أبوسمبل- محرر مصراوي- شهد 4 آلاف سائح ومصرى صباح الجمعة الحدث العالمي الفريد لتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة أبوسمبل فى ظاهرة فلكية وهندسية نادرة تتكرر فى يومى 22 فبراير وأكتوبر من كل عام.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن محمد حامد مدير أثار أبوسمبل إن تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بدأ في تمام الساعة 25 ر6 صباحا وأستمر لمدة 24 دقيقة قطعت خلالها أشعة الشمس مسافة 60 مترا داخل المعبد لتصل إلى قدس الأقداس لتعلن عن بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء .
وأضاف حامد أن التعامد بدأ على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ثم تحركت الشمس على يساره إلى تمثال الإله "رع حور" ثم غطت جزءا كبيرا من الإله "آمون" .
شهد هذا الحدث الفريد ، اللواء سمير يوسف محافظ أسوان وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة 00كما تابعه عدد من مندوبي وكالات الأنباء والمحطات التليفزيونية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكان قد أقيمت مساء الخميس احتفالية بهذه المناسبة تضمنت عروضا لفرق الفنون الشعبية والفلكلور النوبى، كما تم توزيع الهدايا التذكارية وورق البردي على السائحين الذين يتوافق عيد ميلادهم أو زواجهم مع تاريخ حدوث الظاهرة.
الجدير بالذكر أن مطار أبوسمبل شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد رحلات الطيران .. حيث أستقبل صباح الجمعة 20 رحلة طيران أقلت 4 آلاف سائح ومصري.
ومعبد ابو سمبل منحوت في الجبل ويحيط بمدخله اربعة من اضخم تماثيل رمسيس الثاني منحوتة في الصخر. وتم نقل المعبد من موقعه الاصلي على مجرى نهر النيل الى موقعه الحالي بنفس المواصفات والاتجاهات التي نحت عليها في الاصل.
وكانت منظمة اليونيسكو عملت على تشكيل حملة دولية لتقطيع حجارة الجبل ونقل المعبد من مكانه لانقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات.
المصدر
4آلاف سائح ومصري شاهدوا تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني