بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
--------------------------------
السياحة الصحراوية
إن الصحراء بفضل ما لها من جمال ساحر وأخّاذ لها خاصية تونسية فريدة نظرا لقربها من أوروبا ولما توفره للسائح من لذة الشعور بالإغتراب والبعد عن البلد الأم،تم وبفضل " التآلف" الفريد الذي تم بينها وبين الشاطئ التونسي.
ويمثل الجنوب التونسي مخزونا سياحيا إستثنائيا ومتكاملا مع العرض السياحي. . فبعد رحلة بالطائرة لا تتجاوز 3 ساعات يجد السائح الأوروبي نفسه أمام عالم جديد: وفرة جمال الواحات وجدب الصحراء والجبال والآثـار البربرية المتميزة .
وهو يمتلك اليوم طاقة إستعاب تعد 10500 منها 9600 سرير بمنطقتي توزر وقبلي علما وأن عدد الأسرة سنة 1987 كان 2900 سرير فقط.هذه الطـاقة ساهمت في إثراء خصوصيـات السيـاحة الصحراوية وإعطائها أهمية متميزة.
قررت وزارة السياحة توجيه الإستثمار نحو مشاريع فندقية مستثمرة بذلك جملة من الظواهر الثقافية والطبيعية. وهكذا جعلت من جهة الجنوب منطقة إقامة حسبما وقع إقراره في بداية الأمر. ومن بين هذه المشاريع نذكر خاصة تهيئة ملعب قولف جديد بتوزر وقع إقراره من طرف رئيس الدولة في المجلس الوزاري المضيق المنعقد يوم 26 ديسمبر 1997. وقد فاقت كلفة هذا الإنجاز ما يزيد عن 7,5 ملايين دينار وهو سيساهم بدون شك في الترفيع في عدد الليالي المقضاة بالمنطقة داخل الوحدات الفندقية.