و يامن أنتم من أظهر التقرير بهذه الروعة
أرحب بكم ترحيبا متجدد يوازي جمال قلوبكم و روعة أقلامكم يا أحلى أعضاء ...
لقائي بكم يتجسد اليوم في رائعة جديدة من روائع جزيرة الجنون والفنون و الجمال بالي
حلقتنا ستكون غنية وغنية بكل صفات الجمال الرباني ولكن بنكهة مختلفة والسبب يعود للجمال الذي رأته العين ...
وما جعل هذه الرحلة متعتها لا تنقضي ولا تنتهي لآخر يوم في سندريلا آسيا ,, هو مفاجئة الطبيعة لنا مع كل إشراقة يوم جديد من جملة أيامنا هناك بمخزون رهيب وجديد من رهبة وسحر المفاتن الربانية ...
في الليلة الماضية كان هناك شبح يهوجس في داخلنا بأننا طفنا وقضينا على كل شيء , و أنه نفذ مخزون هذا البلد من سحر الأماكن وروعة الطبيعة , ولكن عندما أصبحنا و أشرقت شمس هذا اليوم بكل تفاؤل محت خطأ أفكارنا وهواجسنا ...
و ها أنا ومع بداية حلقتنا لن أقول كالعادة صباح الخير لا ... ولكن سأقول لكم صباحكم "أوبود"
نعم صباحنا يكفيه أنه من أوبود الساحرة المبهرة التي ظلمت كثيرا وكثيرا من عشاق إندونيسيا و بالي, و التي تبعد عن وسط ومطار بالي قرابة ال50 كلم بإتجاه الشمال الشرقي
لأني و منذ الثواني الأولى من لقائي بهذه اللؤلؤة المكنونة وأنا كالتائه كمن لايعرف أمسه من غداه
كنت أظن أني مختل في عقلي أسأل نفسي وأستغرب منها أيعقل أن يوجد مثل
هذا الجمال ... أيعقل أن بهذه الروعة
لا ........ لا يعقل
ما أجمل يومك وما أجمل إحساسك عندما تكون مرهقا من جراء أحداث ليلة مضت , وتأخذ عهدا على نفسك بأنك تريد الانتقام من السرير والوسادة بالنوم لأطول مدة , ثم بعد ذلك ينتقض العهد بعد رؤية هذه المناظر وأنا مازلت على السرير
استيقظت وربي كالمجنون وذهب ذلك التعب عندما ارتاحت عيناي من روعة المناظر من مطل غرفتنا
لاحظوا بقايا قطرات المطر على الطاولة
بلكونة متأكد أنها تشفي بعد الله من معه أمراض مزمنة
أيقظت أبو زياد وأنا أصرخ بقولي : قم يا رجل و دع النوم في مكة المسكين انتفض من سريره وتفاجئ باللوحات التشكيلية الطبيعية
تفاءلنا خيرا بهذا اليوم الجميل وكان بالفعل كذلك ولله الحمد , وبعد أن استفقنا من هول ما رأينا انطلقنا كالبرق رغبة في اكتشاف جنبات وزوايا هذا الفندق القليل فيه خيالي وجميل ...
وصلنا لساحة الإفطار التي إطلالتها وجلساتها تشعرك بالشبع من هول ما ترى وتشاهد
كان الفطور عبارة عن منيو متنوع من مالذ وطاب من المأكولات والمشروبات , ونبهتنا الموظفة الله يعطيها العافية لبعض المأكولات المحتوية على سيء الذكر "الخنزير"
أفطرنا فطور حقيقة لا أدري هل كان لذيذ أم الأجواء المحيطة حولنا هي التي جعلت طعمه لا يقاوم
وبعد الفطور أستسمحكم في جولة على جنبات هذا الفندق الواقع وسط قطعة من جنان الأرض رابط الفندق اضغط هنا
و هذه الصورة التي ذهلتني أثناء تصفح النت للبحث عن الفنادق في بالي و كانت سبب إختياري لهذا الفندق المهول
مسبح الفندق الذي يعتبر غاية الابداع والتصميم , والذي شبعت منه في اليوم التالي
إحدى أنواع الأكواخ المتوفرة
الإستقبال ,,, و شبكة الانترنت متوفرة مجانا
وفي غمرة اندهاشنا بزوايا الفندق الجميل إذ بالحبيب أحمد يتصل ويخبرني بأنه ينتظرنا
لحظة الخروج من الفندق
انطلقنا على بركة الله متوجهين للسياحة في أرض بالي , والذي أخبرنا أحمد منذ البداية برغبتنا في برنامج ممتع ولكن بأقل مجهود , حيث كانت الأجسام ترغب في الراحة قليلا خصوصا
بعد سلسلة فعاليات و أنشطة في الأيام التي مضت كما تابعتم .. ويكفي فجعة لعبة "البنجي جمب" خخخخ
أثناء سيرنا بمررنا بفندق الفورسيزون القريب من فندقنا " أليلا " , وسيكون هناك بإذن الله تقرير خاص عنه
طرق أوبود وقرى بالي التي تعتبر لوحدها نزهة ومتعة في حد ذاتها
مررنا بمنطقة سارانام المشهورة بالإطلالة الساحرة و بفندقها الرائع واسألو دنيا عن جماله
توقفنا لأخذ بعض اللقطات من إطلالة المطعم
سبحانك كم أنت جميل تحب الجمال ياربنا