النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصص الابطال

  1. #1
    مسافر مشارك الصورة الرمزية ابوماهر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    125

    قصص الابطال


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    وبعد هذه مجموعه من القصص التي نقلتها من مواقع متعدده علها تذكرنا ان لا زال هناك ابطال يحبون الله
    ابومعاذالكويتي (عادل الغانم)

    ابومعاذالكويتي (عادل الغانم) ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي اثوابه اسد زؤور رجل من رجالات هذه الأمه والتي قلما تجود بمثله نساء هذا الزمان من مواليد الكويت تربى وعاش على روح المغامره وحب التحدي فكانت له صولات وجولات قبل ان ييسر الله له طريق الهدايه وكان ممن يشار له بالبنان في

    الكويت حيث انه كان من اشهر العدائين واحرز للكويت كذا بطوله هداه الله عز وجل ونفسه تتوق للعزه والكرامة حتى وجد ضالته في الجهاد في سبيل الله فعقد العزم على السفر الى بلاد الأفغان لنصرة المسلمين هناك ونيل شرف الجهاد والإستشهاد وفعلا وصل هنالك وكان مميزا من بين اخوانه المجاهدين حتى اصبح قائدا من قادة المجاهدين ، مكث رحمه الله فترة طويله في افغانستان بالسنين وكانت له صولات وجولات ومن قصصه البطوليه كان في منطقة يقوم بحراستها مع الافغان فسمع ان قائدا روسيا موجود في الجبهة التي تواجهه من اعداء الله فعزم ان يأتي به اسيرا وفعلا رسم الخطه ونزل باتجاه العدو حتى وصل اليهم دون ان يشعروا به ولكن لم يرد الله ان يؤسر ذلك القائد الروسي وانكشف امر ابي معاذ والاخ الذي معه فتراجعوا تحت وابل النيران حتى احتموا في بيت طين مهجور وبدأالشيوعيين بالبحث عنهم وطال الانتظار فأراد ابي معاذ ان يرى الأحوال بالخارج واخرج طرف عينه من النافذه فإذا وجهه بوجه الشيوعي فقتله فانفضح امرهم وبدأوا يقصفونهم من كل حدب وصوب حتى قتل الأخ المجاهد الذي مع ابي معاذ وتم تبادل اطلاق النار وزحف ابي معاذ وخرج من البيت ونجاه الله وعاد الى المجاهدين وكان رحمه الله يدرب المجاهدين الجدد بإنزالهم مباشرة معه في الترصد ومباغتة الشيوعيين بكر وفر وما زالت قصص شجاعته ومغامراته يعرفها من كان هناك ، بعد سنوات حافلة بالبطولات والتضحيات اعتدى العراق على دولة الكويت فسمع بذلك رحمه الله فرجع مباشرة الى الكويت للدفاع عن بلده وكانت له القصص المشهوره حتى رجعت الكويت لأهلها فمرض رحمه الله فعكف على كتب اهل العلم يحصن نفسه من الجهل وليزداد معرفة بمسائل الجهاد وكان وقتها احداث البوسنه والهرسك قد غطت على احداث العالم ومجازر الصرب المروعه لم تفارق مخيلة كل مسلم واغتصاب الكلاب للمسلمات لم يجعل للقعود والتنعم مجالا فذهب رحمه الله الى مكه ليأخذ عمره وأخذ غفوة بعد العمره فرأى اطفال البوسنه ورجالهم ينادونه بإسمه فاستيقظ وبدأيفكر تفكير جدي بالذهاب هناك فأعد العده وانطلق هنالك في عام 93 وشارك اخوانه بعض العمليات ثم رجع للكويت لينقل الصوره ويجمع التبرعات وفعلا رجع للكويت وكان شعلة متقده رحمه الله وجمع مايستطيع وفي ذات يوم قال له احد الكويتيين اتعرف فلان قال نعم اعرف اسمه وكان من كبار تجار الكويت فقال له اذا وصلت اليه فسيكفيك عن طلب التبرعات فقال كيف اصل اليه قال حاول ولكنه هو هو من سيكفيك في امر التبرعات ، وفعلا ذهب وحاول وحاول حتى وصل اليه وقال ممكن اتكلم معك لحظه ارجوك فقال التاجر له هيا بسرعه فأخبره عن احوال المسلمين هناك وما شاهده من اهوال ومصائب من قتل الشيوخ والأطفال واغتصاب النساء والقتل والتشريدو...