق .
مع بداية السبعينيات شهد القصر تحولا أساسيا في تاريخه بتولي شركة "ماريوت العالمية" إدارته ، فتم ترميم القصر والحدائق مع بناء برجين على جانبيه ليضما 1250 غرفة وجناح فاخر مع الاحتفاظ بالقصر الأصلي مقراً للإستقبال والمطاعم وقاعات الاجتماعات وصالات الإحتفالات ، وقد افتتح الفندق في عام 1982
دلوقتى اسيبكم مع الصور و هى خلال حضور ورشة عمل اقليمية بالفندق بالدور العشرين برج الزمالك و عشان كده ده مش تقرير تفصيلى عن الفندق و انطباعاتى و تقييمى و لكن لمحات بسيطة خلال وجودى به
نبدأ و صور من برج الزمالك للنيل الخالد
والى جاى صور لحمام السباحة و الحدائق و فى الخلفية نادى الجزيرة من فووووووووق
و فى الطريق من برج الزمالك الى قصر الجوهرة ( مبنى ماريوت الرئيسى)
نرجع للقصر و ده حكايته نسمعها من موقع فاروق الاول بايجاز
شيّد الخديوي اسماعيل قصر الجزيرة ( فندق ماريوت حاليا ) ، ليستقبل فيه الضيوف البارزين الذين كان قد دعاهم إلى حضور احتفالات افتتاح قناة السويس ، لكن ربما كانت الضيفة التي حرص على ان يثير اعجابها هي الامبراطورة اوجيني التي اختارها كي تكون ضيفة شرف الاحتفال ، كما انه منحها شرف اعلان تدشين ذلك الحدث ، وفي سبيل ضمان راحة الامبراطورة ، الجميلة واثارة اعجابها ، امر الخديوي اسماعيل بتشييد ذلك القصر المنيف .
الخديو اسماعيل
في العام 1863م امر الخديوي اسماعيل بتكليف المهندس المعماري الالماني يوليوس فرانز (الذي منح لاحقا لقب بك (بيه) ، ومن خلال التعاون مع المهندس الشهير دي كوريل ديل روسو الذي كان قد صمم قصر عابدين ، قام يوليوس فرانز بتصميم وتشييد قصر الجزيرة الذي يبلغ طوله 174 مترا ، واستغرقت عملية تشييد القصر 5 سنوات حيث تم الانتهاء من تشييده في العام 1868م .
كما امر الخديوي بان يتم تزيينه بعناية على غرار طراز زينة مقر اقامة اوجيني في قصر تويوري ، مع اضفاء طابع اسلامي على النمط المعماري من خلال استخدام تصاميم مصنوعة من الرخام ، بالاضافة إلى نوافذ وشرفات مصنوعة بأسلوب المشربية .
وبعد ذلك قام مهندس المناظر الطبيعية الفرنسي بارييه ديشامب بتحويل الجزيرة برمتها إلى متنزه مترامي الاطراف يشتمل في داخله على قصر الجزيرة ، بالاضافة إلى كشك محمد علي ، مشيرا إلى ان جميع الاقواس المعمارية المستخدمة في بناء قصر الجزيرة مصنوعة من الحديد الزهر ، وتم تصنيعها آنذاك في المانيا ثم قام مهندسون المان بتجميعها وتركيبها في موقع البناء ،
اما الديكورات والحلي الداخلية للقصر فقد امر الخديوي اسماعيل باستيرادها من باريس ، وقد قام مهندس التصاميم الداخلية الألماني الشهير ( كارل ويلهلم فون ديبيتش ) في ورشته ببرلين بتصميم وتجميع الزخارف الداخلية الخاصة بالقصر ، وهي الزخارف التي حرص من خلالها على ان يراعى التناغم والانسجام بين كل العناصر الداخلية بما في ذلك الاثاثات والستائر والسجاد وحتى النقوش على الجدران .
وبعد ان انتهى ويبتش من اعداد تلك الزخارف والاثاثات ، قام بشحنها في حاويات عملاقة على متن قطار نقلها اولا من برلين إلى مدينة تريستي ثم تم شحنها من هناك على متن سفينة إلى مدينة الاسكندرية حيث تم نقلها إلى القاهرة بالقطار .
ويعد القصر البناء الوحيد المشيد في جزيرة الزمالك في ذلك الوقت ، وكانت حديقة القصر تضم أندر النباتات والأشجار ، إضافة إلى ذلك ، فقد احتوت على حديقة حيوانات متميزة لتسلية الضيوف والمدعوين ، التي بدورها أصبحت النواة الأولى لحديقة الحيوان بالجيزة .
ويضم القصر ، الذي شهد ويشهد احتفالات اجتماعية مذهلة ، لوحات وتماثيل باهظة الثمن ، أنجزها أشهر النحاتين والرسامين الأوروبيين ، واستوحى القصر رسومه من الطراز الشرقي ومن الفن الإسلامي ، وتتناغم التصاميم الداخلية بين أقمشة وأثاث ومشغولات من مدارس فرنسية وألمانية وإيطالية .
ومن أبرز موجودات القصر ، التي أعيد ترميم بعضها ، نافورة من المعدن المشغول ، وسلم من الرخام ، وست ساعات جدارية قديمة ، ولوحات متنوعة ، منها رسم للإمبراطورة أوجيني ، وطاولة من الرخام تعود لعهد الملك لويس الرابع عشر .
كما أسس الخديوي إسماعيل حجرتين للنوم للإمبراطورة أوجينى الأولى ذات طابع فرنسي مثيلة تماماً لحجرتها في قصر التولير بفرنسا وأخرى إسلامية الطابع ( أرابيسك ) ، وكتب عليها أبيات من الشعر ترحيباً بقدومها .
كذلك بهو القصر الفخم و الذي يحتوى علي لوحتين معاصرتين إحداهما هى لوحة العشاء الإسطوري الذي حضره الصفوه وكانت من بينهم الامبراطورة أوجينى أميرة الموضه فى ذلك العصر ، كما به لوحة أخرى للاحتفاليه المقامة في الإسماعيلية لافتتاح قناة السويس .
بعد بيع القصر تم تقسيم حدائقه إلى اقسام عدة منفصلة من بينها الحديقة الخديوية التي اصبحت نادي الجزيرة الرياضي وهي تشمل مضمار سباق الخيول وملعب البولو ، اما حديقة الاسماك الخديوية الواقعة على الجانب الغربي من القصر فقد تم تحويلها إلى حديقة اسماك ضخمة منفصلة ، وتم افتتاحها رسميا في العام 1902 ، ومازالت قائمة حتى يومنا هذا تحت مسمى حديقة الاسماك .
الصور فى قصر الجزيرة و بعض قاعاته و ابهائه (جمع بهو ) و التحف الاثرية و كان ابرزها الصالون الملكى و قاعة عايدة و مطعم عمر الخيام
و كان معكم