الــــجـــــــزء الــــــــثــــــانـــــــــــــــــي
بعد خروجنا من الفندق إستقبلنا سائقنا الخاص ( عمران ) وهو شاب مسلم خلوق وطالب جامعي
حيث يعمل مع والده ( محمد أسلم ) في توصيل السياح وخدمتهم في مومباي .....
وتم الأتفاق معه قبل وصولنا بــ 14 يوم بحيث يعمل حسابه ولا يرتبط خلال فترة وجودنا مع سائح آخر
وللعلم أنهم يمتلكون سيارتان من نوع ( تويوتا ) عائلية تكفي لــ 7 أشخاص ....
يبلغ سعر السيارة مع السائق 1300 روبية هندية حوالي 80 درهم إماراتي لليوم الواحد
بحيث يكون السائق معنا من الثامنة صباحا ً حتي منتصف الليل أو أقل بقليل ....
وللأمانة أن السائق ( محمد أسلم ) وأبنه ( عمران ) يمتازون بحسن الخلق والأمانة
وطلبنا منه قبل وصولنا توفير شرائح للهواتف ... أحضر لنا شريحة شركة فودافون
بمبلغ 1000 روبية هندية ويوجد بها رصيد مكالمات 200 روبية ....
وهذا سائقنا ( عمران ) مع السيارة
الـــفـــنـــدق
من خلال التشاور بيننا خرجنا برأي أن نسكن في فندق بسيط بحيث سنكون غالب اليوم
في الخارج ونجعله للنوم والراحة فقط ... تم إختيار فندق ( شبنم ) الذي يقع في منطقة
( قلابة ) الشهير بتواجد العرب والخليجيين فيها وذلك لتوفر المطاعم الإسلامية والمحلات
الراقية وجميع الخدمات التي يحتاجها السائع العربي والخليجي بالأخص
هذا كرت الفندق
المدخل
الفندق من الداخل
الغرف من الداخل
الحمام ( أجلكم الله )
سعر الغرف للشخص ( 3000 روبية ) لليلة خارج الموسم ... وللشخصين ( 3500 روبية )
أما في موسم الصيف والعطلات في دول الخليج ترتفع الأسعار 50 %
تحتوي الغرفة على مكيف ( سبيلت ) وتلفزيون ورسيفر للقنوات الفضائية وأغلبها هندية
وثلاجة صغيرة وخزانة ملابس ....
صاحب الفندق يدعي ( صديق ) وهو مسلم ويعتبر شريك مع أخوانه بحيث يعتبر الفندق ورث
من أبيهم المتوفى ... وأغلب العمال في الفندق مسلمين ...
ويقع الفندق في الدور الرابع فقط أنما باقي البناية عبارة عن شقق خاصة لأشخاص وعوائل هندية
ويوجد مصعد خاص للعملاء الفندق .....
يقع الفندق في سوق الخضار والفواكة ويعيبه محل الدواجن الذي يقع في مدخل الفندق
بالرغم من أنه عرض عليه مبلغ 6 مليون روبية هندية لكي يترك المحل لكنه رفض ...
جولة حول الفندق
فواكة طازجة
في الصورة صاحب محل بقالة و( صراف ) عملات ويعطيك افضل سعر في السوق
منطقة قلابة
أتمنى إن قد وفقت في هذا الجزء وإن كان هناك أي تقصير أرجو منكم المعذرة
على أمل اللقاء بكم في الجزء الثالث بأذن الله
دمـــــــــتــــــــــم بــــــــــخــــــــيــــــــــــــر