و...و.. فكانت المفاجأه برد التاجر عليه ان بصق بوجهه بكل احتقار وقال لست متفرغا لك ولبوسنوييك فرد عليه بلطف وقال ابومعاذ هذه البصقة التي في وجهي لي انا ولكن ماذا ستعطي اخواننا هناك؟ فأثرت هذه الكلمه في نفس التاجر وقال له سامحني واطلب ما تريد رجع رحمه الله الى البوسنه في عام 94 في نهاية الحصار الكرواتي على البوسنه والتحق بكتيبة المجاهدين وكان مدربا بها حت اتت معركة فيسيكو قلافا فاحتاجوا له رحمه الله وكان اميرا على مجموعه وانتقل المجاهدون الى جبهة زافيدوفيتش وكان عدد المجاهدين قد كثر لان الحصار الكرواتي قد زال فكان رحمه الله اميرا على قمة من القمم الثلاث هناك وكان رحمه الله اذا خرج بمجموعته للحراسه يقف بعد كل مسافة قصيره يتفقد المجاهدين ويريح المتعبين ويبث في نفوسهم روح الاحتساب وهكذا نزل الثلج بغزارة خلال تلك الأيام وانحاز المجاهدون الى مدرسة في المدينه ليرتاحوا من مشقة الثلج وصادفت هدنة مع الصرب خلال هذه الفتره امره المجاهدون على امارة العرب في الكتيبه لما يتمتع به من اخلاق فاضله وابتسامة بشوشه يتميز بها عن غيره دون تكلف او تصنع وكان شجاعا مقداما حليما متواضعا ويؤل الرؤى فكان رحمه الله كالأم للمجاهدين يواسي هذا ويعود هذا وينصح هذا ويسهر على راحة هذا حتى احبه البوسنويين قبل الأنصار المجاهدين وتملك حبه قلوب الشباب المجاهد حتى اتت معركة الفتح المبين وتقسمت المجموعات ونادى المنادي ياخيل الله اركبي وتدافع الأبطال وبدأت المعركه فكان يوجه المعركه وهو واقفا كالجبل الأشم وسلاحه معلق على كتفه وهو يوجهه المجاهدين ويتابعهم بحرص والرصاصات والقذائف تمر من بين يديه ومن فوقه وهو لاينثني يتابع المجاهدين ويوجههم فسبحان من اعطاه الشجاعه والثبات انتهت المعركة بنصر لجند الرحمن وبعدها بشهر كان هنالك معركة اخرى نزل ابومعاذ رحمه الله الى المدينه وكان عازما على الزواج من بوسنويه واستصدر لها فيزة في الكويت وقرب زواجه ولكنه اجله لحين انتهاء العملية الثانيه ثم رجع للجبهه يحرس ويتابع . نزل ذات يوم هو وابي العلاء اليمني رحمه الله واحد المجاهدين من الجبهة سيرا على الأقدام وتوقفوا عند مقبرة الشهداء العرب والبوسنويين رحمهم الله واذا بقبرين محفورين بهما ماء كثير فقال ابوالعلاء اليمني وهو من حفظة كتاب الله الذي سيوضع في هذا القبر مسكين ستغمره المياه فقال ابومعاذ المهم نقتل ويتقبلنا الله ولامشكلة بعد ذلك في الدفن وبعد المعركة دفن ابي العلا وابي معاذ في ذانك القبرين الذين كانا يتحدثان عندهما . اقترب موعد معركة الكرامه واستعد المجاهدون لها ايما استعداد وبدأت المعركه وانتصر جندالله وانقلب الصرب بغيظهم خاسرين مهزومين وبدأت عملية تثبيت الخط وانتصف النهار وابي معاذ رحمه الله يتابع سير الخنادق وحفرها حتى صعد على قمة جبل فإذا بصربي لئيم جبان قد اقتنص ابومعاذ رحمه الله بطلقات سقط على اثرها شهيدا نحسبه كذلك ولانزكي على الله احدا وكانت الفاجعة بمقتله رحمه الله بأن فقدت الأمه احد رجالاتها المخلصين وفقدت ارض الكويت احد ابنائها البرره وفقد المجاهدون احد قادتهم النادرين المتمكنين فرحم الله ابامعاذ الكويتي واسكنه فسيح جناته وكان في وصيته بأن ترك مايملكه في الكويت وهو محل لبيع العسل لصديق له في الكويت ضعيف الماده فانظر كيف لم ينسى اخوانه وانظر رحمك الله لوفائه فوداعا يا عادل.


