في ليلة من ليالي أبها البارده الساكنه من الحياه ..وانا على قرب الرحيل ..
(امسكت القلم) ..ولا أدري والقلم ينبض شوقاً وحباً كبير أليها .. فتركته ينزف لعله يعبر مايعتريني هذه الايام المتجمده علي ..
أنه شوقاً سعيد الى بلاد العمة .. الاراضي الساحره الاندوميه ..الثريه بجمالها وطبيعتها الخلابه .. وروح وطيب ساكنيها ...
بروعة الليالي الحالمه في سحرها ..
(( نبض القلم يزف شوقه الى ديار الحبيبه ))......
عمتي أشتقت لك .. شوق الحزين ..
شوق الليالي الحالمات .. شوقي أنا للذكريات ...
اخترت فيك ومن بحورك عالمي .. وواحتي .. وبقايا راحتي ...
عمـتــــي .. كم من أماني سرت في خاطري .. عن ساكنك ..
عن طيب قلبك .. عن الجنان الساكن باحتك ..
" انتـي الجمال .. أنتي حباك الله ورد الياسمين ....
وهدى اليك الحالمين ...
التائهين الى اللقاء ... لقا الحبيب ...
الحالمين الى وصالك ... مارتوى منهم حزين ...
ومنهم قطيع ...
ينتحب بعد الديار عن الحبيب ..
هذا انــا
شوقي غزير ..
هذا أنــا اليوم أستجدي الرحيل ...
فما هنت نفسي لبعداً عسير ..
أدنــي إلـي فقد أزف الرحيل الى مقامك ولطيب حسك أنتشي العبير ...""
أتمنى مشاركتي ماتكون ثقيلة عليكم ... وسلامتكم ...