    قصه اخرى
    كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
    وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
    واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم


    ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
    وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
    فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
    فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
    فأشاروا اليه مرةً أخرى..
    فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
    فأوقف سيارته ونزل منها
    فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
    فقالوا: السلام عليك
    فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
    فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
    فأعادوا: السلام عليك
    فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
    فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
    فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
    قالوا: من أنت؟
    قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
    فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
    وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
    فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
    فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
    فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
    وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
    فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
    وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
    ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
    قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
    فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
    فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
    فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
    فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
    وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
    وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
    فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
    وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
    وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
    فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
    فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
    فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
    فوافق أبوه على ذلك
    وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
    قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
    قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
    فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
    وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
    ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
    ونزل حسان الى ساحات القتال
    ومعه زملاؤه الصالحين
    وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
    فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
    وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
    فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات
    هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
    سبحان الله..."

    العوده الى الله قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه


    في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية
    كنت
    جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة
    فإذا
    بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي
    تناظرني


    نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً
    وأطردها
    من غير شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك
    خوفاً
    من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ
    وأشرت
    بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور
    دخلت
    المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي
    تسجله
    في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .

    وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل
    الطرفين
    وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 )
    عاماً
    وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً .

    وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم
    المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد
    تمسكي
    بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل
    ولا
    تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا
    على
    قدر كبير من الجمال .

    وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك
    يا
    حياتي ، فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة ، فقلت أنا
    قادم
    على نار ( بل على جحيم ) ... فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت
    لها
    ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر
    إلى
    القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق
    سميراميس (
    خمس نجوم ) .. وكذلك شيك مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي
    (10000)
    ، فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى
    ذلك
    الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى
    يذهب بك
    إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء
    العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب
    فقلت
    لها من عيني يا حياتي .

    فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد (
    فياليتني لم
    أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً
    من
    الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك
    الرقم (
    فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي
    !!!!!!!
    فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت
    نعم
    فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى
    الجناح
    رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق
    وهي
    لآبسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا
    يستطيع
    أن يملك نفسه !!!! فعانقتني وبدأت تقبلني وتداعبني فنسيت نفسي وجامعتها
    لالالا
    بل زنيت بها ( والعياذ بالله ) ) .

    وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل
    المدة
    معها ، وبعد أن عدنا إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى
    المقعد
    بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده
    والعياذ
    بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة ّّّ!!! أذهب لها للجماع
    في
    فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها
    ولكن
    كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلأ .. !! وفي ذات
    يوم كنت
    أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدّر الله وحصل لنا حادث
    مروري
    فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة
    غير
    مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد
    المستشفيات
    القريبة من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب أن
    أتبرع
    لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة
    التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية
    وكنت
    واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة
    الفحص أتى الطبيب ووجهه حزيناً فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟ قل لي
    أرجوك
    ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ،
    فنزلت من
    السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟.. فقال لا ..
    فقلت
    ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل
    كلامه
    عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) .. ولم يقل لي هذا الكلام ،
    فإذا
    بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة
    وجسمي
    يرتعش وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى
    وأنا
    بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف
    يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان .

    وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
    لأنه
    ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي
    )
    لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي
    تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :- ماذا
    تريدين
    ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى
    من
    الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك (
    ولم
    تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت لها
    بصراحة أنا
    أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز
    فقالت كيف
    عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها
    القصة كاملة ) .. فقالت لي هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق
    ثم
    قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .. قالت إذاً قد تحقق
    مناي
    قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب
    الذين
    هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من
    أمثالك في
    الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .

    فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد
    أن
    أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم
    أتزوج
    بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على
    الزواج (
    الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض
    ذلك
    لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي
    وأطفالي ، علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح
    بي
    ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 ) من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي
    في
    العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى
    ( 55
    ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي
    والكوابيس
    المزعجة من هذا المرض الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد
    تبت إلى
    الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو
    أنه
    كان متأخراً بعد فوات الآوان .. فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني
    وأخواتي
    المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغير شرعي ( الزنا )
    وغير ذلك
    من الأمور المحرمة .

    وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :- أن
    الحياة
    جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..

    وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم
    والكوابيس
    المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان ..

    وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة ...
    فارجو
    منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان إلى
    المحرمات والعياذ بالله .

    أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشرهذه القصة
    للعبرة
    والعظة ..




    اللهم ارحمنا إذا أتانا اليقين و عرق منا الجبين و كثر الأنين و الحنين.

    اللهم ارحمنا إذا يئس منا الطيب و بكي علينا الحبيب و تخلي عنا القريب و الغريب و ارتفع النشيج و النحيب.

    اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات و توالت الحسرات و أطبقت الروعات و فاضت العبرات و تكشفت العورات و تعطلت القوة و القدرات


  2. #2
    غفر الله له ورحمة رحمة واسعة الصورة الرمزية سالم الكعبي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    United Arab Emirates
    المشاركات
    2,518

    رحمك الله ياابومعاذالكويتي (عادل الغانم)

    فليرحمك الله وإيانا وأتمنى أن نلتقي في الجنة إن شاء الله مع النبيين والشهداء والصدّيقين


    ألابأس طهور إن شاء الله

    خوي أبوماهر

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

    اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

  3. #3
    مسافر مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    128

    الله يجزاك خير ويرحم موتانا وموتى المسلمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X